إسرائيل تعلن وصول شحنة الأسلحة رقم 200 من الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، إن الطائرة رقم 200 ضمن الجسر الجوي الأمريكي، وصلت إلى إسرائيل وهي محملة بالعتاد والسلاح والمركبات المصفحة الأمريكية.
وأضافت الوزارة، في تغريدة لها الأربعاء، على موقع "إكس" (تويتر سابقا)، أنها استلمت منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، أكثر من 10 آلاف طن من الأسلحة والمعدات الأمريكية.
ولفتت إلى أن الشحنات تضمنت مركبات مدرعة، وأسلحة، ومعدات حماية شخصية، ومعدات طبية، وذخيرة وغيرها.
وشددت على أن الجسر الجوي والبحري الأمريكي يدعم الخطط الهجومية واستمرار القتال، من أجل ضمان تحقيق أهداف الجيش الإسرائيلي.
وكان موقع "أكسيوس" الإخباري، ذكر قبل أيام، نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، أن إسرائيل تحتاج لدعم واشنطن لتوسيع عملياتها العسكرية في خان يونس.
משרד הביטחון מודיע כי המטוס ה-200 ברכבת האווירית של ציוד צבאי וחימושים לצה"ל, נחת בישראל.
להמשך קריאה: https://t.co/rKZxNDpg5e pic.twitter.com/2cNDcBNrs1
اقرأ أيضاً
أمريكا تواصل دعمها لإسرائيل.. وتؤكد: نواصل العمل لتمديد الهدنة
وتعتبر الولايات المتحدة دعم إسرائيل في حربها على قطاع غزة بمختلف الوسائل بما فيها تقديم أسلحة من أولويات سياستها.
في كلمة متلفزة مع بداية الحرب، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، وقوف بلاده التام إلى جانب إسرائيل، مبديا استعداده لتقديم كل ما تحتاجه من دعم عسكري.
ورغم ان إدارة بايدن، تحاول الضغط على حليفتها إسرائيل للحد من سقوط شهداء مدنيين، لكن ذلك يتم دون اتخاذ أي إجراءات من شأنها إجبار الدولة العبرية على الإذعان مثل التهديد بتقييد المساعدات العسكرية، وذلك مع تزايد عدد الشهداء الفلسطينيين جراء الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.
وحث كبار المسؤولين الأمريكيين ومنهم نائبة الرئيس كاملا هاريس، ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، إسرائيل علنا على شن ضربات أكثر دقة وتحديدا في جنوب قطاع غزة، لتجنب وقوع خسائر فادحة في صفوف المدنيين مثلما تسببت هجماتها في الشمال.
وتواجه الإدارة الأمريكية ضغوطاً داخلية كبيرة من جراء استمرار الدعم غير المشروط لإسرائيل، كان أبرزها تصريحات السيناتور البارز بيرني ساندرز، تقديم بلاده دعماً عسكرياً لدولة الاحتلال لإدارة إسرائيل اليمينية المتطرفة.
ورغم ذلك، قال مسؤولان أمريكان إن واشنطن تستبعد في الوقت الحالي حجب تسليم الأسلحة أو انتقاد إسرائيل بشدة كوسيلة لتغيير أساليبها لأن الولايات المتحدة تعتقد أن الاستراتيجية الحالية للتفاوض بشكل غير معلن فعالة.
اقرأ أيضاً
دبلوماسي إسرائيلي سابق: خيار مر بانتظار الناخبين الأمريكيين الرافضين دعم بايدن لإسرائيل
وذكر مسؤول أمريكي كبير لوكالة "رويترز": "نعتقد أن ما نفعله يحركهم"، مشيرا إلى تحول موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من رفض السماح بدخول المساعدات إلى غزة إلى السماح بدخول نحو 200 شاحنة مساعدات يوميا.
وأضاف المسؤول أن هذا التحسن جاء نتيجة لدبلوماسية مكثفة وليس تهديدات.
من جانبها، قالت حركة "حماس"، في بيان الأحد الماضي، إن الولايات المتحدة شريكة في الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في غزة.
واعتبر البيان الإدارة الأمريكية ورئيسها (بايدن) ووزير خارجيته (بلينكن)، شركاء في الدم الفلسطيني والمجازر وجرائم التطهير العرقي والإبادة الجماعية، مشيرة إلى أنهم سيدفعون ثمن جرائمهم من مستقبلهم السياسي، ولا بدَّ من ملاحقتهم في المحاكم الدولية كمجرمي حرب.
وتمنح الولايات المتحدة إسرائيل مساعدات عسكرية بقيمة 3.8 مليارات دولار سنويا، تشمل طائرات مقاتلة وقنابل، لكن إدارة بايدن طلبت من الكونغرس الموافقة على تقديم مساعدات عسكرية إضافية لإسرائيل بقيمة 14 مليار دولار.
وتضغط الانتخابات الرئاسية لعام 2024 على بايدن، حتى مع تكثيف كبار مساعديه دعواتهم لكبح جماح إسرائيل.
وأي محاولة لخفض المساعدات يمكن أن تضر بالرئيس الديمقراطي من حيث الناخبين المستقلين المؤيدين لإسرائيل، بينما يسعى لإعادة انتخابه.
اقرأ أيضاً
ترسانة إسرائيل العسكرية.. 75 عاما من الدعم الأمريكي المطلق
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: دعم أمريكي دعم عسكري إسرائيل غزة بايدن إدارة بايدن الولایات المتحدة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"معاداة السامية" قيد جديد أمام المهاجرين إلى الولايات المتحدة الأمريكية
في خطوة أثارت الكثير من الجدل، أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أن التعبير عن آراء تصنف كـ "معاداة للسامية" عبر وسائل التواصل الاجتماعي قد يُستخدم كسبب لرفض طلبات الهجرة، بما في ذلك الإقامة الدائمة (البطاقة الخضراء) أو تأشيرات الطلاب.
وذكرت دائرة خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية أنها ستقوم بمراجعة الأنشطة والمنشورات التي ينشرها المتقدمون على حساباتهم، وستولي اهتمامًا خاصًا لأي صلات تربطهم بمؤسسات تعليمية أو منظمات يُزعم انخراطها في ممارسات معادية للسامية.
هذا القرار يأتي استنادًا إلى إشعار سابق من وزارة الأمن الداخلي، يقترح جمع بيانات من حسابات التواصل الاجتماعي كجزء من عملية فحص طلبات الهجرة. ويُذكر أن مراقبة منصات التواصل من قبل سلطات الهجرة الأمريكية ليست جديدة، إذ بدأ العمل بها منذ فترة إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما، لكنها شهدت تصعيدًا ملحوظًا خلال عهد ترامب.