سنحقق الاكتفاء الذاتى خلال عامين
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
تهدف الدولة إلى تحسين الثروة الحيوانية لتقليل الفجوة الغذائية فى اللحوم التى وصلت نسبتها إلى ٥٠%.
وأطلق الرئيس عبدالفتاح السيسى مبادرة لتحسين الثروة الحيوانية وتتمثل الأهداف الرئيسية لاستراتيجية تنمية الثروة الحيوانية فى تحسين سلالات قطعان الأبقار والجاموس المحلية، وتمصير السلالات المتخصصة فى إنتاج الألبان واللحوم ذات الإنتاجية العالية والمتأقلمة مع الظروف المصرية، مع زيادة الإنتاجية من الألبان واللحوم لتحقيق الاكتفاء الذاتى وتقليل فجوات الاستيراد وتدعيم ورفع مستوى معيشة صغار المربين والمزارعين.
ولذلك افتتحت وزارة الزراعة منذ أيام أكبر مركز للتلقيح الاصطناعى للماشية فى الشرق الأوسط لتقديم خدمات التحسين الوراثى ونشر الصفات الوراثية للطلائق المعروفة النسب والمختبرة لتكوين سلالات وأنواع ممتازة من الحيوانات الأمر الذى سيؤدى إلى مضاعفة إنتاج اللحوم والألبان وزيادة معدل النمو اليومى لعجول التسمين الناتجة.
أكد المهندس سامح أحمد سليمان مدير مركز التلقيح الاصطناعى بالعامرية أن المركز فى بدايته كان ينتج حوالى ١٥٠ ألف جرعة من التلقيح الاصطناعى فى العام، وبعد اهتمام القيادة السياسية بالتحسين الوراثى للثروة الحيوانية تم تزويد المركز بأحدث الاجهزة على مستوى العالم، ليصل انتاج المركز إلى ٦٠٠ ألف جرعة خلال هذا العام.
وأضاف فى تصريحات لـ«الوفد» أنه خلال عامين سيحدث اكتفاء فى السوق المصرى من جرعات التلقيح الاصطناعى، والفائدة من تلك الجرعات هى زيادة تحسين السلالات المصرية من الماشية ليزيد إنتاجها من الألبان من ١٠ كيلوجرامات فى اليوم إلى ٢٣ كيلوجراما يوميا وهى تقريبا النسب العالمية.
وأشار إلى أنه سيزيد أيضا الإنتاج إلى ٢ كيلوجرام تقريبا فضلا عن تحسين الصفات الوراثية للأجيال القادمة من الماشية.
وأضاف «سليمان» انه يتم توزيع تلك الجرعات على الأطباء البيطريين ومديريات الطب البيطرى بالقرى لتوزيعها على صغار المربين خاصة قرى مبادرة حياة كريمة، وكذلك يتم اختيار ممثل للقرية يتم تدريبه فى المركز ويحصل على المعدات مجانا ليتولى حقن الماشية المتواجدة فى قريته بجرعات التلقيح الاصطناعى، مشيرا إلى أن تلك الجرعات يتم بيعها لصغار المربين بمبالغ رمزية.
وأكد الدكتور هانى درويش المدير التنفيذى لمشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة أن التلقيح الاصطناعى يؤثر على تحسين السلالات الحيوانية وزيادة الإنتاجية ومضاعفة العائد الاقتصادى للمربين وتحسين السلالات الحيوانية وزيادة إنتاج اللحوم والألبان فى مصر.
كما يهدف إلى سد الفجوة الغذائية عن طريق زيادة الإنتاج المحلى ويلعب دورا كبيرا فى تحسين السلالات الحيوانية وتحقيق الأمن الغذائى للمواطنين من اللحوم والألبان ومن المتوقع أن يؤدى استخدام التلقيح الاصطناعى الفترة الحالية إلى زيادة إنتاج اللحوم والألبان فى مصر، وذلك من خلال استخدام طلائق من أفضل السلالات العالمية، والتى تتميز بإنتاجية عالية.
ويتم تحسين السلالات الحيوانية من خلال نشر الصفات الوراثية المرغوبة من هذه السلالات بالإضافة لسد الفجوة الغذائية من خلال زيادة الإنتاج المحلى من اللحوم والألبان ويساعد على توفير فرص عمل جديدة للشباب.
أضاف «درويش» أن نشر ثقافة التلقيح الاصطناعى ومتابعة الجرعات وآثارها لدى المربين من الأمور الهامة التى تساعد على التحسين الوراثى ونشر الصفات الوراثية للطلائق المعروفة والمختبرة لتكوين سلالات وأنواع ممتازة من الحيوانات.. الأمر الذى سيؤدى إلى مضاعفة إنتاج اللحوم والألبان وزيادة معدل النمو اليومى لعجول التسمين الناتجة وتقليل الاستيراد من اللحوم ورؤوس الماشية بالإضافة إلى تحسين مستوى معيشة الفلاح وتحقيق عائد اقتصادى أكبر للمربين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي الثروة الحيوانية
إقرأ أيضاً:
جامعة سوهاج تبدأ حصاد تقاوي القمح على مساحة 22 فدانًا لدعم الاكتفاء المحلي
شهد الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، إطلاق موسم حصاد محصول تقاوي القمح في المزرعة التدريبية البحثية التابعة لكلية الزراعة بالجامعة، والواقعة في مدينة سوهاج الجديدة.
ورافق رئيس الجامعة خلال الفعاليات الدكتور عبد الناصر يس، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور خالد عمران، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور خلف همام، عميد كلية الزراعة، والمحاسب أشرف القاضي، أمين عام الجامعة، والدكتور محمد عرابي، مدير مركز البحوث الزراعية، واللواء طارق حافظ، مدير إدارة الأمن الجامعي، والمهندس ياسر العبودي، مدير المزرعة بالمقر الجامعي الجديد، بالإضافة إلى عدد من أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالمزرعة.
وأوضح رئيس الجامعة أنه جرى حصاد محصول القمح على مساحة 20 فدانًا في مزرعة المقر الجديد للجامعة. وقد خُصصت مساحة 11 فدانًا لزراعة صنف "جميزة" عالي الجودة بهدف إنتاج تقاوي قمح محسنة وراثيًا، والمساهمة في تحقيق الاكتفاء الذاتي لسوق محافظة سوهاج من هذا النوع من التقاوي.
وأضاف رئيس الجامعة أن المزرعة تضم أيضًا محاصيل حقلية أخرى مزروعة على مساحة إجمالية تبلغ 41 فدانًا، تشمل 7 أفدنة من البرسيم البلدي، و6 أفدنة من البرسيم الحجازي، و8 أفدنة من الذرة الرفيعة المخصصة للأعلاف.
من جانبه، أكد عميد كلية الزراعة على الدور الرائد والمتميز الذي تلعبه كلية الزراعة في تحقيق التنمية الزراعية وتنفيذ المشروعات البحثية والتنموية في مختلف المجالات الزراعية. وأشار إلى حرص الكلية على تعزيز دورها الخدمي والمجتمعي من خلال المشاركة الفعالة في زراعة المحاصيل الاستراتيجية، وفي مقدمتها القمح، بالإضافة إلى العمل على استحداث سلالات جديدة من المحاصيل الزراعية بهدف زيادة الإنتاج المحلي. كما تسعى الكلية إلى إيجاد حلول للتحديات التي تواجه القطاع الزراعي من خلال نشر وتعميم نتائج البحوث العلمية في كافة التخصصات الزراعية.
وفي سياق متصل، ذكر مدير مركز البحوث الزراعية أن مزرعة الفاكهة التابعة للجامعة في المقر الجديد تمتد على مساحة 22 فدانًا، وتضم أصنافًا متنوعة تشمل الليمون (22 فدانًا)، والنخيل السيوى (5 أفدنة)، والبرتقال (15 فدانًا)، والعنب البلدي (فدان واحد)، بالإضافة إلى ذلك، خصصت الجامعة مساحة 1.5 فدان لزراعة الخضروات مثل البامية والفلفل. وأشار إلى أن الجامعة أولت اهتمامًا خاصًا للبحث العلمي، حيث خصصت مساحة 15 فدانًا داخل المزرعة لإجراء التجارب والدراسات الزراعية المتخصصة.