مؤتمر جماهيري بالغردقة لتأييد المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي في الانتخابات
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
بدأت فعاليات المؤتمر الجماهيري الحاشد مساء اليوم الأربعاء في مدينة الغردقة، لتأييد المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية 2024، بحضور فرق الربابة والمزمار البلدي وآلاف المواطنين وشيوخ القبائل وممثلي الأوقاف والأزهر والكنيسة ورؤساء الأحزاب ولفيف من القيادات الشعبية والسياسية، وأعضاء مجلسي الشعب والشيوخ وعدد من الشخصيات العامة.
مؤتمر جماهيرى بالغردقة
شارك في المؤتمر الآلاف من أهالي البحر الأحمر داخل سرادق ضخم بشارع الحجاز وسط مدينة الغردقة، وسط تفاعل الحضور، وذلك ضمن الحملات الشعبية لدعم وتأييد الرئيس عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة والمقرر انطلاقها في شهر ديسمبر الجاري.
دعم الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسيةوقال جمال الخضري منظم الفعالية، إن المؤتمر يُقام بدعم شعبي وجماهيري لإعلان تأييد المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، مؤكدًا أن أهالي البحر الأحمر يقدمون كامل دعمهم وتأييدهم للرئيس السيسي لاستكمال مسيرة التنمية والإنجازات. لافتًا إلى أن العاملين بمختلف القطاعات والشركات يدعمون الرئيس عبدالفتاح السيسي في الانتخابات، لاستكمال مسيرة التنمية، مؤكدًا أن الرئيس إنحاز للوطن والمواطن طوال فترة رئاسته، ووضع مصلحة مصر فوق الجميع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية دعم السيسي مؤتمر جماهيري عبدالفتاح السیسی فی الانتخابات السیسی فی الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفرنسي يصل إلى بيروت في أول زيارة بعد انتهاء الفراغ الرئاسي
وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، صباح الجمعة، إلى العاصمة اللبنانية بيروت، في أول زيارة له إلى البلاد، منذ انتخاب جوزيف عون رئيسا للبلاد، بعد فراغ رئاسي استمر أكثر من سنتين.
وهبطت طائرة الرئيس الفرنسي قرابة السابعة صباحا في مطار رفيق الحريري الدولي، وكان في استقباله رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، ولفيف من المسؤولين، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وتهدف زيارة ماكرون التي تستمر يوما واحد إلى "مساعدة" نظيره اللبناني الذي انتخب قبل أسبوع، ورئيس الحكومة المكلّف نواف سلام، على "تعزيز سيادة لبنان وضمان ازدهاره وصون وحدته"، بحسب ما أعلنت الرئاسة الفرنسية في وقت سابق.
ووصل ماكرون رفقة وفد رسمي يضم وزيري الخارجية والدفاع جان نويل بارو وسيباستيان لو كورنو، ومبعوثه الخاص إلى لبنان الوزير السابق جان إيف لو دريان، وعددا قليلا من النواب ومجموعة من الشخصيات التي لديها صلات خاصة بلبنان، وهم مدعوون شخصيون لماكرون.
إظهار أخبار متعلقة
ووفق البرنامج المتوافر، فإن ماكرون سيلتقي عون في قصر بعبدا، بعدها سيتحدث الرئيسان إلى الصحافة.
وسيلتقي ماكرون أيضا الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي ورئيس الوزراء المكلف نواف سلام الذي سبق لفرنسا أن اقترحته رئيسا لحكومة إصلاحية، مقابل انتخاب سليمان فرنجية رئيسا للجمهورية.
وفي سياق اجتماعاته، سيلتقي ماكرون قادة الفينول في مقر السفير الفرنسي في بيروت ورئيسي مجموعة مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار «الجنرالين الأمريكي والفرنسي»، لمراجعة كيفية تطبيق الاتفاق، والعمل على تسريع انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان وانتشار الجيش اللبناني.
وتريد باريس أن تكون "إلى جانب لبنان اليوم وغدا، كما كانت بالأمس"، وهي تعد، وفق المصادر الرئاسية، أن لبنان "بلد أكبر من حجمه، وأنه يتحلى، في الشرق الأوسط اليوم، بقيم سياسية ورمزية واستراتيجية".
إظهار أخبار متعلقة
وتعد هذه المصادر أن "انخراط فرنسا إلى جانب لبنان، اليوم، يمكن أن يتم في ظروف أفضل بعد انتخاب عون وتكليف سلام، وبسبب التطورات التي حصلت في الإقليم".
يحتل ملف "السيادة" الأولوية في المقاربة الفرنسية، التي تذكر مصادرها بما قامت وتقوم به باريس لمساعدة الجيش اللبناني؛ إنْ بالتجهيز أو بالتدريب، أو للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإقامة لجنة المراقبة.
وتركز فرنسا على أهمية تمكين الدولة اللبنانية بفرض الرقابة على حدودها، والسيطرة على كامل أراضيها، معتبرة أن ذلك يعد "جزءا لا يتجزأ من تنفيذ القرار 1701".