إعتماد إعلان الجزائر في إختتام قمة الوزراء الأفارقة المكلفين بالمؤسسات الناشئة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
إعتمد الوزراء الأفارقة المكلفين بالمؤسسات الناشئة إعلان الجزائر خلال أشغال القمة التي شارك فيها 34 دولة.
وإختتمت اليوم أشغال قمة الوزراء الأفارقة المكلفين بالمؤسسات الناشئة بإشادة المشاركين بالأهمية التي توليها السلطات العليا في البلاد للشباب حاملي الأفكار والمشاريع المبتكرة. وهذا ما يجعل من الجزائر “مثالا” يحتذى به على الصعيد الافريقي.
على هامش الطبعة الثانية للمؤتمر الإفريقي للمؤسسات الناشئة اوضح المكلف بالقمة زكرياء مغني انه “تم اعتماد اعلان الجزائر الوزاري الثاني المتعلق بتنمية المؤسسات،مما يجعل هذه القمة مثمرة جدا”.
واضاف الكلف بالقمة أن “اعتماد مسودة مشروع القرار الذي ستتقدم به الدول الإفريقية،بقيادة الجزائر،للاتحاد الإفريقي في مجال مكافحة ظاهرة هجرة الأدمغة في القارة من طرف جميع المشاركين في هذه القمة والذين ثمنوا دور الجزائر الريادي في مجال المؤسسات الناشئة”.
كما ان المشاركون في هذه القمة “أشادوا بالديناميكية التي تعتمدها الجزائر،والأهمية التي توليها السلطات العليا في البلاد للشباب حاملي الأفكار والمشاريع المبتكرة،والمؤسسات الناشئة”، كما اعتبروها “مثالا يمكن أن يقتدى به في كل الدول الأفريقية في هذا المجال”.
والسياق ذاته أبدت الجزائر “استعدادها للتعاون مع الجزائر في هذا المجال،من أجل تعزيز التعاون الإفريقي-الإفريقي، بما يسمح للمؤسسات الناشئة والشباب المبتكر بمواجهة التحديات التنموية التي تعرفها القارة في جميع المجالات”.
وللإشارة فإن هذه القمة المنعقدة على هامش الطبعة الثانية للمؤتمر الإفريقي للمؤسسات الناشئة، التي إفتتحت أمس تمت تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: هذه القمة
إقرأ أيضاً:
المغرب يترأس مجلس السلم والأمن الإفريقي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تولى المغرب، اعتبارًا من اليوم السبت 1 مارس 2025، رئاسة مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، في إطار مواصلته لجهوده الهادفة إلى تعزيز الأمن والاستقرار والتنمية في القارة الإفريقية.
وتعد هذه المرة الرابعة التي يترأس فيها المغرب المجلس بعد دورات فبراير 2024، أكتوبر 2022، وسبتمبر 2019، ما يعكس الثقة المتجددة في الدبلوماسية المغربية بقيادة الملك محمد السادس، ودورها الفاعل في دعم القضايا الإفريقية على المستويين الإقليمي والدولي.
ووفقًا لمصادر رسمية، ستسترشد الرئاسة المغربية برؤية ترتكز على الدفع بالعمل الإفريقي المشترك ووضع القضايا ذات الأولوية في صلب الأجندة الإفريقية، خاصة في ظل التحديات الأمنية المتزايدة التي تواجهها القارة، والتي تفاقمت بسبب الأزمات المناخية والصحية، وانتشار التطرف العنيف.
وخلال فترة رئاسة المغرب، سيعقد مجلس السلم والأمن الإفريقي مشاورات غير رسمية مع بوركينا فاسو، والغابون، وغينيا، ومالي، والنيجر، والسودان، لمناقشة تسريع عودتها إلى الاتحاد الإفريقي، إلى جانب تنظيم اجتماع وزاري حول "الذكاء الاصطناعي وتأثيره على السلم والأمن والحكامة في إفريقيا"، وهي مبادرة مغربية غير مسبوقة داخل المجلس.
وأكد السفير محمد عروشي، الممثل الدائم للمملكة لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا، أن المغرب يعزز من خلال هذه الرئاسة مكانته كطرف رئيسي في تعزيز السلم والأمن والتنمية المستدامة في إفريقيا، مشددًا على أهمية الحوار، وحسن الجوار، واحترام سيادة الدول، والعمل على تحقيق مستقبل أكثر استقرارًا للقارة.