طبيبة تكشف أسباب حدوث مرض السكري
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
تم ذكر العلامات المبكرة لمرض السكري في محادثة مع موسلينتا من قبل رئيس عيادة الغدد الصماء الدكتورة بتروفا، مرشحة العلوم الطبية، عالمة الغدد الصماء إيرينا بتروفا.
الوخز في الأطراف وعدم وضوح الرؤية يشيران إلى الإصابة بمرض السكري نشاط بدني يحمي من الإصابة بداء السكري
وقالت الطبيبة، إن تشخيص المرض في المراحل المبكرة له صعوباته الخاصة، حيث أن علاماته قد لا تكون واضحة، موضحة أن هذا المرض الخطير لا يظهر لفترة طويلة، ولكنه يتجلى لاحقًا من خلال تطور الأعراض الكلاسيكية وخز في الأطراف، والعطش المستمر، وتدهور الرؤية.
بالإضافة إلى ذلك، قد تشير العلامات التالية إلى المرض كثرة التبول (خاصة في الليل)، الجوع الشديد، فقدان الوزن غير المبرر، تأخر التئام الجروح أو الجروح، حكة في الجلد، الضعف، صعوبة في النوم، انخفاض الدافع الجنسي، الرغبة الشديدة في تناول الحلويات.
أخبرت أخصائية الغدد الصماء أنتونينا جوريفا موقع MedicForumبشكل خاص عن كيفية الإصابة بمرض السكري في مرحلة مبكرة وعكس اتجاهه.
ما هو مرض السكري؟
مقدمات مرض السكري تعني أن مستويات الجلوكوز في الدم (وتسمى أيضًا سكر الدم) أعلى من المعدل الطبيعي وعندما يصل مستوى الجلوكوز في الدم إلى مستوى معين، فأنت مصاب بمرض السكري.
وتحدث مرحلة ما قبل السكري عندما تكون مستويات الجلوكوز في الدم مرتفعة للغاية، ولكنها ليست مرتفعة بما يكفي لتسمى مرض السكري عادةً ما يصاب الأشخاص الذين يصابون بداء السكري من النوع الثاني بمقدمات مرض السكري أولاً، إذا كنت مصابًا بمقدمات مرض السكري، فأنت أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وأنت أيضًا معرض لخطر الإصابة بحالات صحية أخرى، بما في ذلك أمراض القلب أو النوبات القلبية أو السكتة الدماغية.
وإذا كنت مصابًا بمقدمات مرض السكري، فيمكنك منع أو تأخير تطور مرض السكري من النوع 2 الكامل عن طريق إجراء تغييرات في نمط الحياة، ويشمل ذلك تناول نظام غذائي صحي، وتحقيق وزن صحي والحفاظ عليه، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
ما الذي يسبب مرض السكري؟
يحدث مرض السكري عندما لا يعمل الأنسولين في الجسم بشكل صحيح، ويساعد الأنسولين خلايا الجسم على استخدام الجلوكوز من الدم عندما لا يعمل الأنسولين بشكل صحيح، يتراكم الكثير من الجلوكوز في الدم.
قد تشير المستويات الأعلى من المعتاد إلى الإصابة بمقدمات مرض السكري إذا ارتفعت المستويات بدرجة كافية، فإنك تصاب بمرض السكري من النوع الثاني.
يمكن لمستويات الجلوكوز المرتفعة أن تلحق الضرر بالأوعية الدموية والأعصاب بمرور الوقت وهذا يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وغيرها من المشاكل الصحية.
أنت معرض لخطر الإصابة بمقدمات السكري إذا توفرت واحدة على الأقل من الحالات التالية:
كنت تعاني من زيادة الوزن أو السمنة.
لديك أحد الوالدين أو الأخوة المصابين بمرض السكري.
كنتِ مصابة بداء السكري أثناء الحمل (يسمى سكري الحمل).
لديك ارتفاع في ضغط الدم (أعلى من 140/90 ملم زئبق).
الكولسترول HDL (الكوليسترول الجيد) منخفض جدًا أو الدهون الثلاثية (دهون معينة) أعلى من 250 ملجم لكل ديسيلتر.
لديك متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (PCOS).
كيف يتم تشخيص مقدمات السكري؟
يجب عليك إجراء فحص مرض السكري إذا كان عمرك 45 عامًا أو أكبر. يجب عليك أيضًا إجراء الاختبار إذا كان عمرك أقل من 45 عامًا ولديك أي من عوامل الخطر المذكورة أعلاه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكري مرض السكرى الأنسولين الجلوكوز مرض السكري من النوع الثاني السکری من النوع بمرض السکری
إقرأ أيضاً:
أستاذ أمراض جلدية يكشف أسباب الإصابة بالأكزيما التأتبية لدى الكبار والأطفال
أكد الدكتور أحمد قدح، أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية بكلية طب الأزهر، أن فصل الشتاء يشهد تغيرات ملحوظة في صحة الجلد والجهاز التنفسي، بسبب تباين درجات الحرارة والرطوبة، لافتا إلى أن هذه التغيرات تؤدي إلى زيادة في بعض الأمراض الجلدية مثل جفاف الجلد والأكزيما التأتبية.
وقال أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية بطب الأزهر، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة «الناس»، إنه في فصل الشتاء، يظهر جفاف الجلد بشكل أكبر، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من الأكزيما التأتبية، وهي حالة تؤدي إلى جفاف شديد للجلد وقد تتحول إلى ظهور قشور على الجلد في درجاتها الشديدة، ما يسبب معاناة خاصة للأطفال وكبار السن، وفي الآونة الأخيرة، تزايد انتشار الأكزيما التأتبية في مصر، على غرار ما يحدث في الدول الأوروبية وأمريكا.
الأكزيما التأتبية من الأمراض المزمنةوأوضح الأستاذ بجامعة الأزهر، أن الأكزيما التأتبية تعد من الأمراض المزمنة التي تتطلب علاجا مستمرا، حيث يمكن أن تؤثر على الأشخاص منذ سن مبكرة، وتزيد نسبتها بشكل ملحوظ في الأطفال، لافتا إلى أن معدل الإصابة بالأكزيما التأتبية في الأطفال قد يصل إلى 30-40%، ويعود السبب إلى تأثير العوامل البيئية والجينية على الجلد، خاصة في الأطفال الذين تكون بشرتهم أكثر حساسية.
وأشار إلى أن العلاج في هذه الحالة يتطور بشكل مستمر، حيث تم التوصل إلى أدوية بيولوجية ومثبطات الجاك (JAK inhibitors) التي تعطي نتائج رائعة في التحكم بالأعراض، كما في حالات أخرى مثل مرض السكر، ويمكن التحكم في الأكزيما التأتبية من خلال العلاج المستمر لتقليل الأعراض ومنع تفاقم الحالة.
وشدد على أن الاهتمام بالعناية بالجلد في الشتاء أمر بالغ الأهمية، خاصة مع تزايد الأمراض الجلدية التي قد تنتشر أو تزداد في هذه الفترة.