بوابة الوفد:
2025-04-26@07:36:11 GMT

شعور بالفخر

تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT

شعور بالفخر انتابنى وأنا أشاهد فعاليات معرض (ايديكس) للصناعات الحربية والدفاعية ، فقد كشفت قواتنا المسلحة فى هذا المعرض عن تصنيع طائرات بدون طيار صناعة مصرية 100%.

لا شك أن أى منصف سوف يشعر بالفخر والاعتزاز بالجيش المصرى وبمنظومة التسليح الحديثة التى اعتمدها الجيش خلال فترتى حكم الرئيس عبدالفتاح السيسى.

ولقد كان لى على المستوى الشخصى شرف متابعة هذه المنظومة الحديثة أثناء حصولى على دورة الإعلام والأمن القومى بأكاديمية ناصر العسكرية وقد أتاحت لنا هذه الدورة الاطلاع والزيارات لهذه المنظومة الحديثة.

وشهدت حاملة الطائرات المسترال فى القاعدة البحرية براس التين منذ سنوات وفى نفس المكان شهدت فرقاطات وغواصات لا توجد الا فى كبرى الجيوش العالمية البعض انتقد تسليح الجيش المصرى فى البداية وانساق وراء ترهات الإخوان، وهو لا يعلم أن هذا التسليح حقق لمصر وجيشها مستوى متقدم جدا بين جيوش العالم، والإسراع فى هذا التسليح وفر على مصر المليارات وملايين الدولارات فروق العملة منذ البدء فى التسليح حتى الوصول لمرحلة تصنيع الطائرات المسيرة بدون طيار، فى معرض ايديكس شاهدنا الطائرة بدون طيار 30 يونيو والطائرة 6 أكتوبر والطائره طابا وغيرها من احدث الطرازات وكما قلنا كلها بنسبة تصنيع مصرى 100%.

لك أن تتخيل لو لم تتجه الدولة المصرية إلى استقدام التكنولوجيا الحديثة فى التسليح والتصميم على صناعة أسلحتنا ماذا كان يمكن أن يكون شكل الدولة المصرية حاليًا كلنا نرى ما يحدث فى غزة والمحاولات المستميتة لتهجير الفلسطينيين وضياع حقهم فى وطنهم ولولا وقوف الجيش المصرى حجر عثره.

كنا سنرى هذه المخططات الآن حقيقة على الأرض ووقتها كنا سنمط الشفاة مثل باقى الدول التى تقف مكتوفة الأيدى.

تسليح الجيش المصرى وتحديثه بشكل دورى هو فرض عين وليس رفاهية فمصر ستبقى محروسة طالما جيشها قويًا وقادرًا على حماية حدودها والذود عن أمنها القومى ليست الطائرات المسيرة هى أول الأسلحة التى نراها بتصنيع مصرى ولكن سبقها العديد من الأسلحة الأخرى من بينها راجمات صواريخ وسيارات مدرعة وغيرها أما الوصول إلى تصنيع الطائرات المسيرة فهى أحدث صيحة فى عالم الصناعات الحربية.

الحقيقة المفرحة والتى غابت عن البعض فهى إصرار قيادة الدولة المصرية وقيادة القوات المسلحة على تنويع مصادر التسليح ما بين السلاح الأوروبى السلاح الأمريكى والسلاح الروسى وغيرها من الأسلحة التى تجعل القرار المصرى فى تسليحه قرارًا حرًا لا يستطيع أحد التأثير عليه بدافع سيطرته على نوعيه هذا السلاح وهى مرحلة كان لابد منها فى البداية للوصول بعد ذلك إلى مراحل التصنيع بأيد مصرية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شعور بالفخر قواتنا المسلحة الجیش المصرى

إقرأ أيضاً:

أسامة ربيع: القاطرتان الأكبر في البحر الأحمر ونعمل على تصنيع أسطول صيد

أكد الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، أن القاطرتين البحريتين تعدان الأكبر في منطقة البحر الأحمر، وأن هناك عملا مستمرا لاستكمال مصنع اليخوت السياحية.

الفريق أسامة ربيع يدشن أول قاطرتين بحريتين من إنتاج ترسانة جنوب البحر الأحمرأسامة ربيع يكشف حقائق ملحمة أبطال قناة السويس لإنقاذ سفينة إيفر جيفينأسامة ربيع: ‎90%‎ من سفن العالم تمر عبر قناة السويسأسامة ربيع: قناة السويس تتحول إلى قناة خضراء بحلول 2030

وأضاف رئيس هيئة قناة السويس، خلال تدشين أول قاطرتين بحريتين من إنتاج ترسانة جنوب البحر الأحمر، أن هناك عملا لتنفيذ أسطول كامل للصيد تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.

تأتي هذه الخطوة ضمن عقد شراكة بين هيئة قناة السويس وشركة ترسانة جنوب البحر الأحمر، لبناء 10 قاطرات من طراز "Rastar 3200-W" بقوة شد 90 طنا، مزودة بأنظمة إطفاء من الدرجة الأولى. كما يشمل العقد تنفيذ بناء 12 سفينة صيد أعالي البحار، وفقًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.

زيارات ميدانية ومتابعة دقيقة
تفقد الفريق ربيع أعمال التصنيع بمصنع مصر للقاطرات التابع للترسانة، يرافقه المهندس مصطفى الدجيشي، رئيس مجلس إدارة الشركة، وعدد من القيادات. واطلع على مراحل تنفيذ 6 قاطرات، بينها "عزم ٣" و"عزم ٤" الجاري استكمال تجهيزاتهما، و"عزم ٥" و"عزم ٦" في مرحلة تجميع البلوكات، بالإضافة إلى لحام قرينة أول سفينتين من أصل 12.

تعزيز التصنيع المحلي وفرص التصدير

أوضح ربيع أن مصنع مصر للقاطرات يُعد تتويجًا ناجحًا للتعاون مع القطاع الخاص، ويهدف لتوطين الصناعات البحرية وتلبية احتياجات السوق المحلي وفتح آفاق للتصدير. وأكد أن الهيئة تعمل على تطوير أسطولها البحري بإضافة 28 قاطرة جديدة.

تكنولوجيا متقدمة وسفن صيد حديثة
وأشار إلى أن سفن الصيد الجاري بناؤها تستخدم تكنولوجيا متقدمة وتندرج ضمن منظومة متكاملة لإنتاج وتغليف الأسماك. وتشمل الطراز الأول "سفن صيد جر FT" بطول 50 مترا تحت إشراف هيئة BV الفرنسية، والطراز الثاني "سفن صيد جانبية" تحت إشراف هيئة RINA الإيطالية.

تطوير البنية التحتية وتوفير فرص العمل

أكد المهندس مصطفى الدجيشي أن ترسانة جنوب البحر الأحمر تشهد تطويرًا كبيرًا في بنيتها الأساسية، بإضافة ساحات بناء ورصيف بحري، وتمكنت من استقطاب أكثر من 700 عامل ومهندس، مع توقعات بزيادة العمالة مع توسع الإنتاج.

مقالات مشابهة

  • حبس تشكيل عصابي تخصص في تصنيع الأسلحة النارية بالبحيرة
  • السيسي: نشهد جهودًا غير مسبوقة لتحقيق نهضة شاملة وبناء مصر الحديثة
  • الجيش الأمريكي يوثق استعداده قبيل مهاجمة الحوثيين.. وغارات تستهدف اليمن (شاهد)
  • "الحارثي": استثمار التقنيات الحديثة في خدمة المحتوى الإعلامي
  • أبوظبي والشارقة تبحثان تطوير العمل القضائي عبر التقنيات الحديثة
  • عيد تحرير سيناء|قصة نصر لا تنتهى.. 25 أبريل.. يوم رفرف فيه العلم على الأرض الطاهرة.. ملحمة شعب وجيش لا تنتهي
  • «آيو لايف ساينس» تؤسس منشأة تصنيع طبية في «جافزا»
  • الشعور بالفخر.. البابا تواضروس يهنئ الرئيس السيسي بذكري تحرير سيناء
  • دور العلاجات الحديثة في الوقاية من السكري النوع الأول.. فيديو
  • أسامة ربيع: القاطرتان الأكبر في البحر الأحمر ونعمل على تصنيع أسطول صيد