إطارات كونتيننتال العالمية تطلق إستراتيجيتها المبتكرة في السوق السعودي
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
جدة : البلاد
نظمت شركة المطلق كونتيننتال، وكيل كونتيننتال، الشركة الألمانية الرائدة في تصنيع الإطارات ومكونات السيارات في المملكة العربية السعودية، حدثاً توعوياً لوسائل الإعلام السعودية، كشفت خلالها عن خطوطها الاستراتيجية الرئيسية المبتكرة في السوق السعودي. نُظٌم الحدث في إحدى الفنادق الفاخرة بمدينة جدة، بحضور أهم المسؤولين من إدارة شركة كونتيننتال، خوان أوروبورو، المدير العام للمملكة العربية السعودية، وهيثم خلف، مدير المبيعات في شركة المطلق كونتيننتال، كما حضره جون أندر جارسيا، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا من كونتيننتال العالمية، الذي بدوره سلط الضوء على الخطوط الإستراتيجية الرئيسية لمجموعة كونتيننتال وأكد على أهمية السوق السعودي الذي يعتبر من أهم الأسواق الواعدة في المنطقة، حيث تهدف كونتيننتال إلى تحقيق نجاح كبير في هذه البيئة المزدهرة، ضمن استراتيجية توسعها في الشرق الأوسط.
اُستُهل اللقاء بالحديث عن بدايات تأسيس شركة كونتيننتال في المملكة، والذي يعود لعام 2017، حيث برز كمشروع مشترك مع الموزع الرسمي السابق لها، شركة المطلق للصناعات المعدنية، تلاه تعريف عام عن تاريخ كونتيننتال العريق الذي يمتد جذوره لأكثر من 150 عاماً، وإنجازاتها المتواصلة في تطوير صناعة الإطارات، حيث تغطي الشركة كافة احتياجات الأسواق لأنواع الإطارات، سواءً كانت إطارات السيارات بكافة أنواعها، الإطارات التجارية الخاصة بالشاحنات والحافلات، واطارات الخدمات والمعدات الثقيلة. تابع ذلك تقديم البرنامج الاستراتيجي الجديد للشركة وكيف تماشت رؤيته بناءً على “رؤية 2030” لتحقيق الاستدامة والسلامة في قطاع الإطارات والنقل، حيث تسعى كونتيننتال بنشاط لتقديم أجيال جديدة من الإطارات الصديقة للبيئة وللتخفيف من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناجمة عن طرق النقل الطويلة، وتعمل الشركة بجدية على استخدام مواد مستدامة بهدف أن تصبح الشركة المصنعة الأكثر استدامة في صناعة الإطارات بنسبة 100% بحلول عام 2050.
بالإضافة إلى نشاطها التصنيعي للإطارات، تقدم كونتيننتال أيضاً مجموعة واسعة من التقنيات والمنتجات ذات الصلة بالسلامة والبيئة، بما في ذلك أنظمة الفرامل والشاسيه وأنظمة التحكم في الحركة، ونظام كونتي تيك الذي يختص بالتطوير والابتكار.
علاوة على ذلك، تواصل العلامة التجارية كونتيننتال توسيع دورها كشركة مصنعة رئيسية للمكونات الرئيسية في المركبات لمجموعة متنوعة من العلامات التجارية، بدءًا من وحدات شاشة العرض الأمامية إلى أجهزة الاستشعار مثل أجهزة استشعار سرعة العجلات والتسارع للكشف عن الحوادث.
بهذه المناسبة، ألقى جون أندر جارسيا، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، كلمة بهذه المناسبة، تناول فيها أهداف واستراتيجيات الشركة محلياً وإقليمياً ودولياً، قائلاً: “تسير عناصر السلامة والأداء والاستدامة مترافقة يداً بيد، ومع برنامجنا الاستراتيجي الجديد فإننا نحقّق أهدافنا الطموحة المتعلّقة بالاستدامة، هذا التطوُّر سيمثّل قفزة بارزة ويعبّر عن ريادتنا التقنية إضافة لالتزامنا القوي تجاه الاستدامة والسلامة”.
كما ألقى خوان أوروبورو، المدير العام في المملكة العربية السعودية، كلمة أشاد فيها على مدى توافق رؤية شركة كونتيننتال العالمية مع رؤية المملكة 2030 في تطوير قطاع النقل والمساهمة في إرساء أسس النجاح في المستقبل، وفي مساهمة الأنشطة والمشروعات المستقبلية للشركة في المملكة دعماً لتلك الرؤية، بما في ذلك تقديم تقنيات ومنتجات جديدة تساهم في تحقيق أهداف النقل الصديقة للبيئة والسلامة على الطرق والتنمية المستدامة.
يعد هذا الحدث خطوة مهمة في تواجد إطارات كونتيننتال في السوق السعودية، ويسلط الضوء بشكل بارز على مدى التزام الشركة القوي بمبادئ الاستدامة والابتكار في قطاع النقل، وهذا ما حققت من خلاله نيل العديد من الجوائز وبراءات الاختراع على مدار العقود السابقة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: فی المملکة
إقرأ أيضاً:
مصنعي السيارات: عودة شركة النصر طريق نحو خفض الأسعار في السوق
قال المهندس خالد سعد، أمين عام ربطة مصنعي السيارات، إن عودة شركة النصر للسيارات للعمل مجددًا يعكس اهتمام الدولة بصناعة السيارت في مصر، من أجل تخفيف فاتورة الاستيراد، بالإضافة إلى تصدير السيارات إلى الأسواق الأخرى.
وأضاف "سعيد"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي فهمي بهجت، ببرنامج "المحاور"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن عودة شركة النصر لصناعة السيارات هو مرحلة أولى لتطوير قطاع السيارات، مشيرًا إلى أن شركة النصر ليست الشركة الوحيدة التي ستعمل في السوق المحلي في مجال السيارات، ولكن هناك شركات أخرى ستقوم بتصنيع السيارات في مصر الفترة المقبلة، وهذا من شأنه أن يوفر السيارات في السوق المصري بسعر منافس.
ولفت إلى أن ركود سوق السيارات في مصر يرجع إلى ارتفاع الأسعار بصورة كبيرة، مشيرًا إلى أن سعر السيارة الاقتصادية ارتفع لمليون جنيه، بعد أن كانت تباع بـ300 ألف جنيه في السابق، وهذا أدى لعدم إقبال العميل على شراء السيارات.
ونوه بأن تصنيع السيارات محليًا من شأنه أن يُساهم في خفض أسعار السيارات بصورة مقبلة، لأن الاستيراد يحدث بالعملة الأجنبية، وهذا يساهم بصورة كبيرة في رفع الأسعار.
تزامنًا مع “عام الإبل”.. مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يُطلق “دليل الإبل”