الوطن:
2025-05-01@17:49:45 GMT

ماذا يحدث للشمس في 2024؟.. فجوة هائلة مع الأرض (فيديو)

تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT

ماذا يحدث للشمس في 2024؟.. فجوة هائلة مع الأرض (فيديو)

رياح قوية تهب عبر النظام الشمسي خلال الفترة المقبلة، تسبب فجوة هائلة بين الشمس والأرض، وفق ما نشر في مجلة «ساينس أليرت» العلمية، إذ أوضح العلماء أن نتيجة هذا التيار لم تدعُ إلى القلق.

الرياح الشمسية التي من المقرر أن تهب، تسبب فيها ثقب عملاق موجود في الغلاف الجوي للشمس، ومعروف باسم الثقب الإكليلي، وحجمه أكثر من 20 ضعفا لكوكب الأرض.

هل فجوة الشمس تدعو للقلق؟

العلماء أكدوا أن الثقب الإكليلي أرسل باتجاه الأرض تيارا هائلا من الجسيمات، قبل بضع أيام، لكنها مجرد عاصفة خفيفة ضمن الظواهر الشمسية الكثيرة التي تدخل الأرض، ولا تدعو للقلق.

تمر الشمس بدورات نشاط، حيث تصبح أكثر نشاطًا مع البقع والثقوب والانبعاثات والتوهجات الشمسية وفق العلماء، وهو ما يحدث فجوة كبيرة بين الأرض والشمس، فضلا عن أن وصوله للحد الأقصى للطاقة الشمسية، يتزامن مع الدورة الشمسية والدورات المغناطيسية.

ظاهرة جوية في عام 2024

القطبان الشمالي والجنوبي يتبادلان أماكنهما أثناء الدورة الشمسية، ما يؤدي إلى حدوث تحولات في المجال المغناطيسي الشمسي، كل فترة، ومن المتوقع أن تحدث هذه التحولات في عام 2024، لكن العلماء لم يحدووا وقتا لحدوثها في العام المقبل.

التوهجات الشمسية والانبعاثات الإكليلية هي عبارة عن ثورانات ترتبط بالبقع الشمسية، ينتج عنها إطلاق ضخم للطاقة، من الممكن أن يؤثر على قطع خطوط الاتصال بالمجال المغناطيسي، وفق العلماء.

العلماء عرفوا الثقب الإكليلي، على أنه مكان يؤدي إلى انفتاح المجال المغناطيسي الشمسي، ولا يمكن رؤيته بصريا، فضلا عن أن البقع الشمسية، هي الأخرى التي لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة أو الرؤية البصرية، بسبب البقع ضخمة ومظلمة أغمق.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ظواهر جوية التوهجات الشمسية

إقرأ أيضاً:

ماذا يحدث بين الجزائر ودول الساحل؟

 

 

تحتل منطقة الساحل الإفريقي، الممتدة من السنغال إلى السودان، مكانة محورية في الحسابات الأمنية والسياسية للجزائر، نظرًا لما تشهده من هشاشة مزمنة وتوترات متصاعدة، وعلى الرغم من الروابط التاريخية والثقافية التي تجمع الجزائر بدول الساحل الخمس (مالي، النيجر، موريتانيا، بوركينا فاسو، وتشاد)، إلا أن العلاقة بين الطرفين تتسم بالتعقيد، نتيجة تداخل المصالح الأمنية، الاقتصادية، والدبلوماسية، في ظل منافسة جيوسياسية متزايدة بالمنطقة.

 

العلاقات التاريخية والتطورات الحديثة

لطالما شكلت الجزائر جزءًا من الفضاء التجاري والثقافي الرابط بين شمال إفريقيا ودول جنوب الصحراء عبر القوافل والمسارات الصوفية. وبعد استقلال دول الساحل في ستينيات القرن الماضي، دعمت الجزائر حركات التحرر وأرست علاقات سياسية وثيقة معها، غير أن معطيات الألفية الجديدة، خاصة تصاعد التهديدات الإرهابية وتهريب السلاح والمخدرات، أضفت طابعًا أمنيًا ضاغطًا على هذه العلاقات.

الأمن ومكافحة الإرهاب محور الشراكة

باتت منطقة الساحل تمثل مصدر تهديد مباشر للجزائر، خاصة مع بروز جماعات مثل "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" و"داعش في الصحراء الكبرى". وقد قادت الجزائر عام 2010 تأسيس "لجنة الأركان العملياتية المشتركة" (CEMOC) بتمنراست لتنسيق الجهود الأمنية مع مالي والنيجر وموريتانيا، مع الالتزام بعدم التدخل العسكري المباشر خارج حدودها وفقًا لعقيدتها الدفاعية التقليدية.

ورغم تعدد المبادرات الأمنية، بقي الوضع في الساحل هشًا، مما دفع الجزائر إلى المزج بين الدعم الأمني والتحركات الدبلوماسية الهادفة إلى إرساء حلول سياسية مستدامة.

دبلوماسية الوساطة: دور محوري رغم التحديات

برزت الجزائر كوسيط رئيسي خلال أزمة شمال مالي (2012-2015)، حيث قادت مفاوضات معقدة أفضت إلى "اتفاق الجزائر للسلام والمصالحة". ورغم التوقيع، إلا أن التنفيذ بقي متعثرًا بسبب هشاشة مؤسسات الدولة المالية وتغيرات المشهد الميداني، في ظل تدخلات قوى دولية أخرى.

مع ذلك، تتمسك الجزائر بموقعها كوسيط محايد، مستندة إلى شبكة علاقاتها التاريخية ورصيدها الدبلوماسي في القارة الإفريقية.

اقتصاد متواضع وتحديات بنيوية

في الجانب الاقتصادي، تبقى العلاقات بين الجزائر ودول الساحل محدودة نسبيًا مقارنة بالإمكانات المتاحة. ورغم مبادرات كالطريق العابر للصحراء ومشاريع ربط الطاقة، إلا أن ضعف البنية التحتية وانعدام الاستقرار حال دون تحقيق شراكة اقتصادية فاعلة.

الهجرة غير النظامية: مصدر قلق إضافي

تحولت الجزائر إلى بلد عبور وإقامة للآلاف من المهاجرين القادمين من دول الساحل، ما فرض عليها تحديات أمنية واجتماعية متزايدة. ورغم تعزيز الرقابة الحدودية وحملات الترحيل، ترى الجزائر أن الاستقرار السياسي والاقتصادي في الساحل يمثل الحل الجذري لمعضلة الهجرة.

منافسة إقليمية ودولية متصاعدة

لم تعد الجزائر الفاعل الوحيد في الساحل، حيث دخلت قوى دولية وإقليمية مثل فرنسا، روسيا، تركيا، والمغرب على خط التنافس، مما فرض معادلات جديدة على تحركات الجزائر الإقليمية، وسط محاولات للحفاظ على توازن دقيق بين حماية مصالحها وتجنب الاصطفاف في صراعات محورية.

انعكاسات التدهور الأمني على الجزائر

يشكل تدهور الوضع في الساحل تهديدًا مباشرًا للجزائر، بدءًا من خطر التسلل الإرهابي، مرورًا بتصاعد الهجرة غير النظامية، وصولًا إلى تنامي أنشطة التهريب العابر للحدود. كل ذلك يدفع الجزائر إلى تخصيص موارد إضافية لتأمين حدودها الجنوبية وتعزيز قدراتها الدفاعية.

هل تندلع حرب بين الجزائر ودول الساحل؟

رغم التوترات، تستبعد التحليلات الاستراتيجية نشوب حرب مباشرة بين الجزائر ودول الساحل. العقيدة الدبلوماسية الجزائرية التي ترتكز على احترام السيادة وعدم التدخل العسكري، إضافة إلى هشاشة الجيوش النظامية بدول الساحل، تجعل سيناريو المواجهة العسكرية الشاملة ضعيف الاحتمال.

ومع ذلك، تبقى الجزائر يقظة تجاه سيناريوهات تصعيد محدودة قد تفرض تحركات عسكرية موضعية، لا سيما في حال سيطرة جماعات إرهابية على معابر حدودية، أو صعود حكومات معادية لها، أو تدخل قوى أجنبية معادية في الجوار المباشر.

تحديات وفرص المستقبل

بين تهديدات الإرهاب، والهجرة، والاضطرابات السياسية، تلوح أمام الجزائر فرصة لتعزيز دورها الإقليمي عبر تبني دبلوماسية اقتصادية فاعلة، والاستثمار في مشاريع تنموية تربط الساحل بالاقتصاد الجزائري، مع الاستمرار في دعم الحلول السياسية للأزمات المحلية.

الرهان الأكبر يكمن في قدرة الجزائر على تحويل موقعها الجغرافي ووزنها الدبلوماسي إلى أدوات لصياغة مستقبل أكثر استقرارًا لمنطقة الساحل، بعيدًا عن كلفة الحروب والصراعات المباشرة.

مقالات مشابهة

  • اكتشاف مقبرة الملك إخناتون يعيد كتابة التاريخ.. ماذا وجد العلماء؟
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول التمر الجاف
  • اقتران القمر والمشتري يزين سماء المملكة مساء اليوم
  • سطح الشمس بصورة أولى غير مسبوقة من أكبر تلسكوب شمسي بالعالم
  • مرصد الختم الفلكي يوثق النشاط الشمسي من سماء أبوظبي
  • “رحلة الشمس 2025″، لحاق دراجات هوائية بالطاقة الشمسية ينطلق من طنجة نحو العيون
  • "فلكية جدة": رصد هلال ذو القعدة في سماء الوطن العربي بعد الغروب اليوم
  • جسم غامض يمر أمام الشمس يثير نظريات المؤامرة.. وناسا تكشف حقيقته!
  • رصد هلال شهر ذو القعدة في سماء الوطن العربي اليوم
  • ماذا يحدث بين الجزائر ودول الساحل؟