بعد هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر 2023 على إسرائيل والنتائج التي آلت عليها من حرب ودمار غزة وقتل وتهجير اهلها مع استمرار الجيش الاسرائيلي في السيطرة والتوغل لا أرى على المنظور القريب إمكانية إرجاع ادارة غزة للسلطة الفلسطينية وإن حصل فبالتأكيد سيكون لحركة فتح الدور في ذلك ويتم استبعاد حركة حماس.
لذا يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته والهدف اصبح جلياً، خاصة بعد تصريح نتنياهو وهو إنهاء سيطرة حماس السياسية والأمنية على غزة والقضاء على قدراتها العسكرية بشكل نهائي بمعنى اخر إسرائيل ستفرض سيطرتها عسكريا على غزة وسترفض اعادة ادارتها للسلطة الفلسطينية، الا ان ذلك لن يكون سهلا وتحقيقه يستدعي قبولا وتعاونا اقليميا ودوليا، فبعد تدمير غزة هاجرت الأهالي الى جنوب غزة والمفروض ان تكون آمنة ولكن مع استمرار مقاومة حركة حماس و نزوح اكثر من مليون فلسطيني باتجاه رفح باعتباره المنفذ الخارجي الوحيد سوف يفقد الجنوب ايضا امنه ويبدو ان إسرائيل مستغلة ذلك للضغط على دول الجوار للقبول بفكرة التهجير وبالمقابل الدول العربية المجاورة خاصة الأردن و مصر قد اعلنوا مرارا عن رفضهم ذلك اما المجتمع الدولي فوضعه امام كارثة حرب غزة تجسدها أمم المتحدة ومجلس الامن بعجزها عن اتخاذ القرار المناسب .
هذه المعطيات والتحولات الجيوسياسية وانعكاساتها لا استبعد ابدا ان يتم أستغلالها من قبل الدول الغربية وعلى رأسها بريطانيا وطبعا معها إسرائيل لمصالحهم واطماعهم القديمة الجديدة في المنطقة وبالخصوص "سيناء" وذلك بإنشاء منطقة عازلة بين مصر وإسرائيل بغية تهدئة الصراع بين إسرائيل والعرب فضلا عن تأمين تدفق النفط من الشرق الأوسط إلى الغرب بعد عمل تسوية مع دول المنطقة كالسعودية ومصر وغيرها واقناعهم عن مدى أهمية ذلك المشروع للتنمية والتطور الاقتصادي فضلا عن ضمان تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد المتعاطفين مع حركة حماس في أمريكا .. تفاصيل
وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الخميس أمرا تنفيذيا للتصدي لمعاداة السامية وتعهد بترحيل طلاب الجامعات غير الأمريكيين وغيرهم من الأجانب المقيمين الذين شاركوا في احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين ومناهضين لحملة الإبادة الجماعية التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وتوعدت لائحة تتضمن أهم بنود الأمر بأن تتخذ وزارة العدل "إجراء فوريا" للملاحقة فيما يخص "التهديدات الإرهابية والحرق والتخريب والعنف بحق اليهود الأمريكيين".
كما توعدت بحشد كل الموارد الاتحادية لمكافحة ما أسمته "انفجار معاداة السامية في جامعاتنا وشوارعنا" منذ عملية طوفان الأقصى السابع من أكتوبر 2023.
وقال ترامب في اللائحة "إلى جميع الأجانب المقيمين الذين انضموا إلى الاحتجاجات المؤيدة للجهاديين، نحذركم: في 2025.. سنعثر عليكم وسنرحلكم".
وأضاف مكررا وعدا انتخابيا في حملة الرئاسة لعام 2024 "وسألغي أيضا تأشيرات الطلاب لجميع المتعاطفين مع حماس في حرم الجامعات، والتي أصبحت موبوءة بالتطرف بشكل غير مسبوق".
وسيلزم الأمر مسؤولي الوكالات والوزارة تقديم توصيات إلى البيت الأبيض في غضون 60 يوما بشأن جميع السلطات الجنائية والمدنية التي يمكن استخدامها للتصدي لمعاداة السامية، وسيطالب "بإبعاد الأجانب المقيمين الذين ينتهكون قوانيننا".
وقالت جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان وباحثون في القانون إن هذا الإجراء من شأنه أن ينتهك حقوق حرية التعبير الدستورية ومن المرجح أن يثير طعونا قانونية.
ووفق كاري ديسيل، المحاضرة بكلية القانون بجامعة كولومبيا "يحمي التعديل الأول (للدستور) الجميع في الولايات المتحدة، بما في ذلك الأجانب الذين يدرسون في الجامعات الأميركية. ترحيل غير المواطنين على أساس خطابهم السياسي سيكون غير دستوري".
وأفاد مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية، بأنه سيدرس الطعن على الأمر المتوقع في المحكمة إذا حاول ترامب تنفيذه.