إسماعيل هنية: الاحتلال ارتكب مجازر عديدة واستهدف المدنيين
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
قال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أنه على الأمم المتحدة أن تعيد النظر في ديناميكية العمل داخل قطاع غزة، بما في ذلك حماية النازحين الذين نزحوا إلى مدارس ومؤسسات الأنروا ومراكز الغوث.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي كمال ماضي في برنامج ملف اليوم على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الاحتلال ارتكب مجازر عديدة وعتيدة جدا، واستهدف المدنيين الذين أووا إلى هذه المدارس ومراكز الأمم المتحدة.
ولفت إلى أن العدو الصهيوني منذ بداية الحرب لم يكن يرغب في أي مفاوضات للتبادل أو استرداد المدنيين، بينما أعلنت حركة حماس أن هؤلاء المدنيين غير مستهدفين وهم ضيوف على قطاع غزة، ونحن جاهزين للإفراج عنهم في الوقت الذي يتوقف فيه العدوان وآلة القتل ضد قطاع غزة.
وأوضح أن هذا السيناريو استمر لمدة 45 يوما، حتى وصل العدو الصهيوني إلى قناعة أنه لن يستطيع أن يحرر أي أسير أو محتجز في قطاع غزة بالقوة العسكرية مهما كانت، رضخ في النهاية إلى إرادة الشعب الفلسطيني وإرادة المقاومة الفلسطينية، فقبل بعملية التبادل، وبجهد مصري وقطري مقدر ومشكور، عملوا معنا على مدار أسابيع للوصول للهدنة.
وذكر أن الحركة أبدت مرونة كافية والتزمت بكل ما ترتب عليها من التزامات، ورأى العالم كيف تعامل القسام مع كل الأسرى والمحتجزين المدنيين الإسرائيليين، وشهد الفيديوهات التي عكست القيم والأخلاق للمقاتل العربي المسلم، في الوقت الذي رأينا فيه أطفالنا الذين تحرروا خرجوا بعضهم تم تكسير ذراعيه، وبدون ملابس، وتحدثوا عن التعذيب والضرب والإهانات التي يتعرض لها الأسرى داخل سجون الاحتلال الصهيوني، ورغم أن الاحتلال لم يحترم كامل تعهداته ولم يلتزم بما يترتب عليه في مسألة المدنيين والتبادل، احترمت حماس التزاماتها وانتهت من موضوع الأطفال والنساء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسماعيل هنية حماس الامم المتحده قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«حماس»: استمرار غلق معابر القطاع أمام المساعدات عقاب جماعي بحق المدنيين الأبرياء
أعلنت حركة حماس، أن استمرار إغلاق معابر القطاع أمام المساعدات عقاب جماعي بحق المدنيين الأبرياء وانتهاك صارخ للقانون الدولي، وأن منع وصول الغذاء والدواء والاحتياجات الأساسية جريمة حرب موصوفة ومحاولة بائسة لخنق سكان القطاع الصامدين.
اليونيسفوفي سياق متصل، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، إن حجم الدمار في غزة تجاوز مستوى الكارثة، وحذرت من أن توقف تسليم المساعدات سيؤدي إلى عواقب مدمرة على الأطفال والأسر في جميع أنحاء القطاع.
وأكدت «اليونيسف» أن استمرار وقف إطلاق النار ضروري بما يسمح للمساعدات بالتدفق حتى تتمكن المنظمة من مواصلة توسيع نطاق الاستجابة الإنسانية في القطاع المنكوب.
وقال إدوارد بيجبيدر، المدير الإقليمي لـ«اليونيسف» لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إن القيود التي أعلنتها إسرائيل، الأحد، على دخول المساعدات للقطاع «ستضر بشدة بعمليات إنقاذ حياة المدنيين».
وقالت المنظمة إن الأسر في جميع أنحاء غزة، بمن في ذلك الأطفال، تكافح من أجل البقاء دون ما يكفي من الغذاء أو الدواء أو المأوى. ومع وجود 19 مستشفى من أصل 35 تعمل بشكل جزئي فقط، فإن النظام الصحي يتعرض لضغوط شديدة.
اتفاق وقف إطلاق النار في غزةوينص اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل وحركة حماس بوساطة مصرية قطرية أمريكية، على هدنة مكونة من 3 مراحل، بدأت الأولى صباح يوم الأحد الموافق 19 يناير 2025، وتستمر لمدة 6 أسابيع، بحسب وزارة الخارجية القطرية.
جاء ذلك بعد موافقة الحكومة الإسرائيلية النهائية، على الاتفاق، الذي تم التوصل إليه بعد 15 شهرًا من الحرب المدمرة التي خلفت عشرات الآلاف من الضحايا في القطاع.
وكان من المفترض أن يدخل هذا الاتفاق حينها حيز التنفيذ في تمام الساعة 8:30 من صباح الأحد 19 يناير 2025، (06:30 بتوقيت جرينتش)، لكن بدأ بالفعل في تمام الساعة 11:30 بعدما وافقت الحكومة الإسرائيلية بشكل نهائي على الاتفاق.
اقرأ أيضاًانتقادات دولية تطالب حكومة الاحتلال برفع القيود على دخول المساعدات لغزة
الاتحاد الأوروبي يدعو إلى استئناف سريع للمفاوضات بشأن وقف إطلاق النار بغزة
الأمم المتحدة: 51 مليون طن من الركام مخلفات حرب إسرائيل على غزة