إسماعيل هنية: الأمم المتحدة يجب أن تتحرر من القيود الأمريكية والإملاءات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
قال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إنه لا شك أن اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي تم في بداية العدوان وصوتت 122 دولة لصالح وقف المذبحة والهولوكوست الجديد في قطاع غزة، كان هذا هو الاتجاه الصحيح والسليم.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي كمال ماضي في برنامج ملف اليوم على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الأمم المتحدة تعمل الآن بشكل أو بآخر على إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، وتتولى ذلك من خلال التنسيق مع الأشقاء في مصر والهلال الأحمر الفلسطيني.
وتابع أن الأداء الذي تعمل به الأمم المتحدة ليس مقبولا، وليس بالدرجة الكافية ولا يتلاءم مع حجم المأساة الإنسانية التي يمر بها قطاع غزة، وأنا قلت أكثر من مرة أن الأمم المتحدة بما تمثله من منظمة ضامنة للأمن والسلم الدوليين، أن تتحرر من القيود الأمريكية وألا تخضع للإملاءات الإسرائيلية، سواء في ما يتعلق بالمساعدات الإنسانية أو الإغاثية، وعليها أن تعيد النظر في ديناميكية العمل داخل قطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسماعيل هنية حماس الجمعية العامة للأمم المتحدة قطاع غزة الأمم المتحدة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مساعدات إنسانية لنصف مليون متضرر في اليمن خلال 2024
الصورة: فرانس برس
أعلنت الأمم المتحدة أنها قدمت مساعدات إغاثية طارئة لنحو نصف مليون شخص في اليمن خلال العام 2024، وذلك ضمن جهودها المستمرة للتخفيف من تداعيات النزاع المستمر والتغيرات المناخية التي زادت من معاناة السكان.
بحسب تقرير حديث صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (OCHA)، فإن آلية الاستجابة السريعة (RRM) قدمت المساعدات العاجلة إلى 65,130 ألف أسرة، أي ما يعادل 455,910 أشخاص في مختلف أنحاء اليمن، حيث واجهوا أوضاعًا إنسانية صعبة نتيجة النزاعات المسلحة والكوارث المناخية المتزايدة.
وأوضح التقرير أن 90% من المستفيدين من هذه المساعدات كانوا متضررين من الظواهر المناخية القاسية، بما في ذلك الفيضانات والأمطار الغزيرة وارتفاع درجات الحرارة، إضافة إلى تأثير الأعاصير التي ضربت عدة مناطق يمنية خلال العام الماضي.
أكد التقرير أن هذه المساعدات الإنسانية تمت بفضل دعم صندوق الأمم المتحدة المركزي لمواجهة الطوارئ (UNCERF) ومديرية الحماية المدنية والمساعدات الإنسانية في الاتحاد الأوروبي (ECHO)، حيث أسهمت هذه الجهات في تأمين التمويل اللازم لتقديم الإغاثة للنازحين والأسر المتضررة.
وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن آلية الاستجابة السريعة التابعة للأمم المتحدة تضمن إيصال المساعدات العاجلة إلى الملاجئ المؤقتة والمناطق التي يصعب الوصول إليها، بالإضافة إلى المناطق التي تشهد اضطرابات متزايدة، لضمان توفير الدعم اللازم للنازحين حديثًا والمتضررين من الأزمات الإنسانية المتفاقمة.
في ظل استمرار النزاع والتحديات المناخية، تبرز الجهود الإنسانية للأمم المتحدة وشركائها كحبل نجاة للآلاف من اليمنيين الذين يواجهون ظروفًا معيشية صعبة. ومع ذلك، تبقى الحاجة ملحّة لمزيد من الدعم والتدخلات الإنسانية، لضمان استمرارية هذه المساعدات والوصول إلى أكبر عدد ممكن من المتضررين في مختلف أنحاء البلاد.