غوندوغان: منتخب ألمانيا لم يتمكن من النمو
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
قال قائد المنتخب الألماني إلكاي غوندوغان، إن التشكيلة الحالية لمنتخب بلاده لم تتمكن من النمو كفريق بعد النكسات الأخيرة التي تعرض لها قبل مشاركته بكأس أمم أوروبا "يورو 2024".
وصرح غوندوغان في مقابلة أجراها مع صحيفة (دي تسايت) الأسبوعية الألمانية، نشرت اليوم الأربعاء "في لحظات معينة، لدي شعور بأن كل واحد منا منشغل للغاية بنفسه.
ويرى غوندوغان أنه يتعين على زملائه أن يدركوا أنه لا يمكن لجميع اللاعبين الـ11 الموجودين على أرض الملعب أن يصنعوا الفارق في نفس الوقت، ولكن عليهم أن يثقوا ببعضهم البعض بشكل أكبر.
وأوضح اللاعب المخضرم: "نحن لا ننظر لبعضنا البعض بما فيه الكفاية. وكثيراً ما نكون منشغلين بأنفسنا. إنها حلقة مفرغة".
وبعد بداية جيدة للمنتخب الألماني تحت قيادة المدرب يوليان ناغلسمان في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بالفوز على الولايات المتحدة والتعادل مع المكسيك، خسر الفريق ودياً أمام تركيا والنمسا الشهر الماضي.
وشدد لاعب برشلونة بالقول: "إننا بحاجة لمهام واضحة. يحتاج الجميع لمعرفة ما يجب القيام به على أرض الملعب. ثم ينبغي أن يكون هناك تكافل. لا يمكن أن يكون الأمر بهذه الصعوبة حقاً، لأننا فريق يتمتع بالشخصية واللياقة".
ورغم هذه المشكلات، فإن غوندوغان لا يزال متفائلاً بشأن قدرة منتخب ألمانيا على المضي قدماً في المسابقة القارية، التي تقام على الأراضي الألمانية.
وأكد نجم مانشستر سيتي الإنجليزي السابق: "ليس لدي أدنى شك في أننا سننجح، رغم سوء النتائج وضعف مستوى الفريق في الأشهر الأخيرة".
ويبدأ منتخب ألمانيا مشواره في بطولة يورو 2024 بمواجهة إسكتلندا في 14 يونيو (حزيران) 2024، قبل أن يلاقي أيضاً منتخبي المجر وسويسرا في المجموعة الأولى بدور المجموعات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة منتخب ألمانيا يورو 2024 إلكاي غوندوغان
إقرأ أيضاً:
د. البراري .. ألم يحن اطلاق سراح الكاتب الوطني الكبير أحمد حسن الزعبي؟!!
#سواليف
ألم يحن #اطلاق #سراح #الكاتب_الوطني الكبير #أحمد_حسن_الزعبي؟!!
كتب .. د. #حسن_البراري
من المدهش حقًا أن يبقى كاتب وطني، يُحبّه الشعب أكثر من أولئك الذين سجنوه، خلف القضبان لكلمة قالها قد يتفق مع البعض فيها وقد يختلف. في حين أن اللصوص والفاسدين ما زالوا يتنعمون بحريتهم، بل ويطالعوننا في كل مناسبة بدروس في الوطنية، بينما هم في الواقع يسرقون الوطن ويتاجرون بمستقبله. لو كان الكتاب يسرقون الأموال بدلًا من الكلمات، لربما كانوا قد أصبحوا أبطالًا وطنيين في نظر البعض!