مدير جامعة الخرطوم: الأزهر الشريف قبلة الوسطية ومنارة العلماء على مَرِّ التاريخ
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أشاد الدكتور عماد الدين الأمين الطاهر، مدير جامعة الخرطوم، بجهود الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، قبلة الوسطية ومنارة العلماء على مر التاريخ.
جاء ذلك خلال زيارته لجامعة الأزهر ولقائه الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث؛ والدكتور محمد فكري خضر نائب رئيس الجامعة لفرع البنات، بهدف التعاون والإفادة من خبرات جامعة الأزهر العريقة في جميع المجالات العلمية، يرافقه الدكتور محمد أحمد علي الشيخ، مدير جامعة الخرطوم الأسبق، والدكتور مرتضى علي عثمان، الملحق الثقافي لسفارة جمهورية السودان في القاهرة.
ورحب الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، بمدير جامعة الخرطوم والمرافقين له، مشيرًا إلى أن جامعة الأزهر لا تدخر وسعًا في مد يد العون والتعاون مع جميع الجامعات والمؤسسات التعليمية في إطار الضوابط المنظمة لذلك، ووجه فضيلته إلى دراسة أطر التعاون المختلفة بين جامعتي: الأزهر، والخرطوم بعد استيفاء الضوابط المنظمة لذلك التعاون.
جاء ذلك بحضور الدكتور جمال أبو السرور، مدير المركز الدولي الاسلامي للدراسات والبحوث السكانية، والدكتور حسين أبو الغيط، عميد كلية طب بنين القاهرة، والدكتورة هناء عبد الحميد العبيسي، عميدة كلية طب البنات بالقاهرة، والأستاذ نبيل حامد، مدير عام العلاقات العلمية والثقافية بالجامعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدير جامعة الخرطوم الأزهر الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر العلماء جامعة الأزهر سفارة جمهورية السودان مدیر جامعة الخرطوم جامعة الأزهر رئیس جامعة
إقرأ أيضاً:
طريق الهلاك.. رئيس جامعة الأزهر يحذر من الاستهزاء بالدعاة والمصلحين
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن الاستهزاء بالدعاة والمصلحين يُعدّ طريقًا إلى الهلاك، مشيرًا إلى أن المجتمعات السليمة تُعلي من شأن الدعاة وتوقّرهم، مما يعزز روح التنافس في الإصلاح ويرفع من شأن الأمم والحضارات.
وأضاف "داود"، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، أن القرآن الكريم قدّم لنا نموذجًا من أقوامٍ سخروا من أنبيائهم، كما فعل قوم شعيب عليه السلام حين قالوا له بسخرية: "إِنَّكَ لَأَنتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ"، وذلك بدلاً من الاستجابة لدعوته في عبادة الله وإقامة العدل في المكيال والميزان.
وأوضح أن هذا النوع من التهكم والسخرية بالدعاة والمصلحين يؤدي إلى دمار الأمم وانهيارها، مستشهدًا بقول الله تعالى عن قوم شعيب: "وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا شُعَيْبًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِّنَّا وَأَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ".
وأشار رئيس جامعة الأزهر إلى أن القرآن الكريم يعلي من قيمة الرشد باعتباره طريقًا للإصلاح والنجاة، لافتًا إلى قول نبي الله لوط عليه السلام لقومه: "أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ"، وكذلك إلى بيان الله تعالى لمصير أتباع فرعون بقوله: "فَاتَّبَعُوا أَمْرَ فِرْعَوْنَ وَمَا أَمْرُ فِرْعَوْنَ بِرَشِيدٍ"، موضحًا أن غياب الرشد أو اتباع غير الرشيد يؤدي إلى هلاك الأمم.
وأكد على ضرورة غرس حب الدعاة والمصلحين في نفوس الأجيال، حتى تنهض الأمة وترتقي، داعيًا إلى نشر قيم الاحترام والتوقير لأهل العلم والإصلاح في المجتمع.