أعراض سرطان الجلد.. 10 علامات يجب التحقق منها
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
يعد سرطان الجلد، الذي يشير إلى النمو غير الطبيعي للخلايا على الطبقة الخارجية من الجلد، أحد أكثر أشكال السرطان شيوعًا في جميع أنحاء العالم، ويتطور أولاً على الجلد الأكثر تعرضًا للشمس، لذلك من المهم للغاية فحص الجلد بعد التعرض لفترة طويلة للهواء الطلق بحثًا عن تغييرات مشبوهة ومع ذلك، قد يكون من الصعب تحديد ما إذا كنت غير متأكد مما تبحث عنه بالضبط.
ويمكن لأي شخص أن يصاب بسرطان الجلد، ولكن قد يكون بعض الأشخاص أكثر عرضة للخطر، مثل الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة الذين يحترقون بسهولة أكبر سيمنحك التشخيص المبكر أفضل فرصة لعلاج السرطان بنجاح، فيما يلي الأعراض الشائعة لأنواع مختلفة من سرطان الجلد.
كيف يكون مظهر سرطان الجلد؟
يمكن أن يتخذ سرطان الجلد أشكالًا عديدة على الجسم حيث يختلف السرطان في نوعه قد يبدو لونه ورديًا لامعًا وشمعيًا، أو خشنًا ومتقشرًا، أو متغير اللون ومتكتلًا؛ كل هذا يتوقف على الاختلاف.
الأنواع الثلاثة الأكثر شيوعا من سرطان الجلد تشمل سرطان الخلايا القاعدية، وسرطان الخلايا الحرشفية، وسرطان الجلد.
الأعراض الأكثر شيوعًا لسرطان الخلايا القاعدية، وفقًا لـ Mayo Clinic هي:
نتوء اللؤلؤ أو الشمع
تكوين مسطح أو بلون اللحم أو بني يشبه الندبة
نزيف أو قشور تشفى وتعود
تشمل الأعراض الشائعة لسرطان الخلايا الحرشفية ما يلي:
كتلة حمراء صلبة
آفة مسطحة ذات سطح متقشر ومتقشر
ومن علامات الورم الميلانيني التي يمكن أن تحدث على الجلد الذي لم يتعرض لأشعة الشمس ما يلي:
بقعة كبيرة مشوهة مع بقع داكنة
شامة يتغير لونها أو حجمها أو ملمسها أو تنزف
لذلك، إذا كان لديك أي بقع جديدة ومثيرة للحكة ومتغيرة اللون على جلدك، فمن المهم تحديد موعد مع طبيبك ليتم فحصه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سرطان الجلد الجلد السرطان مرض سرطان الجلد علامات سرطان الجلد سرطان الخلایا سرطان الجلد
إقرأ أيضاً:
حلم الكهرباء اللاسلكية يقترب من التحقق
بقلم الخبير المهندس :- حيدر عبدالجبار البطاط ..
في بدايات القرن العشرين، كان حلم نيكولا تسلا بنقل الكهرباء عبر الهواء دون أسلاك يبدو أقرب إلى الخيال العلمي منه إلى الواقع.
اليوم بعد أكثر من مئة عام أصبح هذا الحلم على أعتاب التحقق بفضل القفزات التكنولوجية الهائلة مما ينذر بتحول جذري في عالم الطاقة.
مع التوجه العالمي المتسارع نحو الطاقة النظيفة والمتجددة ، تبرز الكهرباء اللاسلكية كإحدى أكثر الابتكارات الواعدة ، ليس فقط لتسهيل وصول الكهرباء إلى المناطق النائية وتقليل التكاليف ، بل أيضًا كمحفز رئيسي لانخفاض أسعار الطاقة الأحفورية ، التي قد تجد نفسها قريبًا أقل قدرة على المنافسة في سوق متغيّر.
بداية الحلم :- نيكولا تسلا والرؤية الثورية
في عام 1901، تصور نيكولا تسلا نظامًا ينقل الكهرباء عبر الغلاف الجوي دون الحاجة إلى أسلاك.
ولكن في ذلك الزمن ، كانت البنية التحتية والتكنولوجيا البشرية عاجزة عن ملاحقة رؤيته ، ما أدى إلى فشل المشروع.
رغم ذلك، لم تمت الفكرة، بل بقيت حاضرة في الأذهان، تنتظر لحظة نضجها التكنولوجي.
تطورات متلاحقة: – من الميكروويف إلى الليزر
في الستينيات، أحرز المهندس الأمريكي وليام سي.
براون تقدمًا ملحوظًا باستخدام الميكروويف لإبقاء طائرة هليكوبتر محلقة دون وقود تقليدي.
تلا ذلك في السبعينيات تجربة ناجحة بالتعاون مع “ناسا” لنقل 30 كيلوواط من الطاقة لمسافة 1.6 كيلومتر بكفاءة 50%.
اليوم ، بفضل التطورات في الإلكترونيات المصغرة، الليزر، وأنظمة التحكم الذكية، أصبحت فكرة الكهرباء اللاسلكية أكثر قربًا من أن تتحول إلى بنية تحتية معتمدة على نطاق واسع.
كيف تعمل الكهرباء اللاسلكية؟
تعتمد هذه التقنية على تحويل الكهرباء إلى موجات كهرومغناطيسية (كالمايكروويف أو الليزر)، ثم بثها عبر الهواء إلى مستقبلات خاصة تعيد تحويلها إلى طاقة كهربائية قابلة للاستخدام، وكل ذلك بدون أسلاك أو كابلات تقليدية.
هذه الطريقة أصبحت اليوم أكثر أمانًا وكفاءة بفضل تقنيات حديثة تضمن إيقاف الإرسال تلقائيًا عند مرور جسم أو شخص بين المرسل والمستقبل، كما تم خفض مستويات الإشعاع إلى ما دون الحدود الخطرة.
سباق الشركات نحو المستقبل
تعمل شركات رائدة مثل ( إمرود ) ( EMROD) النيوزيلندية و( ريتش باور ) ( Reach Power) الأمريكية على نقل الكهرباء لاسلكيًا بكفاءة تقترب من 95%، مع خطط للوصول إلى 99% قريبًا.
هذه القفزات التقنية ستفتح الأبواب أمام كهرباء أرخص وأسهل وصولًا، مما سيؤثر حتماً على كلفة إنتاج الطاقة بشكل عام ويدفع بأسعار الطاقة الأحفورية إلى الانخفاض التدريجي.
من الأرض إلى الفضاء: – مشاريع طموحة
مشروع SSPIDR التابع لوكالة DARPA الأمريكية، ومبادرات مماثلة من وكالة الفضاء اليابانية JAXA، تعمل على تطوير محطات شمسية فضائية ترسل الطاقة إلى الأرض لاسلكيًا.
هذه المشاريع قد توفر كهرباء نظيفة ومستقرة على مدار الساعة، دون تأثر بعوامل الطقس أو الليل والنهار، وهو ما يمثل ثورة حقيقية في عالم الطاقة.
تطبيقات قريبة من حياتنا
بدأت بعض الحلول التجارية في الظهور بالفعل.
شركات مثل ( باوركاست ) ( Powercast) و واي تشارج ) ( Wi-Charge) توفر أنظمة لتشغيل الأجهزة المنزلية والتجارية دون الحاجة إلى كابلات أو تغيير البطاريات، مما يمهد الطريق أمام انتشار أوسع لهذه التكنولوجيا.
مستقبلًا، قد تشحن السيارات الكهربائية أثناء سيرها عبر طرق مدمجة بتقنيات نقل الطاقة، وقد تعمل الدرونات والطائرات الصغيرة بدون الحاجة لهبوط متكرر لإعادة الشحن.
أثر اقتصادي متوقع: – انخفاض في أسعار الطاقة التقليدية
مع انتشار الكهرباء اللاسلكية، وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، ستشهد تكلفة الكهرباء انخفاضًا ملحوظًا.
هذا الانخفاض لن يكون معزولًا، بل سيتسبب في ضغوط إضافية على قطاع الطاقة الأحفورية، الذي يعتمد على أسعار مرتفعة لضمان استدامة اقتصاده.
بمرور الوقت، قد تتحول الطاقة النظيفة إلى الخيار الأرخص والأكثر موثوقية، مما يعزز انتقال العالم نحو مصادر طاقة أكثر صداقة للبيئة وأقل تكلفة للمستهلكين.
الخلاصة: – المستقبل بدأ الآن
لم يعد حلم تسلا مجرد رواية جميلة من الماضي، بل تحول إلى مشروع حقيقي يبشر بعصر جديد من الطاقة اللاسلكية النظيفة والرخيصة.
ومع هذا التحول، نحن على أعتاب ثورة ستغير ليس فقط طريقة حصولنا على الكهرباء، بل أيضًا قواعد اللعبة الاقتصادية المرتبطة بالطاقة في العالم أجمع