"المقاومة الإسلامية في العراق" تعلن استهداف قاعدة عين الأسد الأمريكية
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" في بيان، اليوم الأربعاء، استهداف قاعدة عين الأسد الأمريكية غرب العراق.
"المقاومة الإسلامية في العراق" تعلن استهداف قاعدة "عين الأسد"وجاء في البيان: "ردا على الجرائم التي يرتكبها العدو بحق أهلنا في غزّة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، للمرة الثانية هذا اليوم، قاعدة الاحتلال الأمريكي "عين الأسد" غرب العراق، بطائرة مسيرة أصابت هدفها بشكل مباشر".
يذكر أن "المقاومة الإسلامية في العراق" أعلنت ليلة الأحد الماضي، مقتل 5 من مقاتليها باستهداف أمريكي في كركوك.
وكانت القيادة المركزية الأمريكية أكدت أن استهدافها 5 مسلحين كانوا يستعدون لإطلاق طائرة "بدون طيار هجومية" قرب كركوك، كان "دفاعا عن النفس"، منوهة بأن القوات العراقية "أخطرت" بالضربة، دون أن تحدد ما إذا كانت قد أبلغت قبل الضربة أو بعدها.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار العراق طوفان الأقصى عين الأسد المقاومة الإسلامیة فی العراق عین الأسد
إقرأ أيضاً:
السلطات الأمريكية تعلن رسميًا احتواء حرائق لوس أنجلوس بشكل كامل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت السلطات الأمريكية، اليوم السبت احتواء حرائق الغابات في مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، بعد أكثر من 3 أسابيع من اندلاعهاوتدميرها لأجزاء كبيرة من المدينة.
وأشارت السلطات المحلية في الولاية بحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إلى أنه تم رفع أوامر الإخلاء بالفعل، خاصة أن الحرائق لم تعُد تشكل تهديدا كبيرا منذ أكثر من أسبوع.
وأضافت السلطات أن احتواء الحرائق بالكامل، الذي تم بالفعل، أمس /الجمعة/ أنهى سلسلة الحرائق المميتة التي أسفرت عن مقتل 29 شخصا على الأقل، ونزوح الآلاف من السكان، وتدمير العديد من الأحياء.
وقامت وكالة مكافحة الحرائق في ولاية كاليفورنيا بتحديث موقعها الإلكتروني حول بيانات حرائق منطقتي إيتون وباليساديس، ليل الجمعة، لإظهار احتواء بنسبة 100%.
وبحسب الصحيفة، دمر حريق باليساديس أكثر من 6800 مبنى، و23448 فدانا،، فيما دمر حريق إيتون أكثر من 9400 مبنى، وأحرق 14021 فدانًا.
ونوهت الصحيفة إلى أنه رغم انتهاء التهديد الفوري، فإن تأثير هذه الحرائق سيستمر لأشهر وسنوات، لافتة إلى أنه في الأمد القريب لا يزال هناك 14 شخصا على الأقل في عداد المفقودين بسبب الحرائق.
وأضافت الصحيفة أنه ما زال هناك طريق طويل أمام إعادة البناء، بتكلفة قد تصل إلى مئات المليارات من الدولارات، بالإضافة إلى المخاوف القائمة بشأن التأثيرات الصحية المحتملة على المدى الطويل بفعل تردي جودة الهواء، والضرر النفسي الواقع على سكان المنطقة بأكملها.
وأشارت الصحيفة إلى أنه مع رفع أوامر الإخلاء، عاد العديد من سكان مناطق ألتادينا وباليساديس لرؤية الأضرار بأنفسهم، والبحث عن أية ممتلكات قد تكون نجت. وكان الأسبوع الماضي هو المرة الأولى التي تمكن فيها معظم سكان حي باسيفيك باليساديس من رؤية ما تبقى من منازلهم، وهي إحدى أكثر المناطق المتضررة من الحرائق.