اياتا.. توقعات بعدد ركاب قياسي يبلغ 4.7 مليار مسافر لدى شركات الطيران العام المقبل
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
مونتريال-سانا
ذكر اتحاد النقل الجوي الدولي “اياتا” أن شركات الطيران تتوقع أن تسجل رقماً قياسياً في أعداد المسافرين يبلغ 4.7 مليارات مسافر العام المقبل مع تجاوز القطاع لأزمة جائحة “كوفيد-19”.
ونقلت شبكة “سكاي نيوز” الإخبارية عن اياتا قوله: إنه “يرجح أن تحقق شركات الطيران صافي أرباح بقيمة 23.3 مليار دولار خلال العام الجاري أي أكثر من ضعف توقعاته في حزيران الماضي البالغة 9.
وقالت اياتا في مراجعتها التقليدية لاتجاهات القطاع مع اقتراب العام من نهايته: إنه “من المتوقع أن يسافر نحو 4.7 مليارات شخص في عام 2024 وهو رقم قياسي يتجاوز مستوى ما قبل الوباء البالغ 4.5 مليارات شخص المسجل في عام2019”.
ورفعت اياتا توقعاتها لأرباح القطاع بشكل كبير وقالت: إن “التحسن كان مدفوعاً بالكامل بقطاع الركاب الذي شهد زيادة قدرها 96 مليار دولار في الإيرادات مقارنة بالتوقعات السابقة، وصولاً إلى 642 مليار دولار”.
ومن المتوقع أن تصل إيرادات الشحن إلى 134.7 مليار دولار أي بانخفاض عن 142.3 مليار دولار التي كانت متوقعة في حزيران.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
النقل الجوي: 88% من التأخيرات بالمطارات المغربية خارجة عن إرادة شركات الطيران
كشف وزير النقل واللوجيستيك، عبد الصمد قيوح، أن 88 في المائة من حالات تأخير الرحلات الجوية المسجلة خلال شهر مارس 2025 تعود إلى عوامل مرتبطة بمطارات الانطلاق، سواء داخل المغرب أو خارجه، مشيرًا إلى أن هذه التأخيرات تقع خارج إرادة شركات الطيران وتُعزى أساسًا إلى ظروف تقنية أو طارئة.
وجاء هذا التصريح خلال جلسة الأسئلة الشفوية التي عقدها مجلس المستشارين يوم الإثنين، حيث أوضح الوزير أن مطارات الدار البيضاء، مراكش، طنجة، أكادير، الرباط، فاس، وجدة، والناظور كانت من بين أكثر المطارات التي سُجلت بها هذه التأخيرات، بناءً على معطيات إحصائية رسمية لشهر مارس.
وأكد الوزير أن هذه التأخيرات لا تعني بالضرورة خللًا في تدبير شركات الطيران أو ضعفًا في البنية التحتية الجوية الوطنية، بل ترتبط في كثير من الأحيان بـظروف مناخية صعبة، أعطاب تقنية على مستوى الطائرات، أو اختناقات في حركة الملاحة الجوية بالمطارات الأجنبية.
وأشار قيوح إلى أن الوزارة تعمل على تعزيز التنسيق مع مختلف الفاعلين في القطاع الجوي، بما في ذلك شركات الطيران والمطارات ومزودي خدمات الملاحة الجوية، للحد من تأثير هذه التأخيرات على الركاب وتحسين تجربة السفر.
وفي هذا الإطار، أكد أن إدارة الطيران المدني تتابع عن كثب مؤشرات الأداء وتدرس سبل تعزيز الجاهزية التقنية والتنسيق الدولي، خاصة في ظل ارتفاع حركة النقل الجوي بعد التعافي من تداعيات جائحة كوفيد-19.
يُذكر أن مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء، الذي يُعد الأكبر على الصعيد الوطني، يستحوذ على حصة الأسد من حركة النقل الجوي، وهو ما يضاعف الضغط عليه ويجعله أكثر عرضة لتأثيرات التأخير العابرة للحدود.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا