إسماعيل هنية: غزة أمام كارثة غير مسبوقة على المستويين الإنساني والصحي
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
قال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، لقد آن للعالم أن يصغي لأنَّات الشعب الفلسطيني وتضحياته على مدى عقود من الصراع خاضها هو وخاضتها شعوب الأمة العربية وفي مقدمتها جمهورية مصر العربية في حروب سابقة.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي كمال ماضي في برنامج ملف اليوم على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أنه لا شك أن العدو الصهيوني عمد منذ بداية هذا العدوان، إلى ضرب كل المستشفيات في شمال غزة، ومحاصرة كل المستشفيات في جنوب غزة، ومنع دخول الأدوية والوقود للمستشفيات، واستهدف الأطقم الطبية، واعتقل لعشرات من العاملين في المنظومة الصحية.
أوضح أنه بجانب المجزرة البشعة التي ارتكبها الاحتلال في المستشفى المعمداني؛ فإنه يمكن القول إن جميع المستشفيات شمال قطاع غزة أصبحت خارج الخدمة، وأهمها مجمع الشفاء الطبي، لا يعمل الآن ولا بُخمس الطاقة، والاستهداف الجنوني للمستشفى الإندونيسي، ومجزرة مستشفى كمال عدوان، ومستشفى العودة، فضلا عما تتعرض له المستشفيات في جنوب القطاع.
وأكد أننا أمام كارثة غير مسبوقة على المستوى الإنساني والصحي، في ظل حرمان شمال القطاع من أن تصله المساعدات والعمليات الإغاثية بما في ذلك الاحتياجات الصحية والطبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الامة العربية العدو الصهيونى القاهرة الإخبارية المستوى الصحي إسماعيل هنية
إقرأ أيضاً:
مدفعية الاحتلال تطلق قنابل إنارة وسط وغرب رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الجمعة، أن مدفعية الاحتلال تطلق قنابل إنارة وسط وغرب رفح جنوب قطاع غزة.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، بلدة سنجل شمال شرق مدينة رام الله، وأغلقت مدخلها الرئيسي ومنعت المواطنين من الدخول أو الخروج منها.
واقتحمت قوات الاحتلال منزل الأسير سفيان فتحي كنعان الذي تحرر، يوم الخميس، عقب سبع سنوات في سجون الاحتلال، وأجبرت المتواجدين على إخلاء المنزل، بعد أن أطلقت قنابل الغاز السام تجاههم، واعتقلت الشاب حسام كنعان.
يذكر أن كنعان هو شقيق الشهيد محمد فتحي كنعان الذي ارتقى قبل نحو 8 أعوام خلال مواجهات في البلدة.
كما اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي، قرية النبي صالح وبلدة بيت ريما شمال غرب رام الله.
وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن قوة راجلة من جيش الاحتلال اقتحمت قرية النبي صالح، ونصبت حاجزا عسكريا في الحارة الشرقية، ودققت في هويات المواطنين وفتشت مركباتها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.