الرياض : البلاد

 أعلنت “دار الأركان”، عن إطلاق المشروع السكني الأول في المملكة والذي يجمع بين الذوق الأيقوني للمصمم إيلي صعب، وأناقة تصاميمه الداخلية في مشروع Etoile الواقع في Sedra by Roshn، ليمثل المجتمع المتكامل بجميع الخدمات والمرافق الأول من نوعه في الرياض.

ويشكل المشروع ملاذاً استثنائياً للرفاهية والهدوء بمنازله الفخمة التي تجمع بين الحداثة والتقاليد.

ويضم مجموعة متنوعة من الفلل المكونة من 3 و4 غرف نوم ضمن فلل الوادي الاستثنائية، ويوفر إطلالات مفتوحة على الوديان الخلابة المحيطة. كما تتجلى روعة هندسته المعمارية الفريدة؛ حيث يضم المشروع فللاً متجانسة مع نوافذ عمودية ولمسات جمالية رائعة من الأنسجة والألوان التقليدية المتوراثة، فتكرّس بذلك نمط حياة عالمياً لهذا المجتمع الهادئ. ويتخلل هذا التصميم الراقي تشطيبات خشبية دافئة، وأخرى رخامية عالية الإتقان، وألوان كريمية فاخرة.

ويجمع المشروع بين الفخامة والطابع العملي، ويتجلى ذلك واضحاً في جميع عناصر التصميم بدءاً من غرف النوم التي تضم خزانات ملابس فسيحة وحمامات داخلية، إلى الحدائق الرائعة التي توفر مكاناً مثالياً للاسترخاء وتجديد النشاط والتواصل مع الطبيعة.

وبهذه المناسبة، قال يوسف بن عبدالله الشلاش، رئيس مجلس إدارة “دار الأركان”: “لا شك أن أسلوب العيش الفاخر في قلب الرياض سيزيد من جاذبية المملكة للمقيمين من أصحاب الذوق الرفيع والمستثمرين العالميين الحريصين على الاستقرار هنا. ونفخر بهذا التعاون لتأسيس أول مشروع سكني يحمل توقيعه في المملكة.

وأضاف “الشلاش”: “يوفر المشروع تجربة فاخرة لأولئك الذين يبحثون عن ملاذ هادئ وسط البيئة النابضة للعاصمة، إذ يوفر مزيجاً فريداً من الهندسة المعمارية التقليدية ولمسات الأناقة الراقية للمصمم صعب، وبذلك يرسي معياراً جديداً لقطاع العقارات في المملكة”.

وفي سياق متصل قال إيلي صعب جونيور: “نحن متحمسون لبدء رحلتنا في السعودية ويسرنا أن نكرس خصائص الفخامة والأناقة والحرفية العالية لتصميم نمط عيش خاص يعكس تراث وثقافة المملكة مع توفير وسائل الراحة الحديثة بلمسات جمالية راقية يشكل تحدياً استثنائياً كنا سعداء بخوضه”.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الرياض دار الأركان

إقرأ أيضاً:

بيوم المرأة.. أول مشروع نسوي لصيانة الهواتف في اليمن

منذ نحو عامين، تواصل الشابة اليمنية أسماء الحميري كفاحها في أول مشروع نسوي لصيانة الهواتف في البلاد، في خطوة لافتة كسرت حصر هذه المهنة على الرجال فقط.

 

وفي الوقت الذي يحتفي العالم بيوم المرأة الموافق 8 مارس /آذار من كل عام، تبدو حكاية الحميري مثال لكفاح النساء اليمنيات اللواتي نجحن في صنع فارق رغم كل التحديات.

 

فبعد أن درست في معهد متخصص في صيانة وبرمجة الهواتف الذكية، أسست الشابة الحميري (22 عاما) مشروعها الخاص، وهو عبارة عن محل في العاصمة صنعاء تحت اسم "ليدي ستور".

 

وجاءت فكرة هذا المشروع بعد أن تعطل أحد الهواتف الخاصة بعائلتها، وكانت الحميري تبحث عن مراكز صيانة هواتف نسائية نظرا لوجود صور خاصة بالعائلة على الهاتف، لكنها لم تجد إلا محلات كلها يعمل فيها رجال.

 

وفي معرض حديثها للأناضول عن كيفية ولادة فكرة المشروع، قالت الحميري: "حينها تحمست أنا ووالدي للتفكير في فتح مشروع خاص لصيانة الهواتف بكادر نسائي متخصص، حفاظا على خصوصيات النساء وتوفير الأمان لهن".

 

وأضافت: "بعد أن التحقت مع واحدة مع زميلاتي بدورة تدريبية في صيانة وبرمجة الهواتف الذكية، بدأنا بإصلاح الهواتف للأهل والجيران والأصدقاء، ونجحنا في اكتساب الخبرة الكافية، وشرعنا بافتتاح المحل في حي حدة بقلب العاصمة صنعاء".

 

وبشأن خدمات المشروع، أفادت الحميري: "نقوم بصيانة جميع أنواع الهواتف، بما في ذلك تركيب شاشاتها وإصلاح جميع الأعطال الخاصة بها، وحل مشاكل البرمجة ومشاكل بعض التطبيقات كالواتساب، إضافة إلى توفير جوالات حسب الطلب بأسعار تنافسية".

 

كما لا تقتصر خدمات المحل على النساء فقط، بل تشمل الرجال الذين لديهم صور عائلية أو بيانات خاصة يحرصون على الحفاظ عليها، وفق الحميري.

 

** تسويق المشروع

 

تواصل الحميري التسويق لمشروعها الخاص عبر مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وإنستغرام، ولفتت أنها "وجدت تفاعلا لا بأس به من الناس وتطمح بالوصول إلى جمهور أكبر".

 

وعن الطموح المستقبلي، قالت الحميري إن "هدفنا أن نكون الخيار الأول للمرأة اليمنية في مجال صيانة الهواتف، من خلال تقديم خدمات متميزة تحترم خصوصيتها، وتلبي احتياجاتها التقنية بأمان وثقة".

 

وأشارت إلى أن "أسرتها مشكورة، كانت من أبرز المساندين لها، من خلال الدعم لتحقيق حلمها بإنشاء مشروع خاص ومتميز".

 

ونوّهت "نطمح لأن يتوسع مشروعنا ليصل إلى أكبر شريحة في المجتمع مع فتح محلات أخرى مماثلة في مناطق متعددة".

 

** وجهة جذابة للنساء

 

في المجتمع اليمني المحافظ، تجذب مثل هذا المشاريع العديد من الأسر التي تحرص على عدم اختراق خصوصياتها، خصوصا مسألة الابتزاز الإلكتروني.

 

وبشكل متكرر، سبق أن أعلنت الشرطة اليمنية في أكثر من محافظة القبض على مبتزين رجال يعملون في محلات صيانة الهواتف، ما جعل الكثير من الأسر، خصوصا النساء، تصبح أكثر حذرا.

 

الشابة سندس النجار واحدة من زبائن المحل، قالت للأناضول إن "الفكرة جذبتها كون المشروع تديره سيدة، وفيه نأمن على أجهزتنا وخصوصياتنا".

 

وأضافت "كنا سابقا نضطر للانتظار بجانب عامل صيانة الهواتف ساعتين أو ثلاث وسط رقابة منا، وقد نكون مرتبطين بدوام أو أعمال حتى إكمال صيانة أجهزتنا خوفا من أن يتم نسخ أو سرقة أي شيء من خصوصياتنا".

 

وتابعت: "الآن هناك أمان كبير ونستطيع ترك الجهاز ومغادرة المحل إلى الوقت الذي يتم تجهيزه حيث يتم الاتصال بنا لأخذه.. وهذه أهم نقطة".

 

وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة توجه النجار رسالتها لليمنيات "لابد أن نحتفل لأن المرأة حققت إنجازات كبيرة رغم كل الظروف، واستطاعت إثبات وجودها في المجتمع بتحملها مهام كبيرة".

 

وختمت "تستطيع المرأة أن تعمل أي شيء وأن تنجح بأي مشروع وحتى التي يعتبرها البعض حكرا على الذكور، وهذا دليل واضح أن هذا السيدة اليمنية قوية".

 

ومنذ أبريل/نيسان 2022، يشهد اليمن تهدئة نسبية من حرب بدأت قبل نحو 10 سنوات بين القوات الموالية للحكومة الشرعية وقوات جماعة الحوثي المسيطرة على محافظات ومدن بينها العاصمة صنعاء (شمال)، منذ 21 سبتمبر/ أيلول 2014.

 

ودمرت الحرب معظم القطاعات في اليمن، وتسببت في إحدى أكثر الأزمات الإنسانية كارثيةً في العالم، حسب الأمم المتحدة.


مقالات مشابهة

  • مستشفى سرطان الأطفال في العراق.. إنجاز حقيقي أم مشروع دعائي؟
  • مجلس النواب يوافق على 35 مادة من مشروع قانون العمل الجديد
  • مشروع تطوير الجسر المعلق في الرياض يسابق الزمن
  • بـ 723 مليون دولار.. المملكة تنفذ 1.072 مشروعًا لتمكين المرأة في 79 دولة
  • خلال الـ24 ساعة الماضية.. منطقة الرياض تسجّل أعلى معدل لكميات هطول الأمطار في المملكة
  • بيوم المرأة.. أول مشروع نسوي لصيانة الهواتف في اليمن
  • الشلاش: أجرينا أكثر من 20 عملية للرئيس علي عبدالله صالح في المملكة بعد توقف تنفسه.. فيديو
  • التعادل يحسم ديربي الرياض بين النصر والشباب
  • بحضور آل الشيخ.. ألفاريز وسكول يتواجهان في المؤتمر الصحفي الأول قبل نزالهما المرتقب في”موسم الرياض”
  • مشروع قانون معجل مكرر من قبل وزير العدل