مصراوي:
2025-04-24@13:13:38 GMT

نجيب ساويرس: حزين لعدم ظهور شاعر يشبه أحمد فؤاد نجم

تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT

نجيب ساويرس: حزين لعدم ظهور شاعر يشبه أحمد فؤاد نجم

كتب- محمد شاكر

انطلق منذ قليل، حفل توزيع الدورة العاشرة من جائزة أحمد فؤاد نجم، لشعر العامية المصرية لعام 2023، في المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية.

وداعب المهندس نجيب ساويرس، نوارة نجم ابنة الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم، مؤكدا أنه كان ينوي إلقاء قصيدة يا فلسطينية، تحية للبطولات التي يقدمها قطاع غزة، ولكن نوارة نجم سبقته وألقت قصيدة أخرى عن غزة.

وقال ساويرس: لا أستطيع أن أتصور أنه مر عشر سنوات على وفاة أحمد فؤاد نجم، وعزائي أن تكون روحه ترفرف حولنا اليوم، مشيراً إلى أنه لم يغب يوما عن ذهنه.

وأضاف ساويرس، في كلمته: إنني حزين بسبب عدم ظهور شاعر في قامة الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم أو حتي يشبهه، وهي دلالة غير جيدة، وأمر سيء يمكن تفسيره على أنه نضوب للمواهب على الساحة الثقافية والشعرية.

وتابع ساويرس: أتمنى أن يكون هناك أمل في المواهب والبراعم الصاعدة التي نرعاها اليوم من خلال هذا الجائزة.

يشار إلى أن أحمد فؤاد نجم، (1929- 2013) أحد أهم شعراء العامية فى مصر وأحد ثوار الكلمة واسم بارز فى الفن والشعر العربى ولُقب بالفاجومى المصرى وبسبب ذلك سجن عدة مرات.

ويترافق اسم أحمد فؤاد نجم مع الشيخ إمام، وهو ملحن ومغن حيث تتلازم أشعار نجم مع غناء إمام لتعبر عن روح الاحتجاج الجماهيرى الذى بدأ بعد نكسة 1967، حيث تتلازم أشعار نجم مع غناء إمام لتعبر عن روح الاحتجاج الجماهيرى الذى بدأ بعد نكسة 1967، وفى عام 2007 اختارته المجموعة العربية فى صندوق مكافحة الفقر التابع للأمم المتحدة سفيرا للفقراء.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة نجيب ساويرس جائزة أحمد فؤاد نجم ساويرس طوفان الأقصى المزيد أحمد فؤاد نجم

إقرأ أيضاً:

في ذكراه.. كارل شبيتلر شاعر التمرد الهادئ وفيلسوف الروح الأوروبية

يعتبر الشاعر السويسري كارل شبيتلر، الذي تحل اليوم ذكرى رحيله، أحد أكثر الأصوات الشعرية تعقيدًا وتفردًا في الأدب السويسري الحديث،  لم يكن شبيتلر مجرد شاعرٍ رمزي، بل كان مفكرًا وجوديًا مبكرًا، ينحت في اللغة مفاهيمه الخاصة عن الإنسان، القدر، والهوية.

ولد في بازل عام 1845، في زمنٍ كانت فيه أوروبا تموج بالتحولات الفكرية والسياسية، وكانت سويسرا في مفترق طرق بين هويتها الثقافية المتعددة وصراعاتها الداخلية الهادئة، في هذا السياق، نشأ شبيتلر كشاعر يبحث عن المعنى، لا في الأحداث السياسية، بل في أعماق النفس البشرية.

فلسفة شبيتلر في عصر الصخب الجماهيري

بينما كان معاصروه من الكتاب يتجهون نحو الواقعية والانخراط في القضايا الاجتماعية والسياسية، كان شبيتلر يبتعد عن كل ذلك بخطى ثابتة، آمن بأن وظيفة الشعر ليست في الانخراط اللحظي، بل في كشف جوهر الإنسان عبر الرمز والأسطورة.

في رائعته "ربيع أوليمبي" (Olympischer Frühling)، التي استغرق في كتابتها ما يقارب عشرين عامًا، استخدم الأساطير اليونانية ليتحدث عن قضايا إنسانية معاصرة، مثل الصراع بين الإبداع والتقاليد، وبين الحرية الفردية والإرادة الجمعية.

ليس من قبيل الصدفة أن يُلقّب بـ"شاعر الفردية"، إذ رأى أن الإنسان الحقيقي لا يُقاس بحضوره الجماهيري بل بقدرته على مقاومة الانصهار في المجموع، وعلى بناء نفسه ككائن مستقل.

ملحمة ضد التيار

في زمن كانت أوروبا فيه تتأرجح بين الحروب العالمية والصراعات الفكرية، وقف شبيتلر موقفًا معقدًا، لم يكن عدائيًا تجاه التغيير، لكنه رفض أن يُجرّ وراء العواطف الجماعية.

أعماله، خاصةً "كونراد الراعي" (Conrad the Shepherd)، عبّرت عن تشكيكه العميق في مفاهيم الانتماء الوطني عندما تتحول إلى عبادة جماهيرية، هذا الموقف وضعه أحيانًا في خانة "المنعزل"، لكنه هو نفسه كان يرى في ذلك نوعًا من الوفاء للصدق الإبداعي.

نوبل 1919.. تكريم لصوت داخلي

في عام 1919، حصل شبيتلر على جائزة نوبل في الأدب، بعد الحرب العالمية الأولى مباشرة، في وقت كان فيه العالم يلهث خلف أصوات تصالحية وروح نقدية، كانت لجنة نوبل قد أدركت أن في صوته المنعزل حكمة تحتاجها الإنسانية المدمّرة بالحرب: صوت الإنسان العاقل، المتأمل، الذي لا تذوب روحه في الجماهيرية.

مؤلفات شبيتلر

كان أول عمل شعري لشبيتلر هو الملحمة الأسطورية "بروميثيوس وإبيميثيوس 1881" أما ثاني أعماله هو الملحمة الشعرية "الربيع الأولمبي 1900-1905" وهو العمل الذي نال عنه جائزة نوبل في الأداب عام 1919، تم مراجعته مرة أخرى عام 1910، حيث وجد مجالاً كاملاً للاختراع الجريء والقوة التعبيرية الواضحة، وقد كرس السنوات الأخيرة من حياته لإعادة كتابة عمله الأول، وكان أكثر إحكامًا في التكوين من النسخة المبكرة، ومثل الربيع الأولمبي، في أبيات مقفاة، ظهر في عام 1924 تحت عنوان “بروميثيوس طويل المعاناة”

تنتمي الأعمال الهامشية المتنوعة على نطاق واسع إلى الفترة الوسطى من حياة شبيتلر، فقد أنتج في الشعر: "إكستراموندانا 1883" (سبع أساطير كونية من اختراعه)، 1896، الأمثال الأدبية 1892، ودورتين من كلمات الأغاني، و"الفراشات 1889"، أغاني العشب والجرس 1906، كما كتب قصتين "اثنان من كارهي النساء الصغار 1907"، وهي قصيدة طفولة مستوحاة من تجربته الخاصة؛ و"كونراد دير ليوتنانت 1898"، رواية قصيرة مكتملة درامية تناول فيها المذهب الطبيعي الذي كان يكرهه في السابق، وقد عكست رواية "إماجو 1906" الصراع الداخلي بين موهبته الإبداعية الرؤيوية وقيم الطبقة المتوسطة بشكل حاد لدرجة أنها أثرت على تطور التحليل النفسي، فقد نشر مجلداً من المقالات المحفزة بعنوان "أجراس الإنذار 1898 - 1909" بالإضافة إلى عمل آخر بعنوان "الحقائق الضاحكة"، والأعمال السيرية الساحرة، بما في ذلك "تجاربي الأولى 1914"، وفي عام 1914 نشر مقالاً مؤثراً سياسياً بعنوان: "موقفنا السويسري"، وهو كتاب موجه ضد وجهة نظر أحادية الجانب مؤيدة لألمانيا بشأن الحرب العالمية الأولى، ظهرت ترجمة إنجليزية لقصائده المختارة في عام 1928.

مقالات مشابهة

  • في ذكراه.. كارل شبيتلر شاعر التمرد الهادئ وفيلسوف الروح الأوروبية
  • أحمد العرفج: كنت شاعر وتبت إلى الله.. فيديو
  • النائب العام ينعي محمد صلاح الدين نجيب الألفي وكيل النائب العام
  • الأزهر يلبي رغبة أم محمد حسن إمام القبلة في رمضان.. اعرف التفاصيل
  • بالأسود.. كارولين عزمي تخطف الأنظار في أحدث ظهور «صور»
  • مساء حزين في تركيا
  • بشرى تتألق بإطلالة لامعة وتخطف الأنظار في أحدث ظهور لها
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: البحث عن البحث
  • بقصة شعر جديدة.. بشرى تشارك متابعيها صورا من أحدث ظهور
  • ساويرس ناعيًا بابا الفاتيكان: فقدنا إنسانًا عظيمًا مليئًا باللطف والحكمة والتسامح