إعداد: رنا الدياب إعلان اقرأ المزيد

منذ بدء القصف الإسرائيلي العنيف في قطاع غزة الفلسطيني المحاصر عقب هجوم شنته حركة المقاومة الإسلامية حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، والذي وصفته رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر بأنه "لا يطاق"، دأب فلسطينيون على تصوير يومياتهم ونقل أوجاعهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

 

"يا رب نضل عايشين لآخر الحرب" 

من بين ساكني القطاع، عبدو، عبد الله، ذو الثلاثة عشر عاما والذي ينشر من حساب أخيه على إنستاغرام. يطالب في كل تسجيل له بوقف الحرب، مشيرا إلى يومياته الصعبة جدا من نقص الأطعمة أو أي نوع من المشتريات التي كان يبتاعها سابقا، ويتحدث أيضا عن معضلة الحصول على الخبز وشحن الهواتف. يظهر كيف يقف الناس في طوابير غير منتهية مع أعداد هائلة من أسطوانات الغاز الفارغة، وكيف تخاف قطته من القصف، وكيف ينقل كميات قليلة من المياه بالحبل والسطل. واشتهر بكلماته عند حدوث الهدنة "لا يوجد صوت طيارات، فرحت كثيرا، لكن الهدنة موقتة، يا رب تصير هدنة أبدية، الدنيا جميلة هكذا بدون أصوات الزنانات (مسيرات استطلاع إسرائيلية تصدر صوتا قويا وتحلق على نحو شبه دائم في سماء غزة)"، وأمل في أحد مقاطعه انتهاء الحرب للحصول على دراجة جديدة لأن دراجته القديمة تعطلت ويقول "يا رب نضل عايشين لآخر الحرب". 

واحدة من هؤلاء الشابات الناشطات على وسائل التواصل الاجتماعي هي بيسان. تنقل "الحكواتية" باللغة الإنكليزية عبر حسابها على إنستاغرام اللحظات القاسية التي تعيشها كاختفاء مكان عملها إثر القصف وصعوبة التحرك من مكان إلى آخر أو إيجاد مكان آمن للاحتماء فيه، وتحاول الحفاظ على معنويات عالية رغم ما تشهده من نقص الأدوية واستهداف المشافي وأهوال أخرى.

وكذلك الشابة بيان، تنقل بالإنكليزية أيضا كيف انقلبت حياتها بسبب القصف. تظهر في أحد تسجيلاتها أمام مكتبتها وتعرض نسخة من "على قيد الموت" التي أهداها إياها الكاتب والصحافي الفلسطيني عمر أبوشاويش الذي قتل في 7 أكتوبر أثناء تغطيته للحرب، قائلة إنه لم يعد بمقدورها القراءة على شاطئ البحر كما كانت تفعل سابقا. 

"كل سنتين في حرب" 

عبود بطاح، "أقوى مراسل في العالم لعام 2023، والوريث الوحيد لشيرين أبو عاقلة" حسب وصفه لنفسه على حسابه على إنستاغرام، يحافظ على ابتسامته تقريبا في كل مرة يتوجه فيها إلى كاميرا هاتفه. ينقل ما حوله بطريقة مختلفة، فغالبا ما يسخر من واقع الحرب ومما آلت إليه الحياة بعد الدمار والقصف بطريقة هزلية. وقف في أحد تسجيلاته أمام ثلاجة بيتهم الفارغة متهكما من ذلك بتخيل اللحوم مسطرة في رفوفها قائلا إن هذا حال الجميع في كل مكان في القطاع أينما كانوا عدا عن العودة إلى طرق الخبز القديمة، كالخبز على الصاج، حين يتوفر القليل من الطحين والغاز. يصف عبود الأماكن التي من المفترض أنها للحياة الطبيعية كملعب كرة القدم الذي تحول إلى مقبرة جماعية ومدرسة الأونروا التي تحولت إلى ملجأ ليس بمنأى عن القصف، ويقول في أحد تسجيلاته "عمري 18 عاما الآن، عشت حرب 2008  و2012 و2014  و2016  و2021  و2023 كل سنتين في حرب كل يومين في حرب، قرفنا".

ومن بين أكثر المتابَعين المصور معتز عزايزة، نحو 16 مليون شخص يشاهدون حسابه على إنستاغرام والذي ينقل لحظة بلحظة عبر عدسة كاميرته ما يجري في القطاع ويجد نفسه في كثير من الأحيان بين المنقذين أو الباحثين عن ناجين بين الأنقاض. وغيرهم الكثيرون الذين ينقلون واقعهم بهواتفهم أو كاميراتهم وحسب ما يتوفر لديهم من إمكانيات. 

"مجابهة العنف"

وعن سؤال فرانس24: ما الذي يمثله فعل التصوير في هذه الأوقات الاستثنائية بصعوبتها وتعقيدها؟ ولماذا التشبث بحمل الكاميرا ونقل الواقع؟ تجيب سيسيل بويكس، الباحثة في العلوم السياسية في المدرسة العليا للعلوم الاجتماعية بباريس، بشأن الرغبة في حمل الكاميرا "هي أولا فعل رفض للعنف. عندما لا يستطيع الإنسان فعل أي شيء ويكون محاصرا وهناك نقص في الطعام وفي كل شيء، يصبح فعل التصوير بالنسبة له تعبيرا عن أنه ما زال بقدرته فعل شيء ما، هي وسيلة فعل وطريقة لعيش ما يحدث حوله. طريقة لوضع فيلتر بين المصوِّر والواقع". تستشهد بويكس ببحثها المعمق في التسجيلات المصورة في التجربة السورية مستحضرة عبارة قالها سعيد البطل أحد المصورين الذين نقلوا المعاناة من قمع النظام السوري: "لا أريد أن أصبح مجنونا، أحتاج أن أرى ما يحدث عبر عدسة الكاميرا، أوثق لشيء ما، لا أريد ان أكون وحدي في مواجهة هذا العنف"، وتلخص "الأمر وجودي ولكن سياسي بالطبع لمجابهة العنف".  

وعن الإصرار في إظهار تفاصيل الواقع الأليم، تجيب بويكس "الكل يتوقع موته في أي لحظة.. هناك قوة الوجود والبقاء على قيد الحياة من جهة، ومن جهة أخرى هناك كل تراكمات الوعي السياسي، وهذا لا يعني الانتساب إلى الأحزاب السياسية، إنه الوعي تجاه الهيمنة، هناك معاناة سياسية تجعل الناس بحالة غضب هائل.. وهذا الغضب يولد القوة للقيام بفعل التسجيل، من هنا يحمل التسجيل بعدا سياسيا"، وتضيف بشأن الأطفال الذين يتحدثون إلى الكاميرا بأن "هناك جانب أيضا مما يحب أن يقوم به اليافعون عموما بفعل التصوير وهو أشبه بعرض سيرهم الذاتية، أي مشاركة تجاربهم". 

"هذه المشاهد تبدل كل شيء" 

تمثل هذه المنصات مصدر معلومات أساسي ولها دور كبير في عرض واقع أهل غزة. يجلس عدد من الأصدقاء في مقهى باريسي، يتبادلون حديثهم حول ما يجري في غزة. يقول مهندس المعلوماتية *أحمد بشأن طريقة تتبعه للأوضاع في القطاع الفلسطيني: "لم نعد نستقي الأخبار من الإعلام العادي، خصوصا القنوات الفرنسية وحتى العربية، لأنه لا يظهر شيئا، الأخبار الحقيقية موجودة على إنستاغرام وتيك توك لأن هناك نقل مباشر للفيديوهات. الغزيون ينقلون حياتهم اليومية مباشرة. هذه المرة الأولى في حياتي التي أعرف فيها ماذا تعني كلمة حرب حرفيا... أرى ماذا يعني الدمار، عمارة مهدمة وفيها أشلاء أشخاص يصعب إخراجهم، ولا يمكن الوصول إليهم. أول مرة أرى فيها أشخاص يستخدمون الهواتف للإنارة بحثا عن أطفال يصرخون في الظلمة فقدوا أهاليهم.. هذه المشاهد تبدل كل شيء". 

وتقول *لارا، وهي طالبة من المغرب، إن "هناك تصوير راهن لما يجري، رأيت مثلا لحظة إخبار طبيب أثناء عمله في مستشفى عن موت عائلته، شاهدت ردة فعله، هذه المشاهد مؤثرة جدا للعالم أجمع". وتضيف "لدي أصدقاء من جنسيات عديدة كان الموضوع الفلسطيني بالنسبة لهم عابرا، لكن بعد رؤيتهم لهذه التسجيلات خرجوا في مظاهرات دعما للفلسطينيين. لهذه الفيديوهات تأثير كبير جدا". 

ويختم أحمد "شاهدنا أشياء لن ننساها، أصبحت رموزا في الذاكرة، كالأم التي تصف ابنها يوسف قبل اكتشاف مقتله بالقصف ‘شعره كيرلي وأبيضاني وحلو‘، والجد الذي يرفض دفن حفيدته ويصفها بأنها ‘روح الروح‘، الفتاة التي عرفت جثة أمها ‘من شعرها‘". 

*يفضل المتحدثون عدم إعطاء أسمائهم الحقيقية

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل قمة المناخ 28 الحرب في أوكرانيا ريبورتاج غزة فلسطينيون إنستاغرام تيك توك إسرائيل للمزيد الحرب بين حماس وإسرائيل حماس شبكات التواصل الاجتماعي إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل غزة فرنسا النزاع الإسرائيلي الفلسطيني الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا فی أحد

إقرأ أيضاً:

التكنولوجيا الأمريكية.. أداة ابتزاز تهدد المصالح الأوروبية

في ظل التحولات السياسية الأخيرة، أعرب القادة الأوروبيون عن قلق متزايد إزاء اعتمادهم على التكنولوجيا والدعم العسكري الأمريكي، خاصة في ظل تبني إدارة الرئيس دونالد ترامب سياسات تتماشى بشكل متزايد مع الكرملين.

على أوروبا خطوات حاسمة لتعزيز استقلاليتها الاستراتيجية

ودفع هذا التغير أوروبا إلى إعادة تقييم استقلالها الاستراتيجي، والسعي لتعزيز قدراتها الدفاعية والتكنولوجية لمواجهة التحديات المستقبلية، حسبما أفاد ديفيد كيريتشنكو، صحافي مستقل وباحث سياسي في مقال بموقع مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية.

هل يستطيع الناتو البقاء بدون الولايات المتحدة؟ - موقع 24تواجه أوروبا واقعاً صارخاً جديداً يتمثل في احتمالية أن الولايات المتحدة، التي كانت لعقود العمود الفقري لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، التحالف الذي ضمن أمن القارة لنحو 80 عاماً، لم تعد شريكاً مضموناً في الأمن الأوروبي.

وبحسب الكاتب مارست إدارة ترامب ضغوطاً هائلة على أوكرانيا لإجبارها على القبول بصفقات غير عادلة من شأنها المساس بسيادتها، إذ طالبت واشنطن كييف بتعويضات تصل إلى 300 مليار دولار، وهو رقم مبالغ فيه مقارنة بمستوى الدعم الأمريكي السابق البالغ 120 مليار دولار.

وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي رفضه القاطع لهذا المقترح، مما أثار غضب إدارة ترامب، حيث وردت تقارير تفيد بأن فريقه بدأ في التفكير بإزاحة زيلينسكي عن السلطة. 

جدل "ستارلينك" والمخاوف الأوروبية

وأضاف الكاتب  لم يكن الاقتصاد والسياسة وحدهما وسيلة للضغط على أوكرانيا، بل امتدت إلى التكنولوجيا أيضاً، إذ حاولت واشنطن استغلال شبكة "ستارلينك" التابعة للملياردير إيلون ماسك كورقة ضغط على كييف، من خلال التلميح بإمكانية فرض قيود على استخدام هذه الخدمة الحيوية.

ووفقاً لتقارير صحفية، جاء ذلك عقب رفض زيلينسكي لمقترح من وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت. 

https://t.co/V1k09BPtsN

— toomas ilves, ex-verif (@IlvesToomas) March 13, 2025

وأثارت هذه الأنباء قلقاً واسعاً، ما دفع بولندا إلى التدخل سريعاً لإزالة اللبس، إذ أعلن نائب رئيس الوزراء البولندي كشيشتوف غافكوفسكي أن وارسو تموّل اشتراك أوكرانيا في ستارلينك، وستواصل ذلك بغض النظر عن أي قرارات أمريكية، مشيراً إلى أن بولندا قدّمت 20,000 وحدة ستارلينك وتحملت تكاليف تشغيلها منذ بداية الغزو الروسي.

من جهته، نفى إيلون ماسك هذه التقارير، لكن هذا النفي لم يبدد المخاوف بشأن إمكانية استغلال التكنولوجيا الأمريكية كورقة ضغط دبلوماسي وسياسي مستقبلاً، خاصة مع تقارب إدارة ترامب المتزايد مع فلاديمير بوتين.

هل تصبح أوروبا رهينة تكنولوجيا أمريكية؟

وبرز اعتماد أوروبا على التكنولوجيا الأمريكية كنقطة ضعف حرجة.

وسلّطت حالات، مثل رفض ماسك تفعيل شبكة ستارلينك فوق شبه جزيرة القرم، مُتذرّعاً برغبته في تجنّب تصعيد النزاعات، الضوء على مخاطر الاعتماد على أنظمة يُسيطر عليها أفراد أو شركات خارج نطاق السلطة القضائية الأوروبية.

هل أوروبا قادرة فعلاً على التحول إلى قوة جيوسياسية؟ - موقع 24أصبحت أوروبا في عجلة من أمرها بعد مبادرات الإدارة الأمريكية تجاه روسيا وتجميد المساعدات العسكرية لأوكرانيا، ما أثار في قادة القارة شعوراً بالضغط وذكّرهم بالمقولة الساخرة: "إما أن تكون جالساً إلى الطاولة أو ستكون على لائحة الطعام".

وأوضح الكاتب أن هذه السيناريوهات تُؤكّد على حاجة أوروبا إلى تطوير بنيتها التحتية الرقمية الآمنة والمستقلة لحماية سيادتها ومصالحها الأمنية.

الاتحاد الأوروبي يتوجه نحو استقلالية الدفاع

واستجابةً لهذه التحديات، اقترحت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، تخصيص قروض دفاعية من الاتحاد الأوروبي بقيمة 150 مليار يورو حصرياً للأسلحة المصنوعة في أوروبا، تهدف هذه المبادرة إلى تقليل الاعتماد على الأسلحة الأمريكية ودعم صناعة الدفاع في القارة. 

وينصّ الاقتراح على أن تقتصر القروض على المشتريات من دول الاتحاد الأوروبي وحلفاء مُختارين مثل المملكة المتحدة والنرويج وسويسرا. وبينما تدعم فرنسا هذه القيود لتعزيز "الاستقلالية الاستراتيجية"، تدعو ألمانيا إلى مزيد من المرونة نظراً للشراكات الدولية لشركاتها الدفاعية.

 سيطرة أمريكية على المعدات العسكرية

وتتزايد مخاوف الدول الأوروبية من اعتمادها على التكنولوجيا العسكرية الأمريكية، خشية أن تُعطّل الولايات المتحدة أسلحةً وطائراتٍ عسكريةً متطورةً نتيجةً لهذا الاعتماد، وسط تساؤلات عن موثوقية الدعم الأمريكي في النزاعات المستقبلية.
يُجسّد الفشل السريع لطائرات هليكوبتر بلاك هوك التابعة لكابول عقب الانسحاب الأمريكي من أفغانستان عام 2021 هذه المخاطر. 

وأدى تحالف شركات التكنولوجيا الأمريكية الكبرى مع إدارة الرئيس ترامب إلى تعقيد موقف أوروبا أكثر، فشركات مثل غوغل وميتا وبالانتير وتيسلا - التي كانت تُعد في السابق مدافعة عن الديمقراطية – يُنظر إليها الآن على أنها تدعم سياسات تتحدى القيم الأوروبية والأعراف الدولية.

ويُبرز هذا التحول المخاطر الجيوسياسية التي تواجه أوروبا، وضرورة الاستثمار في تطوير بنية تحتية رقمية أكثر استقلالية وأمناً، مما يُقلل الاعتماد على شركات التكنولوجيا الأمريكية.

توصيات للاستقلالية الاستراتيجية لأوروبا

للتخفيف من هذه المخاطر، يؤكد الكاتب ضرورة اتخاذ أوروبا خطوات حاسمة لتعزيز استقلاليتها الاستراتيجية، منها: تطوير تقنيات محلية لإيجاد بدائل محلية للتكنولوجيا الأمريكية وضمان السيطرة على البنية التحتية الحيوية؛ وتعزيز القدرات الدفاعية بتخصيص الموارد اللازمة لبناء صناعة دفاع قوية تقلل الاعتماد على الدعم العسكري الخارجي؛ وإنفاذ الأطر التنظيمية بتطبيق لوائح مثل قانون الخدمات الرقمية للاتحاد الأوروبي واللائحة العامة لحماية البيانات للحد من تأثير شركات التكنولوجيا الأجنبية على الديمقراطية الأوروبية؛ وتعزيز التعاون الأوروبي بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لتجميع الموارد والخبرات وتعزيز الأمن الجماعي والابتكار التكنولوجي.

مقالات مشابهة

  • طفل مغربي يتحول إلى بطل شعبي بهولندا بعد إنقاذه فتاةً من الغرق
  • محمد أبو العينين: الإعلام أداة فعالة لنقل المعرفة وتشكيل الرأي العام
  • عندما تصبح البيانات سلاحا.. هل يشكل ديب سيك تهديدا لأمان وخصوصية المستخدمين؟
  • عاجل | واشنطن بوست عن مصادر: إسرائيل تطبق قواعد جديدة صارمة على منظمات الإغاثة التي تساعد الفلسطينيين
  • تحليل لـCNN: سوريا قد تصبح أكبر مكسب استراتيجي لإسرائيل في الشرق الأوسط الجديد لنتنياهو
  • رئيس الوزراء الكندي الجديد: كندا لن تصبح أبدا جزءا من الولايات المتحدة
  • "أسوشيتد برس": أمريكا وإسرائيل تتطلعان إلى إفريقيا لنقل الفلسطينيين من غزة
  • تنفيذ 2064 شقة ومنطقة خدمية تضم محال ومدرسة وحضانة بـ السويس الجديدة
  • التكنولوجيا الأمريكية.. أداة ابتزاز تهدد المصالح الأوروبية
  • نخب صداقة العمر..4 صديقات يُعدن إحياء صورة لهنّ بعد 35 عامًا