إفتتاح فعاليات الملتقى التوظيفي الأول لقسم الإعلام التربوي بـ نوعية الزقازيق
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
نظمت كلية التربية النوعية بجامعة الزقازيق فعاليات الملتقى التوظيفي الأول لقسم الإعلام التربوي، بإشراف الدكتور هاني حلمي عميد الكلية ، والدكتور أحمد بديع وكيل الكلية لشئون البيئة ، والدكتورة نادية محمد عبد الحافظ رئيس قسم الإعلام التربوى بالكلية، وذلك بقاعة المؤتمرات بالكلية.
ويأتى الملتقى التوظيفي فى إطار حرص الجامعة لتوفير فرص تدريب للطلاب وتهيئتهم لسوق العمل، ومساعدة الخريجين الباحثين عن فرص عمل.
وافتتح الدكتور محمد عبدالله مدرس الصحافة بقسم الاعلام التربوى الجلسة الافتتاحية للملتقي، الذي استهل فعالياته بالسلام الجمهورى ، ثم الوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء، ثم أيات من الذكر الحكيم تلاها الطالب أحمد محمد على، ثم عرض فيديو تعريفي عن القسم وإنجازاته .
وخلال كلمتها أعربت الدكتورة جيهان يسري عن أهمية فعاليات اليوم لأنه يأتي تنفيذاً وتماشياً مع اتجاه الدولة ومؤسساتها ، نظراً لأهمية هذه الملتقيات في ربط مجتمع الأعمال بطلاب الجامعة والتعرف على متطلبات واحتياجات سوق العمل في التخصصات المختلفة، وهو ما يقدم لنا رؤية لوضع التعديلات وإضافة المهارات والتقنيات التي تؤهل الطالب للمنافسة في سوق العمل بجدارة وفتح آفاق جديدة أمامه.
كما أشارت نائب رئيس الجامعة إلى أن الملتقى التوظيفي الثاني للكلية سيعقد خلال فترة وجيزة ، وهو ما يؤكد حرص الكلية واهتمامها بأدولادها وتخرجهم مؤهلين ومتميزين وقادرين على المنافسة في سوق العمل سواء بالعمل في المؤسسات والشركات ، أو انهم يبدأوا مشروعهم الخاص وإدارته بكفاءه.
من جانبه رحب الدكتور هانى حلمى عميد كلية التربية النوعية بضيوف الملتقى، ودعا أبنائه الطلاب والسادة رؤساء الأقسام والهيئة المعاونة بالاستفادة المثلى من هذه الملتقيات التي يتم تدشينها داخل المؤسسات التعليمية والتربوية بالحرم الجامعى ، بهدف صقل مهاراتهم بما يتواكب مع متطلبات سوق العمل.
وأكدت الدكتورة همت السقا أستاذ الإعلام بقسم الاعلام التربوى على ضرورة الخروج بتوصيات فعلية لخدمة طلاب وخريجى القسم ، لكى يجدوا ما يناسبهم من احتياجات من سوق العمل.
كما أوضحت الدكتورة نادية محمد عبد الحافظ رئيس قسم الاعلام التربوى أن الملتقى التوظيفى الأول لخريجى قسم الاعلام يأتي تماشياً مع رؤية مصر 2030 في الحد من البطالة ومساعدة الطلاب والخريجين في توفير فرص العمل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إحتياجات سوق العمل الإعلام التربوي التخصصات المختلفة التربية النوعية الجلسة الإفتتاحية الحد من البطالة الحرم الجامعى الزقازيق الملتقى التوظیفی سوق العمل
إقرأ أيضاً:
ملتقى الإعلام المالي يستعرض جهود تعزيز الوعي بالسياسات المالية
دبي (الاتحاد)
نظّمت وزارة المالية النسخة الثانية من ملتقى الإعلام المالي تحت شعار «مستقبل القطاع المالي.. بين التأثير والمسؤولية»، وذلك في دبي، بمشاركة نخبة من القيادات الحكومية والإعلامية، وأكثر من 100 من الإعلاميين والطلبة والخبراء في الشأن المالي والاقتصادي.
ويأتي انعقاد الملتقى في ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها الاقتصاد العالمي، تأكيداً على دور الإعلام المتزايد في دعم الشفافية المالية، ونقل وتحليل البيانات الاقتصادية، وبهدف تعزيز الوعي المالي لدى فئات المجتمع كافة، بما ينسجم مع رؤية الدولة نحو تنمية اقتصادية مستدامة، كما يجسّد جهود الوزارة في تعزيز التعاون مع المؤسسات الإعلامية في بناء محتوى مالي شفاف ومؤثر، يسهم في رفع الوعي وتحقيق أهداف السياسات المالية للدولة.
وقال معالي محمد بن هادي الحسيني، وزير دولة للشؤون المالية: «تواصل وزارة المالية ترسيخ نهج مالي استراتيجي يعزز كفاءة إدارة الموارد، ويواكب التحولات الاقتصادية العالمية، ويؤسّس لسياسات مالية مرنة ومستدامة تواكب تطلعات الدولة في مسيرتها التنموية، ونعمل في هذا الإطار على تطوير منظومة مالية متكاملة، قائمة على الشفافية، والتحول الرقمي، والشراكة الفاعلة مع القطاعين العام والخاص، بما يسهم في دعم النمو الاقتصادي وتحقيق الاستقرار المالي على المدى الطويل.
وأضاف: يأتي تنظيم ملتقى الإعلام المالي في نسخته الثانية كإحدى المبادرات الاستراتيجية الهادفة إلى توثيق الصلة بين المنظومة المالية والإعلام الوطني، انطلاقاً من إيماننا بالدور المحوري للإعلام في دعم الوعي المالي ونقل السياسات بوضوح إلى الجمهور، كما يمثل الملتقى منصة حوارية مهمة لتبادل الرؤى والخبرات، واستشراف مستقبل القطاع المالي، وبناء فهم أعمق للتحديات والفرص، في إطار من الشفافية والمهنية التي تواكب طموحات دولتنا في الريادة المالية والاقتصادية، ويأتي ذلك انسجاماً مع حرصنا على تعزيز التوعية المالية لدى مختلف فئات المجتمع، باعتبارها ركيزة أساسية لبناء سلوك مالي رشيد يدعم الاستدامة والشمول المالي».
وحضر الملتقى، يونس حاجي الخوري، وكيل وزارة المالية، ومحمد سعيد الشحي الأمين العام لمجلس الإمارات للإعلام، ومحمد إبراهيم الحمادي مدير عام وكالة أنباء الإمارات «وام» بالإنابة، وعدد من مديري دوائر المالية في الحكومات المحلية ومن مديري الجامعات والمؤسسات الإعلامية المحلية.
وفي كلمته الافتتاحية للملتقى، أكد يونس حاجي الخوري، التزام الوزارة الراسخ بالشفافية المالية وأهمية تعزيز التعاون مع مختلف القطاعات لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام في دولة الإمارات.
وأشار إلى أن انعقاد الملتقى في ظل التحولات الاقتصادية العالمية المتسارعة يعكس حرص الحكومة على تطوير أدواتها واستشراف المستقبل المالي بأسس علمية واضحة، بما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة وتطلعات الدولة.
من جانبه، أكد محمد سعيد الشحي، خلال كلمته الافتتاحية في الملتقى أن الإعلام أصبح اليوم محوراً رئيسياً في دعم الثقافة المالية وتعزيز التمكين الاقتصادي، في ظل التحوّلات المتسارعة في أدوات التأثير وانتقال الجمهور من الوسائل التقليدية إلى بيئة رقمية تفاعلية تقودها المنصات الرقمية وصنّاع المحتوى.
وقال: الثقافة المالية أصبحت ضرورة حياتية تمكّن الأفراد من فهم حقوقهم واتخاذ قرارات واعية تعزز من استقرارهم الاقتصادي وتسهم في بناء مستقبلهم بثقة، وهنا تتجلّى أهمية الإعلام في تبسيط المفاهيم المالية ونقلها بلغة قريبة من الناس، تصل إلى مختلف فئات المجتمع.
بدوره، ألقى محمد إبراهيم الحمادي مدير عام وكالة أنباء الإمارات «وام» بالإنابة، كلمة رئيسية أكّد فيها أن ملتقى الإعلام المالي يُعد خطوة مهمة لترسيخ مفاهيم الوعي المالي كأولوية وطنية ومسؤولية مشتركة بين مختلف المؤسسات لاسيما «الإعلامية».
أخبار ذات صلة
وشهد الملتقى، الذي استُهل بعرض مرئي بعنوان «تخيل.. مستقبل القطاع المالي»، أربع جلسات حوارية استعرضت أبرز القضايا الراهنة والتوجهات المستقبلية في القطاع المالي، بمشاركة نخبة من المتحدثين والمسؤولين من الجهات الاتحادية والمحلية والمؤسسات الإعلامية، حيث كانت أولى الجلسات بعنوان «ملامح مستقبل القطاع المالي في الأجندة العالمية»،
تلتها جلسة ثانية بعنوان «الوعي المالي وصناعة الرفاه الاجتماعي»، أما الجلسة الثالثة، التي جاءت تحت عنوان «الشراكة بين القطاعين العام والخاص.. رؤية طموحة لمستقبل مالي مستدام»، فقد ركّزت على أهمية التعاون بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص في تمويل وتنفيذ المشاريع الحيوية، واختُتمت الجلسات الحوارية بجلسة رابعة بعنوان «الاستدامة المالية ومستقبل الإنفاق الحكومي».
وتضمّن الملتقى جلسة تفاعلية لطلبة الجامعات حول فرص التدريب والتعيين في المنظمات المالية الدولية (مبادرة كوادر الإمارات العالمية)، واختُتم الملتقى بورشة تدريبية مخصصة للإعلاميين بعنوان «مبادئ حوكمة وتحليل البيانات المالية».