طبيب مصري يكشف أسباب ومضاعفات المرض المعوي الذي أصاب جنودا إسرائيليين في غزة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أكد الطبيب محمد الشربيني أن مرض دوسنتاريا الذي أصاب جنودا إسرائيليين في قطاع غزة، جاء من عدوى نتيجة عادات صحية غير سليمة كقلة النظافة وعدم استخدام المطهرات بعد دخول دورات المياه.
وقبل يومين أفادت صحيفة "واينت" الإسرائيلية بانتشار مرض معوي مثير للقلق في صفوف الجيش الإسرائيلي، مشيرة إلى أنه تم إجلاء حوالي 18 جنديا من قطاع غزة لتلقي العلاج.
وكشف الشربيني، وهو أستاذ الجهاز الهضمي والمناظير في طب القصر العيني، الذي اطلع على تفاصيل المرض، أن أسبابا أخرى تقف وراء تفشي العدوى بين الجنود كالزحام في المعسكرات، ووجود معكسرات في أماكن غير صحيّة، ناهيك عن تناول الطعام الملوّث.
وأوضح في مداخلة هاتفية عبر فضائية etc أن هذه العادات قد تتسبب في نقل ميكروب بكتيري وله سلالات كثيرة، مثل "الشيجيلا"، وهو يصيب المريض بنوبات من الرغبة المتكرّرة في دخول الحمام قد تصل هذه الرغبة كل 5 دقائق.
وأضاف: "مع إسهال يترافق مع عدم الارتياح، فضلا عن القيء وارتفاع درجة الحرارة، ومن مضاعفاته الجفاف الشديد مع اضطراب الأملاح في الجسد، مما يتسبب في شلّ حركة المريض ويجعله لا يستطيع القيام بمهامه العادية، وقد يسبب غيبوبة نتيجة فقد السوائل".
وأردف الشربيني أن هذا الميكروب قد يصيب الجهاز العصبي، وهو مرض معد من الأشخاص لبعضهم البعض، أو من خلال العادات الصحية غير الصحيحة وغياب وسائل التطهير، والأكل الملوث".
هذا وتقترب الحرب من إكمال شهرها الثاني في غزة، وتستمر القوات الإسرائيلية في عملياتها الحربية على كامل القطاع وخصوصا في خانيونس جنوبا، وسط مخاوف أممية من أزمة إنسانية جديدة.
المصدر: RT
القاهرة – ناصر حاتم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الصحة العامة الطب تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام فيروسات
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يصيب شابين ويواصل مداهماته غرب جنين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت قرى غرب مدينة جنين في الضفة الغربية، الثلاثاء، اقتحامات نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، ما أسفر عن إصابة شابين فلسطينيين بالرصاص الحي.
في قرية عانين، أكد رئيس المجلس المحلي أن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة وأطلقت الرصاص بشكل مباشر نحو السكان، ما أدى إلى إصابة شاب في العشرينيات من عمره برصاصة في قدمه.
هذه الحادثة تسببت في حالة من التوتر بين أهالي القرية الذين أعربوا عن قلقهم من تصاعد الاعتداءات.
أما في قرية زبوبا المجاورة، فقد اندلعت مواجهات بين السكان وقوات الاحتلال أثناء اقتحامها للمنطقة.
خلال الاشتباكات، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي وقنابل الغاز، ما أدى إلى إصابة شاب آخر بجروح جراء الأعيرة النارية.
وفي حادثة منفصلة، دخلت القوات الإسرائيلية إلى بلدة رمانة غرب جنين، حيث استخدمت قنابل الصوت وأطلقت النار في الشوارع، إلا أن التقارير لم تسجل وقوع إصابات أو اعتقالات.
وفي المساء، استهدفت القوات الإسرائيلية قرية المغير شرقي رام الله، حيث داهمت شوارعها وسيرت آليات عسكرية وسط إطلاق الأعيرة النارية.
وفقًا لمصادر محلية، لم ترد أنباء عن إصابات أو اعتقالات جراء هذه العملية، التي أثارت مخاوف واسعة بين سكان القرية من استمرار المداهمات.
تأتي هذه الاقتحامات في سياق متكرر من الممارسات الإسرائيلية التي تتسبب في تفاقم الأوضاع الأمنية والإنسانية في المناطق الفلسطينية.