دمشق-سانا

تحت شعار “معاً لنعلم أكثر” أقامت الجمعية السورية لمرضى الناعور بالتعاون مع الاتحاد العالمي للهيموفيليا ندوة علمية حول مقاربة الاضطرابات النزفية وذلك في قاعة كنيسة الصليب بدمشق.

تضمنت الندوة عدداً من المحاضرات تركزت حول التعريف بالمرض وتدبير علاجه وأعراضه، لاسيما الاضطرابات النزفية في الحمل والولادة ومقاربة كيسات المبيض وحالات البطن الجراحية والتخدير في الحالات النزفية وغيرها من الحالات الشائعة.

مدير صحة دمشق الدكتور محمد سامر شحرور أوضح أهمية التعاون بين الجهات والمؤسسات العامة والخاصة والعمل بشكل مكثف لتعزيز ثقافة فحص ما قبل الزواج لخفض معدلات حدوث أمراض الدم الوراثية، إضافة لرفع مستوى الوعي الاجتماعي بأمراض الدم الوراثية الشائعة ومن ضمنها مرض الناعور الذي يصنف ثاني أكثر الاضطرابات النزفية الوراثية شيوعاً، مشيراً إلى أن التقديرات تظهر وجود ما يزيد عن 400 ألف مصاب بالمرض حول العالم.

بدورها استعرضت رئيسة الجمعية السورية لمرضى الناعور الدكتورة تهاني علي أهداف الجمعية التي تتجسد في نشر الوعي والمعرفة الكاملة حول المرض عبر إقامة الندوات والفعاليات العلمية، إضافة إلى دعم المرضى وعلاجهم وتشخيص الاضطرابات النزفية لافتة إلى أن الجمعية أجرت خلال العام الحالي 25 عملاً جراحياً، إضافة لإجراء حقن مفصلي لـ 51 مريضاً.

المدير الطبي بمشفى التوليد الجامعي الدكتورة ديمة عدوان أوضحت كيفية تدبير الكيسات النزفية التي تحدث لدى 25 بالمئة من مريضات الاضطرابات النزفية واللواتي يعانون من عوز في عوامل التخثر، لافتة إلى أهمية العلاج بشكل صحيح للحفاظ على الصحة الإنجابية وعدم الحاجة للتدخل الجراحي.

الاختصاصي في الجراحة العظمية الدكتور إياد المفتي أشار إلى أن 75 بالمئة من مرضى الناعور يعانون من نزوف مفصلية، موضحاً كيفية تدبير المفصل بشكل صحيح لضمان عدم التسبب بإعاقة للمريض من خلال العمل على حقن المفصل بمادة خاصة للتخفيف من النزف.

راما رشيدي

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

التكبالي يدعو أهالي الأصابعة إلى نبذ التفسيرات الغيبية والبحث عن أسباب علمية للحرائق

ليبيا – التكبالي: لا تبالغوا في تفسير حرائق الأصابعة.. والبحث العلمي هو الحل دعوة لنبذ الخرافات واعتماد التفسير العلمي

دعا عضو مجلس النواب علي التكبالي، أهالي مدينة الأصابعة إلى التعامل بواقعية مع حادثة احتراق المنازل، مشددًا على ضرورة الابتعاد عن التفسيرات الغيبية والبحث عن أسباب علمية ومنطقية لهذه الظاهرة.

انتقاد للجوء إلى التفسيرات الغيبية

التكبالي وفي تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على “إكس”، انتقد انتشار التفسيرات غير العلمية لما يحدث، قائلًا: “يتكلمون عن نيران تشتعل في البيوت، وهناك من يعزوها إلى الجن، رغم أن المرجح هو تسرب لغاز الميثان”.

مطالبة بالبحث عن الأسباب البيئية المحتملة

وأردف التكبالي مخاطبًا الأهالي: “يا أهالي الأصابعة، اتركوا المبالغة والخرافة، وابحثوا عن المجاري المنذلقة تحت بيوتكم وأكوام القمامة، أو تسربات من مصادر نفطية قريبة”، في إشارة إلى أهمية إجراء دراسات علمية متخصصة لتحديد أسباب هذه الظاهرة بدلًا من اللجوء إلى تفسيرات غير مبنية على أدلة علمية.

مقالات مشابهة

  • علماء “كاوست” يقودون أول بعثة علمية سعودية إلى القارة القطبية الجنوبية
  • علماء كاوست يقودون أول بعثة علمية سعودية إلى القارة القطبية الجنوبية
  • خطوات علمية وعملية لغرس حب القراءة لدى الأطفال
  • 3000 ورقة علمية نشرتها «جامعة الإمارات» في قاعدة البيانات العالمية
  • ذي قار تسجل أول اصابة بمرض الحمى النزفية في العام 2025
  • طقس العراق.. أمطار وغبار وارتفاع في درجات الحرارة
  • قرار وزاري بـ إشهار "الجمعية البحرية العمانية"
  • تعرف على فوائد تناول الخروب فى شهر رمضان
  • التكبالي يدعو أهالي الأصابعة إلى نبذ التفسيرات الغيبية والبحث عن أسباب علمية للحرائق
  • بعد سفرة أول يوم رمضان .. أسباب انتفاخ البطن وعلاجه