"التحديات والمشكلات وبحث سبل التطوير" محور ملتقى الروضات الأول بـ"تربية طفولة أسيوط"
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
تنظم كلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة أسيوط ملتقى الروضات الأول تحت عنوان "التحديات والمشكلات وبحث سبل التطوير". سيقام الملتقى في القاعة الثمانية بالمبنى الإداري بجامعة اسيوط، وذلك في يوم الخميس الموافق 7 ديسمبر الحالي وتهدف الكلية إلى تعزيز وتطوير التعليم والرعاية للأطفال في السنوات الأولى من حياتهم
تهدف مبادرة ملتقى الروضات الأول إلى توفير منصة مثلى لتبادل الخبرات والمعرفة بين أصحاب المصلحة في مجال التربية المبكرة.
يتمتع هذا الملتقى برعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة اسيوط، والدكتور أحمد عبد المولي نائب رئيس جامعة اسيوط لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس جامعة اسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة. إن وجود هذه الرعاية الداعمة يعكس أهمية الملتقى والاهتمام بتطوير رياض الأطفال وتقديم أفضل الأساليب والممارسات في هذا المجال وتعزز أهمية الفعالية وتبرز دور الجامعة في دعم التربية المبكرة وتشجيع الحوار والابتكار في هذا المجال
يسعى الملتقى إلى مناقشة التحديات والمشكلات التي تواجه رياض الأطفال في فترة التربية المبكرة وتوفير سبل التطوير والتحسين. يشارك في الملتقى باحثون وخبراء في مجال التربية المبكرة من داخل الجامعة ومن مؤسسات تعليمية ورياضية أخرى.
من المقرر أن يتضمن الملتقى مجموعة من الجلسات والندوات وورش العمل التي ستغطي مواضيع متنوعة تهم عالم رياض الأطفال. سيتاح في نهاية الملتقى الفرصة للحضور لمناقشة الفعاليات وتبادل الخبرات والأفكار.
تنظم هذه الفعالية الرائدة كلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة أسيوط، والتي تضم مجموعة من الخبراء والأكاديميين المتميزين في مجال التربية المبكرة. تشهد الكلية سمعة طيبة وتاريخًا حافلًا في تطوير العلوم الرياضية والإبداعية والاجتماعية في تربية الأطفال الصغار.
قام باعداد وتنظيم الملتقى الدكتورة يارا إبراهيم محمد رئيس الملتقى والدكتورة نجوان عباس همام أمين الملتقى والدكتورة منال أنور سيد مقرر الملتقى ويهدف تنظيم هذا الحدث الهام لتمكين المربين وأصحاب الروضات من خلال الجلسات التعليمية وورش العمل والمحاضرات التفاعلية. يتم تناول مواضيع متنوعة في الملتقى، بما في ذلك تكنولوجيا التعليم المبكرة وتنمية روح القيادة لدي الأطفال الصغار والاستخدام الفعال للعب في التعليم المبكر.
يُعد ملتقى الروضات الأول مناسبة ذات قيمة عالية لأي مربي أو صاحب روضة يطمح في النمو المهني والتحسين الدائم لمؤسسته. من خلال حضور هذا الملتقى، يمكن للمشاركين الحصول على فرصة للاستفادة من خبرات وخبرات أخصائيين في التربية المبكرة، والتواصل مع أقرانهم وتكوين شبكات اتصال قوية في هذا المجال.
بإجراء ملتقى الروضات الأول، تسعى كلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة أسيوط إلى الإسهام في تعزيز جودة التربية المبكرة والارتقاء بها إلى مستويات أعلى. إنها خطوة هامة نحو تحقيق التحسين المستدام في التربية المبكرة وتمكين أجيال الأطفال الصاعدة من تحقيق إمكاناتهم الكاملة وتطوير قدراتهم.
يعد هذا الملتقى فرصة مهمة للمهتمين بمجال رياض الأطفال لتعزيز قدراتهم وتوسيع معرفتهم وتحسين ممارستهم في هذا المجال المهم. نأمل أن يكون الملتقى فاعلاً ومثمرًا وأن يساهم في تحسين جودة التعليم والرعاية للأطفال في مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط جامعة أسيوط مستشفيات جامعة اسيوط مجلس جامعة أسيوط جامعة رئيس جامعة أسيوط نائب رئيس جامعة أسيوط محافظة أسيوط التربیة المبکرة فی هذا المجال ریاض الأطفال سبل التطویر
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للإفتاء الشرعي» ينظم ملتقى «الشوّاف» لتحري الأهلة 17 فبراير
أبوظبي/ وام
برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، ينظم مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي ملتقى «الشوّاف» لتحري الأهلة، والمقرر انعقاده في 17 فبراير الجاري بجزيرة السعديات في أبوظبي، بحضور ومشاركة خبراء وشخصيات ومؤسسات وطنية، إضافة إلى جهات خارجية مختصة في المجالات الشرعية والفلكية والقانونية، بهدف إثراء أعمال الملتقى وفعالياته.
وبهذه المناسبة، عبّر العلامة عبد الله بن بيه، رئيس المجلس، عن شكره وتقديره لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، على رعايته لهذا الملتقى، مضيفاً: «إن هذه الرعاية تجسد حرص سموه الدائم على دعم كل المبادرات التي تعزز جهود المؤسسات الوطنية في القيام بأدوارها واختصاصاتها».
كما أوضح أن «هذا الملتقى يأتي ضمن جهود المجلس في تعميق البحث العلمي، وتطوير السياسات والإجراءات الخاصة بمجال تحري الأهلة، وتوثيق الشراكات مع الجهات ذات العلاقة على المستويين المحلي والإقليمي».
ويهدف الملتقى إلى تفعيل التنسيق مع الجهات المعنية لتوحيد الرؤى الوطنية في رصد الأهلة وإثباتها وفق أفضل الممارسات العالمية، وصولاً إلى مخرجات شرعية وعلمية، استعداداً لاستقبال شهر رمضان المبارك لعام 1446هـ - 2025م.
وتتمثل الرؤية الاستباقية للملتقى في ابتكار حلول شرعية وعلمية متقدمة في مجال تحري الأهلة وحوكمتها.
تعزيز ريادة الإمارات في الرصد الفلكي
كما يسعى الملتقى إلى تعزيز ريادة دولة الإمارات في مجالات الرصد الفلكي، وتحري الأهلة، وتقويم الشهور القمرية، إضافة إلى تفعيل أدوات الاجتهاد الحضاري واستثمارها، وإيجاد منهجية دقيقة مبنية على مقاصد كلية ووسائل علمية ودراسات واقعية، بهدف الارتقاء بالمنظومة الإفتائية المؤسسية.
ويبرز الملتقى الإرث الوطني لدولة الإمارات في مجال رؤية الأهلة، ويربط أفراد المجتمع بأصالة موروثهم الثقافي العريق، إلى جانب بناء شراكات استراتيجية مع الجهات الوطنية المختصة، والانفتاح على التجارب الرائدة، والاستفادة من أفضل النماذج والممارسات العالمية في هذا المجال.
ويحمل الملتقى عنوان «الشوّاف» انطلاقاً من الإرث الوطني الزاخر، حيث يُستلهم الاسم من كلمة إماراتية ذات دلالة عميقة، أُطلقت قديماً على من تميز بحدة البصر والرؤية الثاقبة، واستخدمت في التراث المحلي لوصف الشخص الذي يترقب الهلال ويرصده حتى تثبت رؤيته ويُعلن عن بداية الشهر القمري.
ويتضمن جدول أعمال الملتقى ثلاث جلسات رئيسية:• الجلسة الأولى: «تحري الأهلة في ضوء التطورات المتسارعة: المعايير الشرعية والمنطلقات العلمية». الجلسة الثانية: «حوكمة تحري الأهلة في سياق الإفتاء المؤسسي: التشريعات والجهود الوطنية».
الجلسة الثالثة: «التجارب الوطنية في تحري الأهلة وتحديد الشهور القمرية»
كما ينظم الملتقى، على هامش أعماله، معرضاً مصاحباً يُبرز الإرث الحضاري والثقافة المحلية لمجتمع دولة الإمارات في مجال تحري الأهلة.