فرنسا ترسل دفعة جديدة من المساعدات الغذائية إلى المدنيين في غزة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أعلنت وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، عن إرسال مساعدات غذائية جديدة إلى السكان المدنيين في قطاع غزة، وذلك عقب اجتماع عقد عبر تقنية الفيديو كونفرنس، اليوم الاربعاء لمتابعة توصيات المؤتمر الإنساني الدولي للسكان المدنيين في غزة والذي عقد في 9 نوفمبر الماضي بباريس.
. وتؤكد ثقتها في قرارات "السيسي"
ووفقا لبيان للخارجية الفرنسية نشر مساء اليوم، سيتم إرسال دفعة مساعدات غذائية تزن 600 طن من المكملات الغذائية.
كما ستضاف هذه الشحنة إلى أكثر من 200 طن من الامدادات الإنسانية التي تم نقلها بالفعل، والتي تشمل الأطعمة ذات القيمة الغذائية العالية، وأيضا مجموعة من الإسعافات والمعدات والأدوات الطبية، حسبما أفاد بيان الخارجية.
وستواصل فرنسا جهودها بلا هوادة لمساعدة السكان المدنيين في غزة.
وقد اجتمعت اليوم وزيرة الخارجية، كاترين كولونا، عبر الفيديوكونفرنس، مع ممثلي منظمات الأمم المتحدة، لا سيما المفوض العام للأونروا، ونائب الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية، وممثلي اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمات غير الحكومية والدول التي شاركت في مؤتمر 9 نوفمبر من أجل تقديم المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين في غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة أوروبا كاترين كولونا إرسال مساعدات غذائية لسكان المدنيين قطاع غزة المدنیین فی غزة مساعدات غذائیة
إقرأ أيضاً:
العدالة والتنمية يطالب بالتحقيق في مشاركة رجال السلطة في توزيع مساعدات "جود"
شجبت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، « خطورة ما أقدم عليه الحزب الأغلبي خلال هذا الشهر الفضيل، وما أكدته مجموعة من الصور والفيديوهات التي تظهر فيها شاحنات تابعة لجماعات ترابية، تحمل مساعدات جمعية جود، التابعة لحزب رئيس الحكومة ».
واستغرب الحزب، لما تم تداوله عن « مشاركة رجال السلطة، في تنظيم توزيع هذه المساعدات والتنسيق بشأنها مع رؤساء جماعات تابعين لنفس الحزب ».
وتوقف بلاغ للأمانة العامة للحزب، عند تصريح رئيس جماعة تنوردي بإقليم ميدلت، يؤكد فيه أن التوزيع يتم « بإشعار العمالة والسلطات تحدد المستفيدين ».
ودعت الأمانة العامة السلطات المعنية، للتدخل العاجل وفتح تحقيق بخصوص استغلال وسائل وممتلكات عمومية لتوزيع مساعدات تابعة لجمعية خاصة لأغراض انتخابية، وما تم تداوله عن مشاركة رجال السلطة إلى جانب رؤساء جماعات تابعين لنفس الحزب في تحديد المستفيدين وتوزيع هذه المساعدات ».