انطلاق أشغال الدورة السنوية العادية الخامسة لاجتماع المجلس الأعلى لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
انطلقت، اليوم الأربعاء بفاس، أشغال الدورة السنوية العادية الخامسة لاجتماع المجلس الأعلى لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، بمشاركة حوالي 400 عضوا بالمؤسسة من 48 بلدا.
ويشارك في هذه الدورة، التي تنظم بإذن من أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، رؤساء وأعضاء فروع المؤسسة في هذه البلدان الإفريقية، بحضور العلماء المغاربة الأعضاء بالمجلس الأعلى للمؤسسة.
وستعرف أشغال هذه الدورة، التي تمتد لثلاثة أيام، تقديم التقرير الرسمي لأنشطة المؤسسة برسم سنة 2022 وملخص أنشطتها برسم سنة 2023، إضافة إلى عرض ومناقشة المشاريع والأنشطة المبرمجة برسم سنة 2024، والمصادقة عليها على مستوى اللجان الأربع الدائمة للمؤسسة.
وسيتم في ختام هذه الدورة، تقديم البيان الختامي لاجتماع المجلس الأعلى للمؤسسة وعرض التوصيات التي ستتمخض عنها أعمال اللجان الأربع.
وعلى هامش أشغال هذه الدورة، ستنظم مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، بعد غد الجمعة بخزانة جامع القرويين، حفل الإعلان الرسمي عن "ميثاق العلماء الأفارقة".
كما سيتم توزيع الجوائز على الفائزين بنهائيات الدورة الرابعة من مسابقة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده التي جرت أطوارها بفاس بين 10 و12 رمضان 1444هـ، الموافق لفاتح و3 أبريل 2023.
وتتميز الدورة السنوية العادية الخامسة لاجتماع المجلس الأعلى لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بانضمام 14 فرعا جديدا للمؤسسة تمثل بلدان بوروندي وبوتسوانا والكونغو برازافيل والرأس الأخضر وإسواتيني وغينيا الاستوائية وليسوتو وموريشيوس وموزمبيق وناميبيا وجنوب السودان وسيشيل وزامبيا وزيمبابوي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
صيدا تُحيي الذكرى السنوية الـ50 لاغتيال معروف سعد
حيا المجلس البلدي في مدينة صيدا برئاسة حازم خضر بديع، في بيان، "روح نائب صيدا ورئيس بلديتها الراحل الشهيد المناضل الكبير معروف سعد، في الذكرى السنوية الـ 50 لإغتياله في 26 شباط 1975، واستشهاده في 6 آذار 1975".وأكد المجلس أن "الشهيد معروف سعد سيبقى مثالا يحتذى به في النضال والكفاح ونصرة الفقراء والطبقات الكادحة، وهو باق، برغم مرور 50 عاما على استشهاده، في ضمير الصيداويين وكل المناضلين الشرفاء ووجدانهم".
وشدد على أن "الشهيد معروف سعد جسد بنضاله ودفاعه عن لقمة الصيادين بوجه الإحتكار، ونصرته للقضية الفلسطينية المحقة، أسمى معاني النضال والتضحية حتى الاستشهاد، فحاز على محبة وتقدير كل من عرفه أو سمع بنضالاته واطلع على سيرته الحافلة بالمواقف الوطنية والشعبية المشرفة".
وللمناسبة رفعت بلدية صيدا لافتات في عدد من شوارع المدينة وساحاتها وأحيائها، حيَت نضالات سعد ومواقفه الوطنية.