إسرائيل: سنستخدم كل الوسائل لدفع حزب الله بعيداً عن الحدود
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
المناطق_متابعات
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الأربعاء إن إسرائيل ستستخدم “كل ما لديها من وسائل” بما فيها الوسائل العسكرية لدفع حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، مشيراً إلى أن أفضل خيار لتحقيق هذا الهدف هو التوصل لتسوية دبلوماسية، حسب ما نقلته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
وتعهد غالانت، في لقاء مع رؤساء البلديات ورؤساء مجالس البلدات الواقعة قرب الحدود اللبنانية، بأن الإسرائيليين الذين تم إجلاؤهم مع بدء الحرب مع حماس في أكتوبر/تشرين الأول الماضي لن يعودوا إلى ديارهم إلا بعد دفع حزب الله إلى شمال نهر الليطاني.
وقال غالانت، خلال الاجتماع الذي عقد في بلدة نهاريا، إن الخيار الأفضل لإسرائيل هو التوصل إلى تسوية دبلوماسية تؤدي إلى تطبيق القرار 1701، الذي أنهى الحرب مع حزب الله عام 2006.
وأوضح أنه إذا لم تنجح الدبلوماسية فإن إسرائيل “ستعمل بكل الوسائل المتاحة لديها” بما فيها العمليات العسكرية لدفع حزب الله إلى التراجع إلى شمال نهر الليطاني، بحسب الصحيفة.
ويمنع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 حزب الله من الاحتفاظ بوجود عسكري جنوب نهر الليطاني، الذي يقع على بعد حوالي 30 كيلومتراً شمال الحدود اللبنانية الإسرائيلية، إلا أن حزب الله يشن بانتظام هجمات على إسرائيل من مناطق قريبة من الحدود.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: إسرائيل حزب الله غزة فلسطين نهر اللیطانی حزب الله
إقرأ أيضاً:
فضيحة.. الجزائر تتراجع عن خطاب تبون في قمة الرياض و الذي دعا إلى فرض حصار على إسرائيل(فيديو)
زنقة 20 | الرباط
في فضيحة مدوية ، أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية تراجعها عن التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف في القمة الاسلامية – العربية التي أقيمت بالرياض حول حرب غزة.
الخارجية الجزائرية، نفت في بيان رسمي، تصريحات منسوبة للرئيس تبون من على لسان وزير الخارجية خلال انعقاد القمة العربية الإسلامية الأخيرة في الرياض.
وقالت وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج في بيان: “في مزج غير مبرر بين التعليق ومحتوى الخطاب الرسمي، نسبت احدى الصحف الخاصة، بشكل غير لائق، تصريحات لا أساس لها من الصحة، للسيد رئيس الجمهورية، يكون قد أدلى بها وزير الشؤون الخارجية، باسم رئيس الجمهورية خلال انعقاد القمة العربية الإسلامية الأخيرة في الرياض”.
وأضاف البيان: “كما يتبين من النسخة المكتوبة وكذلك السمعية البصرية، فان التصريح الجزائري في قمة الرياض لا يدعو بأي طريقة كانت وبأي شكل من الاشكال، الى إعادة الحظر العربي لسنة 1973″.
و ذكر بيان الخارجية الاسرائيلية، أن ” العقوبات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية هي تلك التي تدعو الجزائر لفرضها على الكيان الصهيوني، بسبب العدوان والابادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية الذي يستمر في اقترافها بدون أدنى عقاب في غزة وفي المنطقة برمتها”.
وزير الخارجية الجزائري كان قد تلى رسالة تبون أمام القادة العرب، حيث دعا الى فرض حظر عسكري و دبلوماسي و اقتصادي على اسرائيل.
و بحسب متتبعين فإن التراجع الجزائري عن التصريحات التي أدلى بها عطاف، يعكس مدى التخبط الذي يعيش فيه النظام الجزائري، و الرعب الذي يعاني منه بعد عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة في الولايات المتحدة الأمريكية.
تعرض دورية لليونيفيل لإطلاق نار في جنوب لبنان