أدرعي: الجيش الاسرائيلي أبعد شبانا عند الحدود مع لبنان اقتربوا من السياج الامني
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن أدرعي الجيش الاسرائيلي أبعد شبانا عند الحدود مع لبنان اقتربوا من السياج الامني، غرّد المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر تويتر اقترب عدد من المشتبه فيهم في وقت سابق اليوم الى السياج الأمني عند الحدود مع لبنان .،بحسب ما نشر التيار الوطني الحر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أدرعي: الجيش الاسرائيلي أبعد شبانا عند الحدود مع لبنان اقتربوا من السياج الامني، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
غرّد المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر تويتر: "اقترب عدد من المشتبه فيهم في وقت سابق اليوم الى السياج الأمني عند الحدود مع لبنان وحاولوا المساس في منطقة العائق الأمني حيث رصدهم الجيش الاسرائيلي مباشرة واستخدمت وسائل لإبعادهم".واشار إلى أن "هوية المشتبه فيهم غير معروفة، مؤكدا أنهم "سيواصلون العمل لمنع أي خرق لسيادة إسرائيل والمساس بالسياج الحدودي".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الجيش الجيش موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ما بعد المأساة
كتب زياد شبيب في" النهار": تطوّرت علاقة اللبنانيين بفكرة الاستقلال منذ حصوله وحتى الآن بشكل تصاعدي من حيث مستوى القناعة بأهميته،. فهذا الاستقلال الذي بدا منذ لحظة حصوله منقوصاً أو مشكوكاً به من قبل فئات عديدة من اللبنانيين، اتخذ منحى تراجعياً على مدى العقود الممتدة منذ العام 1943 بدل أن يكون تراكم السنين عامل نمو الاستقلال وتعزيزه.
للاستقلال بعد قانوني على المستويين الداخلي والخارجي، وهذا الأخير يكون بالاعتراف الذي تحظى به الدولة من المجتمع الدولي وبالانتساب إلى منظمة الأمم المتحدة وبتطبيق مبدأ عدم التدخل في الشأن الداخلي. وعلى المستوى الداخلي يكون بوجود المقومات الأساسية للاستقلال وقد عبّر الدستور صراحة عن ذلك بمادته الأولى: "لبنان دولة مستقلة ذات وحدة لا تتجزأ وسيادة تامة". وهذه هي القاعدة الأساس التي تحكم كل شيء في الحياة العامة، وكل ما يتناقض معها يكون مخالفاً للدستور.
ومن البديهي القول اليوم وبمناسبة التفاوض الراهن على اتفاق لوقف إطلاق النار بأن الحدود مادة غير قابلة للتفاوض ولا يجوز التفكير بأية ترتيبات من شأنها التراجع شبراً واحداً عن الحدود الدولية بين لبنان وفلسطين المحتلّة.
واليوم في الحرب الدائرة، وأمام احتلال متجدد في الجنوب، وبوجود دول تحرّك الجبهات وتدير المفاوضات وتقرر وقف النار، كل ذلك في غياب الرئيس أو تغييبه، يبلغ لبنان أقصى درجات البعد عن الاستقلال وأعلى درجات التوق إليه في الوقت عينه.
إن تقليص الهوة بين الواقع والمأمول يبدأ بالقناعة بأن تحقيق الاستقلال يكون ببناء دولة واحدة حقيقية تجمع وتبني وتحمي، ويدين الجميع لها دون غيرها بالولاء، وبإلغاء الحواجز
المقامة بين المواطنين وبينها وإلغاء كيانات الحماية السياسية الطائفية التي تجذرت وحلّت محلها.