قال بدر البهيان، المدير المحلي لدى ساس في السعودية إن القمة العالمية لإنترنت الأشياء الصناعية وفرت منصة مثالية لتقديم حلّنا SAS Analytics لإنترنت الأشياء الذي استحوذ على الكثير من الجوائز، ويمكن اتخاذه ركناً أساسياً في الثورة الصناعية الرابعة، مشيراُ إلى أن الحل ذاته يشمل على الإدارة الكاملة للبيانات، ونمذجة الذكاء الاصطناعي، وإدارة دورة حياة النموذج، والنشر اللحظي للنموذج

هل يمكنك إخبارنا عن الحلول التي عرضتها SAS؟

في الوقت الذي ندخل فيه الثورة الصناعية الرابعة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، يبدو واضحاً أن المملكة العربية السعودية يمكنها أن تلعب دوراً حاسماً، بتحدياتها وإمكاناتها الهائلة.

وبناءً على ذلك، يتعيّن على القطاعات المختلفة أن تعمل على دمج منصة الذكاء الاصطناعي المجهزة بقدرات التحليلات اللحظية في البنية التحتية لإنترنت الأشياء، لقدرتها على تقديم بيانات شاملة لأتمتة القرارات عبر برنامج علوم بيانات المواطن. لقد وفّرت القمة العالمية لإنترنت الأشياء الصناعية منصة مثالية لتقديم حلّنا SAS Analytics لإنترنت الأشياء الذي استحوذ على الكثير من الجوائز، ويمكن اتخاذه ركناً أساسياً في الثورة الصناعية الرابعة. ويشمل الحل ذاته على الإدارة الكاملة للبيانات، ونمذجة الذكاء الاصطناعي، وإدارة دورة حياة النموذج، والنشر اللحظي للنموذج. ويوفر حل SAS Analytics  القائم على تكنولوجيا إنترنت الأشياء للشركات طريقة فعالة لتنظيم كميات كبيرة من بيانات إنترنت الأشياء المتنوعة، كما يتيح لها الاستفادة منها باستخدام منصة آمنة ومرنة وقابلة للتطوير. وبالاعتماد على خصائص توحيد البيانات في مكان واحد لجميع المستخدمين، يستطيع حتى المستخدمون غير التقنيين استخراج المعلومات بسرعة من الاستثمارات المؤسسية خلال أيام وليس في غضون أشهر.

كيف تقود ساس الابتكار والكفاءات والنتائج من خلال تحليلات إنترنت الأشياء في المملكة؟

يبدو أن هناك اتجاهاً متزايداً بين المؤسسات لإنشاء بنى تحتية مخصصة لتطبيقات إنترنت الأشياء. ومن شأن بناء منصات متكاملة لدورة حياة إنترنت الأشياء الكاملة، بما في ذلك إدارة البيانات والتحليلات ودعم آليات اتخاذ القرارات، أن يكون بمثابة الخيار الأمثل الذي تلجأ إليه العديد من المؤسسات لتحقيق أكبر عائد. وعلى الرغم من أهمية الوصول والتخزين، إلا أن القيمة الحقيقية تأتي من الرؤى الناتجة عن بيانات إنترنت الأشياء. ومما لا شك فيه أن أي حل مختص لإنترنت الأشياء يحتاج أيضاً إلى توفير بيئة لتحليل البيانات وتطوير النماذج وصيانتها. ويمكن للشركات التأكد من أن مبادرات إنترنت الأشياء الخاصة بها تحقق قيمة طويلة الأمد من خلال مراعاة الجوانب التشغيلية. ويسهم حل SAS Analytics  في تمكين كل فرد داخل المؤسسة، بمن في ذلك مستخدمو خطوط الأعمال والمهندسون ومتخصصو تكنولوجيا المعلومات، لإجراء تحليل بيانات الاستشعار ، إضافة إلى اتخاذ القرارات السريعة التي تقود أداء الأعمال. ويتميز هذا الحل أيضاً باستخدامه واجهة مرئية تعمل بطريقة بديهية، وتكون مبنية على منصة SAS Viya. وتتيح هذه الخصائص الفريدة للمستخدمين في بيئات الأعمال إمكانية تحديد البيانات وتحويلها وتشغيلها بسهولة، من دون الحاجة إلى خبرة في البرمجة، أو مساعدة من تكنولوجيا المعلومات أو عالم البيانات. ويعمل البرنامج في بيئة سريعة وموزعة في الذاكرة، ما يقدم للمستخدمين النتائج المطلوبة التي يمكن أن تؤدي إلى التحسين الفوري لرؤى الأعمال. وتوفر ساس أيضاً مجموعة من أدوات التحليل المتقدمة التي يمكن تطبيقها على بيانات إنترنت الأشياء. ومن جهة أخرى، تبرز أهمية خوارزميات التعلم الآلي والنماذج الإحصائية والتحليلات التنبؤية التي يمكنها أن تساعد المؤسسات على تحديد الأنماط والحالات غير المعتادة  والاتجاهات في مجموعات بيانات إنترنت الأشياء الخاصة بها. إن ساس تمتلك القدرة أيضاً على تطبيق التحليلات بطرق لحظيّة على تدفق بيانات إنترنت الأشياء، ومن شأن ذلك أن يتيح للمؤسسات اتخاذ القرارات الفورية بناءً على أحدث المعلومات، وهي مسألة مهمة للغاية عندما يتعلق الأمر بالمواقف التي تتطلب ردود فعل سريعة أو اتخاذ إجراءات فورية.

كيف يمكن للشركات في المملكة الاستفادة من تحليلات ساس لإنترنت الأشياء ؟

يمكن للشركات في المملكة الاستفادة من تحليلات إنترنت الأشياء لمساعدتها على التوصل إلى الرؤى والأفكار القابلة للتنفيذ، وذلك من خلال مجموعات البيانات الضخمة، وتعزيز عملية صنع القرار القائمة على البيانات. ويعني هذا بدوره زيادة الكفاءة التشغيلية والصيانة التنبؤية وتوفير التكاليف من خلال تحسين الموارد. وعلى سبيل المثال، يمكن أن تؤدي الرؤى القائمة على إنترنت الأشياء إلى التوصل لتجارب محسنة ومخصصة للغاية يعود نفعها على العملاء. ليس هذا فحسب، بل يمكن لسلاسل التوريد الاستفادة من الرؤية اللحظية والخدمات اللوجستية المبسطة، في حين تستطيع البيئات الصناعية تحقيق المراقبة الفائقة للجودة. وتدعم تحليلات إنترنت الأشياء أيضاً إدارة المخاطر والامتثال التنظيمي من خلال المراقبة المستمرة لمختلف المعلمات المهمة. وتستطيع المؤسسات أيضاً الاستعانة بتحليلات إنترنت الأشياء للكشف عن فرص جديدة لتحقيق الإيرادات وتقديم خدمات جديدة، مع تحديد المخاطر الأمنية وحماية سلامة البيانات. ويمكن أن تساعد تحليلات إنترنت الأشياء أيضاً في تحسين استخدام الموارد، الأمر الذي يؤدي إلى الحدّ من التأثير البيئي والتوافق مع أهداف الاستدامة. وتتيح هذه التحليلات للشركات عبر الصناعات بشكل أساسي، تحسين أوجه الكفاءات والارتقاء بالقدرة على الابتكار وتعزيز القدرات التنافسية.

ما هي القطاعات التي تعتمد في الغالب على تحليلات إنترنت الأشياء؟

نعتقد يقيناً أن تحليلات إنترنت الأشياء قد باتت ضرورية في مجموعة واسعة من القطاعات، إذ أصبح استخدامها شائعاً في عمليات التصنيع، مثل النفط والغاز والحديد والأسمنت، وفي الصيانة التنبؤية ومراقبة الجودة، وتحسين الإنتاج. ولو أخذنا مجال الرعاية الصحية نموذجاً، نجد أن مراقبة المرضى والتحليلات التنبؤية تعمل على تحسين نتائج العلاج. وتعتمد المدن الذكية أيضاً عليها لإدارة البنية التحتية بكفاءة، في حين تستفيد قطاع الزراعة من مراقبة المحاصيل والزراعة الدقيقة. وتستعين صناعات الخدمات اللوجستية وسلسلة التوريد بالبيانات اللحظية لتبسيط العمليات. وتستخدم تجارة التجزئة هذه التحليلات لتوفير تجارب مخصصة للعملاء، والتوصل إلى أفضل مستويات الإدارة للمخزون. وتقوم مؤسسات الطاقة والمرافق العامة بتوظيف هذه التقنيات لمراقبة استخدام الموارد وتحسينه. وفي جميع هذه الصناعات، أصبحت تحليلات إنترنت الأشياء من العوامل التي يتعذر الاستغناء عنها، لأنها توفر رؤى قابلة للتنفيذ لدفع حدود الكفاءة وآفاق الابتكار ودعم عمليات اتخاذ القرارات الاستراتيجية.

ما هي توقعاتكم من القمة العالمية لإنترنت الأشياء الصناعية؟

توفر هذه المؤتمرات المهمة، مثل القمة العالمية لإنترنت الأشياء الصناعية للمشاركين إمكانية الوصول إلى أحدث التطورات في مجال إنترنت الأشياء الصناعي، وفرص التواصل مع خبراء القطاع، وإمكانية تعلم وتبادل الحلول المبتكرة في مجالات الصحة والسلامة والبيئة والصيانة التنبؤية. لقد وفّر لنا الحدث فرصة مثالية لعرض تقنياتنا وحلولنا المتطورة، والمشاركة في تبادل المعرفة، وتعزيز التعاون، كأهداف أساسية وراء قرارنا بالمشاركة. وتتيح المشاركة في فعاليات إنترنت الأشياء الصناعية منصة لفهم تطبيقاتها العملية والواقعية بشكل أفضل، ومناقشة تحديات الصناعة، والبقاء على اطلاع دائم بالتغييرات التنظيمية أو المتطلبات الناشئة.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: اتخاذ القرارات الاستفادة من من خلال

إقرأ أيضاً:

أغلى الزراعات العالمية التي تصلح في أرض مصر

تُعدّ الزراعة واحدة من أهم ركائز الاقتصاد المصري منذ آلاف السنين، ومع زيادة الطلب العالمي على المحاصيل الزراعية عالية القيمة، أصبحت مصر بمناخها المتنوع وتربتها الخصبة مؤهلة لزراعة العديد من المحاصيل العالمية الفاخرة التي تحقق عوائد مالية ضخمة.

 في هذا التقرير، نستعرض أبرز الزراعات العالمية الأعلى قيمة والتي تصلح للزراعة في مصر.


1. الزعفران: الذهب الأحمر

السعر العالمي: يتراوح بين 5,000 و10,000 دولار للكيلوغرام.

أهمية المحصول: يُعتبر الزعفران من أغلى التوابل في العالم بسبب صعوبة إنتاجه، حيث يحتاج إلى جهد كبير لجمع أزهاره ومعالجتها.

إمكانية زراعته في مصر:

يناسبه المناخ الجاف والتربة الرملية، وهو ما يتوفر في مناطق مثل الوادي الجديد وسيناء.

يمكن أن يكون استثمارًا مربحًا للغاية مع توفير التكنولوجيا المناسبة.


2. الأفوكادو: فاكهة العائد المرتفع

السعر العالمي: يتراوح بين 2 إلى 5 دولارات للكيلوغرام.

أهمية المحصول: الطلب على الأفوكادو في تزايد مستمر، خاصة في الأسواق الأوروبية والأمريكية، حيث يُستخدم في صناعة الغذاء ومستحضرات التجميل.

إمكانية زراعته في مصر:

يناسب الأفوكادو المناخ المعتدل والرطوبة العالية، مما يجعله ملائمًا لمناطق شمال الدلتا وواحات الفيوم.


3. الكينوا: الحبوب الذهبية

السعر العالمي: يتراوح بين 3,000 و4,000 دولار للطن.

أهمية المحصول: الكينوا تُعتبر من "الأطعمة الفائقة" (Superfoods) بسبب قيمتها الغذائية العالية واستخدامها في الأنظمة الغذائية الصحية.

إمكانية زراعته في مصر:

بدأت مصر بالفعل في زراعة الكينوا في بعض المناطق الصحراوية باستخدام المياه المالحة، مما يجعلها خيارًا مستقبليًا قويًا.


4. المورينجا: الشجرة المعجزة

السعر العالمي: منتجاتها (الأوراق والبذور والزيت) قد تصل إلى 100 دولار للكيلوغرام في الأسواق العالمية.

أهمية المحصول: تُستخدم المورينجا في الصناعات الطبية ومستحضرات التجميل والمكملات الغذائية.

إمكانية زراعتها في مصر:

تناسبها المناطق الحارة والجافة مثل صعيد مصر والوادي الجديد.

لا تحتاج إلى كميات كبيرة من المياه.


5. التوت الأزرق (Blueberries): الفاكهة الفاخرة

السعر العالمي: يتراوح بين 6 إلى 10 دولارات للكيلوغرام.

أهمية المحصول: التوت الأزرق غني بالفيتامينات ومضادات الأكسدة، ويُعدّ من المحاصيل المطلوبة في الأسواق العالمية.

إمكانية زراعته في مصر:

يحتاج إلى تربة حمضية ورطوبة معتدلة، ويمكن زراعته بنجاح في الأراضي المستصلحة في الصحراء الغربية والدلتا.


6. الفانيليا الطبيعية: كنز الطهي العالمي

السعر العالمي: حوالي 500 دولار للكيلوغرام.

أهمية المحصول: تُستخدم الفانيليا في الصناعات الغذائية والعطرية، وهي من أغلى المحاصيل عالميًا بسبب صعوبة إنتاجها.

إمكانية زراعتها في مصر:

يمكن زراعتها في بيئة دافئة ورطبة مثل المناطق الجنوبية لمصر مع توفير التكنولوجيا الحديثة.

 


مصر وجهة واعدة للاستثمار الزراعي

مع توسع الرقعة الزراعية في مصر نتيجة لمشروعات الاستصلاح الزراعي الكبرى مثل مشروع المليون ونصف فدان، فإن الاستثمار في هذه المحاصيل عالية القيمة يمثل فرصة ذهبية لزيادة العوائد الاقتصادية وتوفير فرص عمل جديدة.

توصيات للنجاح في زراعة المحاصيل الفاخرة:

1. التكنولوجيا الزراعية: استخدام أنظمة الري الحديث والزراعة الذكية لزيادة الإنتاجية.


2. التصدير: التركيز على الأسواق الخارجية التي تُقدر هذه المحاصيل.


3. البحث العلمي: التعاون مع الجامعات والمراكز البحثية لتطوير أفضل الممارسات لزراعة هذه المحاصيل.

 

ختامًا، تمتلك مصر كافة المقومات الطبيعية والبشرية لتصبح إحدى الدول الرائدة في إنتاج المحاصيل الزراعية الفاخرة، مما يسهم في تعزيز الاقتصاد القومي وتحقيق الاكتفاء الذاتي وزيادة التصدير.

مقالات مشابهة

  • الذيابي يوضح أهمية تناول المضير وفوائدة الغذائية
  • عن "منظومة نسك".. "الحج والعمرة" تفوز بجائزة القمة العالمية "WSA"
  • وزارة الحج والعمرة تفوز بجائزة القمة العالمية “WSA” لعام 2024
  • أرقام قياسية.. وزير السياحة يوضح أهمية المشاركة في المعرض السياحي الدولي بإسبانيا
  • 31% زيادة في زوار القمة العالمية لطاقة المستقبل
  • مختص يوضح الأعراض التي يعاني منها المصاب بـ فوبيا الأدوار العالية.. فيديو
  • أغلى الزراعات العالمية التي تصلح في أرض مصر
  • عمر هاشم يوضح أهمية معجزة الإسراء والمعراج
  •  “هيفولوشن” الخيرية تعلن عن مبادرات مبتكرة خلال القمة العالمية لإطالة العمر الصحي
  • أستاذ اقتصاد يوضح أهمية تحول مصر لمركز عالمي لإنتاج الهيدروجين الأخضر