الأمير محمد بن سلمان يستقبل بوتين.. ترحاب شديد وضحكات متبادلة (شاهد)
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
استقبل الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء اليوم الأربعاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث تبادلا الضحكات في بداية اللقاء وسط ترحاب شديد.
وخلال اللقاء الذي عقد بقصر اليمامة بالرياض أكد الرئيس الروسي أنه لا شيء يمكن أن يعيق تطوير العلاقات الودية بين البلدين، قائلًا: "أود أن أشكركم على الدعوة، انتظرناكم في موسكو، أعلم أن الظروف قد أدخلت تعديلات على هذه الخطط، ولكن، كما قلت قبل قليل، لا شيء يمكن أن يعيق تطور علاقتنا الودية".
وأشار بوتين، إلى أنه قرر اغتنام الدعوة وزيارة السعودية خلال جولته في المنطقة، مردفًا: "بوجودي هنا في المنطقة، في زيارة مخطط لها إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، اغتنمت دعوتكم للحضور والتواصل معكم ومع جميع أصدقائنا، الذين نطور معهم بنشاط على مدار آخر سبعة أعوام، تفاعلنا المتبادل".
وأضاف "لدينا علاقات مستقرة وجيدة للغاية في مجال التفاعل السياسي، والاقتصادي، والمجالات الإنسانية.. ومن المهم للغاية بالنسبة لنا جميعا الآن، أن نتبادل المعلومات والتقييمات معكم حول ما يحدث في المنطقة".
من جهته، قال ولي العهد السعودي، إن "الأمن قد تعزز في الشرق الأوسط بفضل التعاون السياسي بين روسيا والسعودية، وسيكون لتنسيقنا وتفاعلنا السياسي بلا شك تأثير إيجابي على الوضع العالمي والوضع في الشرق الأوسط".
وأكد ولي العهد السعودي أن التعاون السياسي بين السعودية وروسيا سيكون له تأثير إيجابي على الوضع في الشرق الأوسط والعالم ككل. وأعرب ولي العهد السعودي عن استعداده لزيارة روسيا، تلبية لدعوة وجهها إليه بوتين خلال لقائهما.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمير محمد بن سلمان ولى العهد السعودى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فلاديمير بوتين بوتين ولی العهد السعودی
إقرأ أيضاً:
ولي العهد الأمير مولاي الحسن يترأس بمكناس افتتاح الدورة الـ17 للملتقى الدولي للفلاحة
ترأس ولي العهد الأمير مولاي الحسن، اليوم الاثنين بمشور الستينية، صهريج السواني بمكناس، حفل افتتاح الدورة الـ17 للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب (سيام)، الذي ينظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، من 21 إلى 27 أبريل الجاري، تحت شعار « الفلاحة والعالم القروي: الماء في قلب التنمية المستدامة ».
ولدى وصوله للملتقى، استعرض ولي العهد الأمير مولاي الحسن تشكيلة من الحرس الملكي أدت التحية، قبل أن يتقدم للسلام على سموه وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، ووالي جهة فاس-مكناس، ورئيس مجلس جهة فاس-مكناس، وعامل عمالة مكناس، ورئيس مجلس عمالة مكناس، ورئيس المجلس الجماعي لمكناس، ورئيس جماعة المشور الستينية.
كما تقدم للسلام على ولي العهد الأمير مولاي الحسن، رئيس الغرفة الجهوية للفلاحة فاس- مكناس، وباشا المشور الستينية، ورئيس وأعضاء مجلس إدارة الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب ومحتضني الملتقى، ورئيس فيديرالية غرف الفلاحة، ورئيس الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية، والمندوب العام للملتقى بالنيابة.
وبمدخل الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، تقدم للسلام على ولي العهد الأمير مولاي الحسن، بينجامين حداد، الوزير الفرنسي المنتدب المكلف بالشؤون الخارجية والأوروبية، الذي تحل بلاده ضيف شرف على هذه الدورة، وشخصيات تمثل البلدان الأجنبية المدعوة (أنغولا، بنين، إفريقيا الوسطى، كوت ديفوار، إسواتيني، العراق، ليبيريا، مالاوي، أوغندا، فلسطين، ساوتومي وبرنسيب، وجنوب السودان)، وكذا الشركاء في التنمية (منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة « إسيسكو »، والمنظمة العربية للتنمية الزراعية، والمجلس العالمي للمياه).
إثر ذلك، زار ولي العهد الأمير مولاي الحسن قطب « جهات »، قبل أن تؤخذ لسموه صورة تذكارية مع رؤساء مجالس الجهات. كما قام ولي العهد الأمير مولاي الحسن بزيارة أروقة « ماء وري »، و »بحث وابتكار » بجناح وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وجناح مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط.
كما قام ولي العهد الأمير مولاي الحسن بزيارة أقطاب « الأطراف الراعية » و »المؤسسات » و »الصناعات الغذائية »، و »القطب الدولي »، و »الفلاحة الرقمية »، و »الطبيعة والبيئة »، و »الآلات »، و »المنتجات المجالية » و »مدخلات الماشية »، و »تربية الماشية ».
ويعرف الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، المقام بساحة « صهريج السواني »، ويمتد على مساحة تبلغ 12.4 هكتارا، مشاركة 70 دولة، مع استضافة فرنسا كضيف شرف، وهو اختيار يعكس العلاقات الجيدة بين البلدين، والدينامية التي تميز التعاون الثنائي.
وتعرف هذه النسخة الـ17 من الملتقى مشاركة أزيد من 1500 عارض، وستتميز بتنظيم العديد من الندوات العلمية والموائد المستديرة، بهدف تبادل الخبرات واستكشاف آفاق ملموسة خدمة لفلاحة أكثر استدامة، وقادرة على الاستجابة للتحديات المناخية والحفاظ على توازن المنظومة الفلاحية، وضمان سيادة غذائية مستدامة للبلاد.
ويقترح الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب 2025 على الزوار مجموعة واسعة من المنتجات، وآليات فلاحية من الجيل الجديد، بهدف النهوض بالإنتاج الفلاحي والحيواني، وتعزيز القطاعات الرئيسية للاقتصاد الجهوي، بما في ذلك الصناعات الغذائية، وما يترتب عليها من صناعة الأغذية. وعلى مر الدورات، نجح الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب في أن يكسب رهان التموقع كموعد لا محيد عنه للقطاع الفلاحي بإفريقيا، ومنصة متميزة للقاءات وفرص الشراكة بين مختلف الفاعلين في المنظومة.