بوابة الوفد:
2025-01-30@23:53:20 GMT

السادية الصهيونية

تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT

هناك سؤال يلح علىّ وهو هل يمكن أن تُصاب مجموعة من البشر بالسادية؟ «وتوضيح السادية مرض نفسى يُصيب الأفراد ولا يُصيب المجتمعات» يتلذذ فيه الشخص باضطهاد الآخرين، فهى بذلك اضطراب نفسي. والعجيب أن يكون مرضًا اجتماعيًا يصيب مجتمعاً ما، هذا السؤال جاء على خاطرى وأنا اُشاهد كم القنابل التى يُرمى بها الشعب العربى فى غزة دون وازع من عقل أو ضمير، يُلحقون الأذى بالأطفال قبل الكبار، هذا الشىء الفظيع يحدث يوميًا.

إن قتل كل هؤلاء الأطفال لا يعنى إلا أن العدو يخشى على نفسه منهم باعتبارهم هم المستقبل، فهو يحاول أن يقتل المستقبل. ولكن هيهات أن يحدث ذلك. هناك فيلسوف فرنسى اسمه «بليز بسكال» قال قديمًا «إن البشر هم مجد هذا الكون وغثاؤه وحُثالته كذلك» نعم هناك أناس طيبون وأناس آخرون ليسوا كذلك، والأخيرون هم من يتلذذون فى إيذاء الآخرين خاصة الضعفاء، ويأتى الأطفال فى المقدمة لأنهم الأكثر ضعفًا. فرغم أنهم لا يُمثلون أى تهديد لأحد رغم ذلك يُقتلون بدم بارد، الأمر الذى يؤكد أن هذا الكيان مُصاب بمرض السادية ويتصرف بشكل انتقامى «مات الإحساس لديهم» وآخرون تبلد الإحساس لديهم يجلسون يُشاهدون تلك المناظر ولا يتحركون رغم أنهم أقرب للمقتول عن القاتل!

لم نقصد أحدًا!

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

حرب الإبادة الصهيونية على غزة دمرت 75% من الزراعة ومياه الري

الثورة نت/..

أفادت منظمة الأغذية والزراعة “الفاو”، أن 75% من الحقول في قطاع غزة التي كانت تستخدم في السابق لزراعة المحاصيل وبساتين أشجار الزيتون، تضررت أو دمرت بسبب العدوان الصهيوني على غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وكشفت المنظمة الأممية أن أكثر من ثلثي الآبار الزراعية لم تعد تعمل ما أدى إلى شح بمياه الري، في حين وصلت خسائر الثروة الحيوانية إلى 96% وتوقف إنتاج الحليب تقريبًا، ولم يبقَ على قيد الحياة سوى 1% من الدواجن، فيما يوشك قطاع صيد الأسماك على الانهيار، ما أدى إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي.

ورأت المنظمة أن وقف إطلاق النار في غزة يوفر فرصة حاسمة لمعالجة أزمة الغذاء الكارثية من خلال تسليم المساعدات الطارئة وبدء جهود التعافي المبكر، إذ يحتاج أكثر من 2 مليون شخص إلى المساعدة بشكل عاجل بسبب انهيار الإنتاج الزراعي.

بدوره، قال مدير برنامج الأغذية العالمي في فلسطين أنطوان رينارد إن البرنامج يفعل كل ما يلزم للوصول للددإلى النازحين في غزة العائدين إلى ديارهم، مضيفًا أن برنامج الأغذية العالمي تمكن من تشغيل 13 مخبزًا جنوب القطاع، وإعداد وجبات ساخنة، وتسليم وجبات جاهزة للأكل للأسر في الملاجئ.

في سياق متصل، أظهر تقييم للأضرار أصدرته الأمم المتحدة هذا الشهر أن إزالة أكثر من 50 مليون طن من الأنقاض التي خلفتها الإبادة “الإسرائيلية” قد تستغرق 21 عامًا بتكلفة تصل إلى 1.2 مليار دولار، وقد تستغرق إعادة بناء المنازل المدمرة في غزة على الأقل حتى عام 2040.

وأشار مسؤول في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي منذ أيام إلى أن الحرب أدت إلى محو نتاج 69 عامًا من التنمية في غزة.

مقالات مشابهة

  • أيها الإنسان.. أنت في ذمة الله.. لا في ذمة البشر
  • حرب الإبادة الصهيونية على غزة دمرت 75% من الزراعة ومياه الري
  • اكتشافات جديدة تُعيد كتابة تاريخ ظهور أشباه البشر في أوروبا
  • الامارات تستثمر في الصناعات الصهيونية
  • حفريات محيرة في الصين قد تعيد كتابة التاريخ البشري.. ما القصة؟
  • شهوة القتل والبشر الضاحك أو هشُّ الزنَّانة
  • كيف تتقبل الآخرين؟!
  • اكتشاف مخزن سري للطعام عمره 1000 عام.. ماذا ينتظر البشر؟
  • حكم بيع قائمة بأرقام الهواتف لمساعدة الآخرين في التواصل مع أصحابها.. دار الافتاء توضح
  • الإسراء والمعراج