إسرائيل: نصف قادة حماس من المستوى المتوسط في غزة قتـ.لوا
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أفاد مسؤولون إسرائيليون أن نحو نصف قادة حماس من المستوى المتوسط في غزة قد قُتلوا. يستهدف الجيش الإسرائيلي بشكل استراتيجي هؤلاء الناشطين من المستوى المتوسط لتعطيل القدرات العملياتية لحماس، على الرغم من أن المحللين يشيرون إلى أن هذا قد لا يؤدي على الفور إلى النصر الحاسم الذي تسعى إليه إسرائيل.
ووفقا لما نشرته وول ستريت جورنال، بينما لا يزال كبار القادة مثل يحيى السنوار ومحمد ضيف بعيدين المنال، فإن القوات الإسرائيلية تكثف جهودها حول خان يونس، معقل حماس في جنوب غزة.
تزعم إسرائيل أنها دمرت عشر كتائب إلى حد كبير من خلال القضاء على قادة من المستوى المتوسط، إلا أن البنية القيادية لحماس ما زالت على حالها. وعلى الرغم من أن عدد القتلى بين مقاتلي حماس يصل إلى ما يقدر بنحو 5000 من أصل 30000، إلا أن حماس تواصل إطلاق الصواريخ، مما يدل على قدرتها على الصمود.
ينصب التركيز الحالي على خان يونس، حيث يدور قتال من شارع إلى شارع. وتعتبر المدينة مركزا رئيسيا لحماس، والاستيلاء عليها قد يؤدي إلى عزل جيوب من المقاتلين. ومع ذلك، فإن الأثر الإنساني شديد، حيث يدفع عشرات الآلاف من المدنيين نحو رفح، بالقرب من الحدود المصرية، حيث تندر الموارد.
إن مقتل قادة من المستوى المتوسط يضر بقدرة حماس على القتال ولكنه قد لا يؤدي إلى هزيمتها. ويؤكد المحللون على أهمية تقليص قدرة القوة على العمليات المعقدة وإزالة الأفراد ذوي الخبرة. إن الهدف المعلن للجيش الإسرائيلي هو القضاء على حماس، ولكن الطبيعة السياسية والعسكرية للجماعة تعمل على تعقيد هذا الهدف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيليون غزة 50 ألف حامل في غزة
إقرأ أيضاً:
بن غفير: عودة النازحين انتصار واضح لحماس وهزيمة لـإسرائيل
علق الوزير الإسرائيلي المسقيل، المتطرف، إيتمار بن غفير، على فتح محور نتساريم وعودة النازحين الفلسطينيين إلى منازلهم في شمال قطاع غزة، مؤكداً أن هذا استسلام تام لـ"إسرائيل".
وقال بن غفير في منشور له على منصة "إكس"، إن "فتح محور نتساريم هذا الصباح وإعادة عشرات الآلاف من سكان غزة إلى شمال القطاع هو انتصار واضح لحماس".
وأضاف: "هذا يعد جزءاً مهيناً آخر من صفقة غير مسؤولة، هذه ليست ملامح نصر مطلق بل هذا استسلام تام".
وتابع: "جنود الجيش الإسرائيلي لم يقدموا أرواحهم في القطاع لتكون هذه هي النتيجة – علينا العودة إلى الحرب ومواصلة تدمير حماس".
وبدأ النازحون في جنوب قطاع غزة، رحلة العودة إلى شمال القطاع، الاثنين، بعد الاتفاق الذي أبرم مساء أمس، وأنهى خرق الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار.
وانسحبت قوات الاحتلال من محور نيتساريم، وبدأت سيول بشرية بالتدفق مشيا على الأقدام باتجاه مدينة غزة، بعد 15 شهرا من إجبارهم على النزوح تحت القصف.
وقالت حركة حماس، في بيان تعليقا على بدء عودة سكان غزة النازحين، إن "مشاهد عودة الحشود الجماهيرية لشعبنا إلى مناطقهم التي أجبروا على النزوح منها رغم بيوتهم المدمّرة، تؤكّد عظمة شعبنا ورسوخه في أرضه، رغم عمق الألم والمأساة".
وأضافت: "هذه المشاهد المفعمة بفرح العودة وحب الأرض والتشبث بها هي رسالة لكل المراهنين على كسر إرادة شعبنا وتهجيره من أرضه".
وشددت الحركة على أن "عودة أهلنا النازحين إلى بيوتهم يُثبت مجددا فشل الاحتلال في تحقيق أهدافه العدوانية في تهجير شعبنا وكسر إرادة الصمود لديه".
وتابعت: "نقف مع شعبنا العظيم في هذه اللحظة التاريخية، وندعو إلى تكثيف وصول كل المساعدات والمواد الإغاثية إلى كامل مناطق قطاع غزة".
وكانت وزارة الخارجية القطرية كشفت فجر الاثنين، عن توافق الاحتلال وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" على تسليم ثلاثة من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة قبل يوم الجمعة المقبل، وذلك في مقابل عودة النازحين الفلسطينيين من جنوب القطاع إلى شماله.
وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري: "في إطار الجهود المستمرة التي يقودها الوسطاء، تم التوصل إلى تفاهم بين الطرفين يقضي بأن تقوم حركة حماس بتسليم الرهينة أربيل يهود واثنين آخرين من الرهائن قبل يوم الجمعة القادم".
وأضاف في تدوينة عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، مساء الأحد: "ستقوم حماس بتسليم ثلاثة رهائن إضافيين يوم السبت وفقا للاتفاق، بالإضافة إلى تقديم معلومات عن عدد الرهائن الذين سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق".
ووفقا للأنصاري، فإن دولة الاحتلال الإسرائيلي ستسمح في المقبل بعودة المواطنين النازحين في قطاع غزة من الجنوب إلى المناطق الشمالية من القطاع، ابتداء من صباح يوم الاثنين".
وستقوم دولة الاحتلال "بتسليم قائمة بأسماء 400 شخص ممن تم اعتقالهم منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 كل يوم أحد في المرحلة الأولى"، وفقا للمتحدث باسم الخارجية القطرية.