مجلس حكماء المسلمين ودائرة الشؤون الإسلامية بدبي يتعاونان في مواجهة أزمة المناخ
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
تعاون مجلس حكماء المسلمين ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، في مواجهة أزمة المناخ، وذلك من خلال تنظيم جناح الأديان في مؤتمر الأطراف COP28، الذي يُعقد لأول مرة في تاريخ المؤتمرات.
وأشاد مدير دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، بجهود مجلس حكماء المسلمين في تعزيز دور قادة الأديان ورموزها في مواجهة التحديات العالمية، وفي مقدمتها أزمة المناخ، وإطلاق «نداء الضمير: بيان أبوظبي المشترك للأديان من أجل المناخ».
ومن جانبه، أكد الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، أهمية الدور الذي يمكن أن تقوم به المؤسسات الدينية في مواجهة التحديات المناخية، مشيدًا بجهود دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي في التوعية بقضايا المناخ وإطلاق العديد من المبادرات التي من شأنها المساهمة في التوعية بهذه القضية واتِّخاذ عددٍ من الإجراءات الفاعلة في مواجهتها.
وشارك مدير دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي في ندوة تفاعلية بحضور فضيلة الأستاذ الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أكد خلالها أنَّ دولة الإمارات العربية المتحدة وضعت المعاني الإسلامية السمحة بشأن الحفاظ على البيئة وحماية مواردها الطبيعية، موضع التطبيق منذ تأسيسها على يد الآباء المؤسسين، ومن بعدهم القيادة الرشيدة، التي تولي اهتمامًا شديدًا بموضوع حماية المناخ.
وأوضح المهيري أن دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري حرصت على الانضمام إلى جهود الدولة في دعم جهود العمل المناخي؛ من خلال تقليل البصمة الكربونية، وإيقاف هدر المياه، في مواضئ المساجد، وزراعة أفنيتها، وتقليل استهلاك الطاقة الكهربائية، بالإضافة تطبيق وتطبيق المعايير الدولية الخاصة بالبناء المستدام والأخضر لبعض مساجد إمارة دبي، مؤكدًا أن الدائرة تعمل أيضًا على تثقيف المجتمع بهدي الإسلام في الحفاظ على المناخ، وذلك من خلال الدروس وخطب الجُمع والندوات والمحاضرات، ليكون المجتمع بجميع فئاته قائمًا بواجبه نحو حماية الطبيعة وكوكب الأرض.
من جانبه، قال فضيلة الأستاذ الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، في كلمته، إن قضية تغير المناخ تؤثر على المجتمعات كافة، لذلك فإن الحفاظ على البيئة وحماية كوكب الأرض مسؤولية تقع على عاتقنا جميعا، مؤكدًا أن جناح الأديان في COP28، الذي يُعقد لأول مرة في تاريخ مؤتمرات الأطراف هو مبادرة طيبة، نأمل أن تسهم مخرجاته ونتائجه في تغيير الإجراءات المتخذة في مجال المناخ.
يُشار إلى أن جناح الأديان في COP28، ينظمه مجلس حكماء المسلمين بالتعاون مع رئاسة COP28 ووزارة التسامح والتعايش بدولة الإمارات العربية المتحدة وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة؛ حيث يتضمن العديد من الفعاليات والأنشطة من بينها نحو 70 جلسة حوارية وأكثر من 300 متحدثًا من جميع أنحاء العالم، تهدف إلى توفير منصة فاعلة تعرض وجهات نظر وأفكار قادة الأديان ورموزها إلى جانب الشباب والعلماء والأكاديميين وخبراء البيئة وممثلي الشباب والنساء والشعوب الأصلية، بشأن أفضل الحلول لمعالجة التحديات المناخي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس حكماء المسلمين أحمد الطيب مجلس حکماء المسلمین فی مواجهة
إقرأ أيضاً:
“الشؤون الإسلامية” توزع أكثر من 29 ألف نسخة من المصحف الشريف على المعتمرين بمطار جدة
كشفت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بفرعها في منطقة مكة المكرمة، عن توزيعها أكثر من 29 ألف نسخة من المصحف الشريف من إصدارات مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بمختلف الأحجام والترجمات، عبر مكتب أعمال الوزارة بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، وذلك في إطار جهودها المستمرة لخدمة ضيوف الرحمن، وتوفير نسخ من كتاب الله الكريم للمعتمرين القادمين من مختلف أنحاء العالم.
وعبّر المعتمرون عن سعادتهم بوصولهم إلى المملكة، مشيدين بحفاوة الاستقبال، والاهتمام الذي لمسوه منذ لحظة وصولهم، الذي يعكس جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين –حفظهما الله- في خدمة الإسلام والمسلمين.
كما ثمّنوا هذه الهدية القيمة التي أتاحت لهم فرصة الحصول على نسخة من المصحف الشريف بلغاتهم، ليكون رفيقًا لهم في رحلتهم المباركة وبعد عودتهم إلى ديارهم. وتجسّد هذه الهدية الدور الريادي للمملكة في العناية بالحجاج والمعتمرين، وتسخير كافة الإمكانات لخدمتهم.