قال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إنه لا شك أن اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي تم في بداية العدوان وصوتت 122 دولة لصالح وقف المذبحة والهولوكوست الجديد في قطاع غزة، كان هذا هو الاتجاه الصحيح والسليم.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي كمال ماضي في برنامج ملف اليوم على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الأمم المتحدة تعمل الآن بشكل أو بآخر على إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، وتتولى ذلك من خلال التنسيق مع الأشقاء في مصر والهلال الأحمر الفلسطيني.

وتابع أن الأداء الذي تعمل به الأمم المتحدة ليس مقبولا، وليس بالدرجة الكافية ولا يتلاءم مع حجم المأساة الإنسانية التي يمر بها قطاع غزة، وأنا قلت أكثر من مرة أن الأمم المتحدة بما تمثله من منظمة ضامنة للأمن والسلم الدوليين، أن تتحرر من القيود الأمريكية وألا تخضع للإملاءات الإسرائيلية، سواء في ما يتعلق بالمساعدات الإنسانية أو الإغاثية، وعليها أن تعيد النظر في ديناميكية العمل داخل قطاع غزة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسماعيل هنية حماس الجمعية العامة للأمم المتحدة قطاع غزة الأمم المتحدة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الخارجية: نستغرب من انجرار أمين عام الأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني

الثورة نت/..

عبرت وزارة الخارجية والمغتربين عن استغرابها لانجرار الأمين العام للأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني كأحد أدوات الضغط على الحكومة اليمنية.

وأوضحت وزارة الخارجية في بيان أن الأكثر غرابة يتمثل بإعلان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتريش بإصدار بيان في العاشر من فبراير الماضي، أعلن فيه تعليق عمليات وبرامج المساعدات الإنسانية في محافظة صعدة.

وقالت “مع ما يمثله هذا الإعلان من تقصّد لعقاب منطقة بعينها تعد من أكثر المحافظات اليمنية تضررًا واستهدافًا من قبل عدوان التحالف سابقًا بقيادة السعودية الذي أعلن محافظة صعدة منطقة عسكرية، مستهدفا كل أبناء المحافظة في عملية تجويع مميت، والأكثر تضررًا جراء العدوان الأمريكي في الفترة الحالية والذي ما يزال قائما وبوتيرة متصاعدة”.

وفيما ندد البيان بالقرار غير الإنساني المنتهك لكافة القوانين الإنسانية، اعتبر ذلك موقفًا عدائيًا غير مقبول، وبالذات حين يكون صادرًا من أعلى مسؤول في الأمم المتحدة وهو ما لا يمكن تبريره تحت أي مسمى، نظرًا للتبعات الخطيرة التي طالت الجميع بالإضافة إلى المواطنين المشمولين بالمعونات الغذائية، وتأثيره على الجوانب الصحية المتمثلة بالخدمات الصحية في مختلف مستشفيات المحافظة، ما قد يعرض آلاف المرضى للموت ومنهم المستهدفون من المهاجرين غير الشرعيين بنيران حرس الحدود السعودي.

وأشار البيان إلى أن وزارة الخارجية حاولت ثني الأمم المتحدة ممثلة بأمينها العام عن استمرار سريان القرار الذي يُضاعف من الحصار منذ صدوره وكان تتويجًا لعمليات تقليص لكافة المساعدات وإلغاء كثير منها والاقتصار على ماله علاقة بالمساعدات المنقذة للحياة، منذ اتخذت القيادة اليمنية قرار مساندة مظلومية غزة ورفض حرب الإبادة التي طالت أبناءها وفق معادلة وقف التوتر في البحر الأحمر مقابل وقف حصار وحرب إبادة المدنيين في غزة.

وجددّت وزارة الخارجية إدانتها لاستخدام المساعدات الإنسانية بغرض فرض ضغوط سياسية، مؤكدة ضرورة التراجع عن كل القرارات المتخذة بهذا الخصوص أو الكف عن استمرار استجلاب أموال الداعمين بدعوى إنقاذ الأعمال الإنسانية في اليمن.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: 92% من المنازل بغزة مدمرة جراء الحرب الإسرائيلية
  • "أوتشا": مليوني شخص محاصرون ويتضورون جوعًا في قطاع غزة
  • الخارجية: غوتيريش ينساق خلف الأجندة الأمريكية لتسييس العمل الإنساني
  • الخارجية: نستغرب من انجرار أمين عام الأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني
  • الأمم المتحدة: الغارات الأمريكية على اليمن تفاقم الوضع الإنساني المتردي
  • دعت لضبط النفس.. الأمم المتحدة: الغارات الأمريكية على اليمن تفاقم الوضع الإنساني المتردي
  • اتفاق بين الجيش والأمم المتحدة على الإسراع فى توصيل المساعدات الإنسانية الى الفاشر
  • قلق دولي بعد الضربات الأمريكية.. ماذا قال أمين عام الأمم المتحدة؟
  • مليشيا الحوثي تتوسل تدخلاً أممياً لوقف الغارات الأمريكية
  • الأردن يرحب بالتوافق الذي شهدته الجولة الثانية من المفاوضات الأمريكية الإيرانية