قال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إن الحركة أكدت أنها أنهت مرحلة تسليم الأطفال والنساء، وأن الدخول في مفاوضات جديدة لتبادل الرهائن مرهون بوقف كامل للعدوان على قطاع غزة، لن ندخل في أي مفاوضات في ظل إطلاق النار، والمجازر والمذابح وقتل الأطفال والنساء والشيوخ، يتوقف العدوان وإطلاق النار نكون مستعدين لاستئناف المفاوضات لتبادل جميع الأسرى والوصول لصفقة شاملة.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي كمال ماضي في برنامج ملف اليوم على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن التسوية الشاملة مرتبط بموضوع الأسرى وإنهاء الحصار عن القطاع والمسار السياسي للشعب الفلسطيني، الذي يريد دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس وفق حق تقرير المصير والقرارات الدولية ذات الصلة.

وأكد أنه إذا أوقف الاحتلال الإسرائيلي وقف إطلاق نار وكامل وتام وانسحاب قوات الاحتلال من كامل أراضي قطاع غزة، فيمكن ساعتها التفاوض، عبر أشقائنا في مصر وفي قطر، لا يمكن التفاوض تحت النار.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي حركة حماس الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية قصف غزة العدوان الاسرائيلي تهجير الفلسطينيين اسماعيل هنية شهداء غزة مخطط اسرائيل رئيس حركة حماس

إقرأ أيضاً:

مسؤول أمني .. الأسرى قد لا ينجون من فصل الشتاء

سواليف

ذكرت وسائل إعلام عبرية أن مسؤولا أمنيا أبلغ عائلات #الأسرى #المحتجزين في #غزة، أن “هناك فرصة للتوصل إلى #صفقة لا يمكن إهدارها، خاصة أن #فصل_الشتاء يقترب والمخطوفون قد لا ينجون”.

ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن مسؤول أمني إسرائيلي وصفته بأنه”ضالع بشكل عميق في #مفاوضات #صفقة_التبادل”، قوله لعائلات الرهائن إن ” #حماس تريد صفقة، وتوجد الآن فرصة للتوصل إلى صفقة ويحظر إهدارها، خاصة أن فصل الشتاء يقترب، والمختطفون الذين هم على قيد الحياة قد لا ينجون من فصل الشتاء”.

وذكرت الصحيفة أن تصريحات المسؤول الأمني أثارت غضبا لدى المستوى السياسي، ونقلت عن “وزير بارز” قوله لعائلات الرهائن، إنه “يوجد في جهاز الأمن أشخاص لا يتفقون مع من قال لكم ذلك (أي المسؤول الأمني). ولديه الحق بالتعبير عن رأيه، ولكنه مجرد رأي. وحماس ليست منهكة وليست قريبة من صفقة”.

مقالات ذات صلة عودة اجواء الشتاء إلى بلاد الشام ومصر والعراق والسعودية 2024/11/16

ولفتت الصحيفة إلى أن “معظم العائلات تصدق طاقم المفاوضات الإسرائيلي الذي يعتقد أنه يوجد احتمال وإمكانية للتوصل إلى صفقة، إذا دفعتها إسرائيل قدما، وتؤمن العائلات أن الحكومة لا تفعل ما يكفي”.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول سياسي إسرائيلي قوله إن “نتنياهو يوحي لمن يتحدثون معه، من الولايات المتحدة مثلا، بأن مصير المخطوفين قد حُسم. وهو يشدد أكثر على الأموات من الأحياء”.

كما قال الصحيفة إن “إدارة بايدن تواصل اتهام حماس بعدم التوصل إلى صفقة.. لكن المسألة ليست إثبات أن حماس مستعدة لصفقة أم لا، المسألة هي أنه لا توجد قناعة لدى الجمهور الإسرائيلي بأن الحكومة مستعدة لصفقة. والشخصية التي تحدثت أكثر من غيرها والأكثر التزاما (تجاه عائلات الرهائن) كان وزير الدفاع السابق يوآف غالانت، وقد أقيل من منصبه”.

وأشارت صحيفة “هآرتس” إلى أن “حربا أبدية غايتها خدمة أهداف نتنياهو الشخصية، والتهرب من ثلاثة مخاطر تهدد استمرار حكمه: تبكير الانتخابات، تشكيل لجنة تحقيق رسمية في إخفاقات 7 أكتوبر، وبداية شهادته في محاكمته الجنائية في بداية الشهر المقبل”.

ولفتت الصحيفة، إلى أن “انشغال الإدارة الجديدة في واشنطن بكل ذلك محدود. ولم يُبدِ ترامب أبدا أي تعاطف تجاه الفلسطينيين، كما أن قوانين الحرب الدولية لا تعنيه أبدا”.

مقالات مشابهة

  • وزير المالية الإسرائيلي يرفض إنهاء العدوان على غزة حتى القضاء علي حماس
  • قتلى بغارات إسرائيلية على مناطق عدة في غزة
  • جُلّهم من الأطفال والنساء.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين بقطاع غزة إلى 43799 شهيدًا
  • مسؤول أمني .. الأسرى قد لا ينجون من فصل الشتاء
  • الأمم المتحدة: دخول المساعدات إلى غزة عند مستوى متدن
  • الوقت يداهمنا.. حركة الجهاد تبث فيديو جديد لأحد الرهائن الإسرائيليين
  • قيادي في حماس: مستعدون للتوصل إلى وقف لإطلاق النار
  • اعتقال ناشط فتح النار أمام قنصلية الاحتلال في إسطنبول رفضا للعدوان على غزة (شاهد)
  • حماس: مستعدون لوقف فوري لإطلاق النار.. ولم نتلق مقترحات جادة منذ أشهر
  • حركة حماس تدعو الداخل الفلسطيني للنفير العام غداً الجمعة واشعال كل ساحات المواجهة مع الاحتلال