الإيسيسكو تدعو المختصين إلى المشاركة بأبحاث لمؤتمر المعجم واستخداماته في تعليم العربية
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
دعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الباحثين وأساتذة الجامعات والمعاهد والمراكز البحثية وطلاب الدراسات العليا، إلى المشاركة بأبحاث علمية حول أحد المحاور الخمسة التي سيناقشها المؤتمر الدولي "المعجم واستخداماته في تعليم العربية للناطقين بها وبغيرها: تقييم وتطوير"، والذي ستنظمه الإيسيسكو بمقرها في الرباط يومي 22 و23 مايو 2024، بالتعاون مع معجم الدوحة التاريخي للغة العربية التابع للمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات بدولة قطر.
وأفاد بيان للايسيسكو بأن المحاور، التي يجب أن يتناولها كل بحث مشارك تتضمن أحدها: مقاربات في علاقة المعجم بتعليم اللغات، والمعاجم التراثية واستخداماتها التعليمية للناطقين بالعربية وبغيرها، ومعايير صناعة معجم عربي موجه تعليميا للناطقين بالعربية وبغيرها، ومعجم الدوحة التاريخي وآفاق استخداماته التعليمية للناطقين بالعربية وبغيرها، والمعاجم المعاصرة واستخداماتها التعليمية للناطقين بالعربية وبغيرها.
وأوضح البيان أن المشاركة تتطلب توفر عدة شروط في الأبحاث المقدمة، هي: أن يكون البحث أصيلا معدا على نحو خاص للمؤتمر، وألا يكون قد تم نشره جزئيا أو كليا في أي وسيلة نشر، أو جرى تقديمه في أحد المؤتمرات، وأن يتم إرسال البحث كاملا، على أن تتراوح مجموع كلماته بين 6 آلاف و8 آلاف كلمة، شاملة الهوامش والمراجع، وأن يتم إرفاق ملخص السيرة العلمية للباحث باللغة العربية في نحو 70 كلمة مع البحث وعلى الراغبين في المشاركة إرسال أبحاثهم إلى البريد الإلكتروني: [email protected] ، في أجل أقصاه 10 مارس 2024.
وأشار البيان إلى أنه سيتم الرد على أصحاب الأبحاث المقبولة في أجل أقصاه يوم 31 من الشهر نفسه، وستقوم لجنة تحكيم علمية بتقييم الأبحاث المقدمة واختيار الفائز منها للمشاركة في أعمال المؤتمر الدولي خلال شهر مايو 2024، وسيتم نشر الأبحاث الفائزة في كتاب المؤتمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة إيسيسكو المراكز البحثية الدراسات العليا المؤتمر الدولى العربية للناطقين
إقرأ أيضاً:
اختتام المؤتمر العلمي حول دور اللغة العربية في تعزيز الهوية الوطنية بالقنيطرة
القنيطرة-سانا
اختتمت اليوم فعاليات المؤتمر العلمي بعنوان “اللغة الفصحى وأثرها في تعزيز الهوية الوطنية” الذي نظمته جامعة دمشق كلية الآداب الرابعة في القنيطرة بالتعاون مع اتحاد الكتاب العرب والاتحاد الوطني لطلبة سورية ومؤسسة أرض الشام.
وتناولت المحاضرات التي ألقيت على مدى يومين في القنيطرة محاور متعددة وعناوين بارزة تؤكد على الأرث الثقافي والمخزون الفكري الذي جسدته اللغة الفصحى، وحفظته من الضياع والاندثار على مدى عقود من الزمن.
عميد كلية اللغة العربية الثالثة بالقنيطرة الدكتور أحمد علي محمد لفت إلى الإشكاليات والأخطار التي تتعرض لها لغتنا الفصحى في ظل انتشار منصات التواصل الاجتماعي، مؤكداً على ضرورة تكثيف الجهود للاهتمام بلغتنا وحمايتها وحض الجيل على الاهتمام بها.
عميد كلية التربية الرابعة بالقنيطرة الدكتور حوران سليمان أكد أن استضافة القنيطرة لفعاليات مؤتمر اللغة العربية يحمل دلالات ومعاني سامية تجسد هويتنا العربية التي تتعرض للتهويد في الجزء المحتل من جولاننا الغالي.
بدوره أشار رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور محمد الحوراني إلى أهمية الموضوعات والنقاشات الواسعة التي شهدها المؤتمر النابع من دور اللغة في حفظ الهوية الوطنية الجامعة لكل أطياف المجتمع السوري.
مدير مجلس أمناء مؤسسة أرض الشام باسل الدنيا، أوضح أن اللغة العربية هي وعاء هويتنا الوطنية وانتمائنا لسورية وخير مثال المواقف الوطنية لأهلنا في الجولان السوري المحتل الذين حافظوا على هويتهم من خلال تمسكهم باللغة العربية رغم جميع إجراءات سلطات الاحتلال الرامية إلى تهويد الجولان المحتل، مشدداً على دور المؤسسات الثقافية والتعليمية والإعلامية في تعزيز اللغة العربية باعتبارها شكلاً من أشكال المقاومة.
رئيسة فرع القنيطرة للاتحاد الوطني لطلبة سورية إسراء العبدلله لفتت إلى شغف الطلبة ومحبتهم للغتهم العربية، والذي تجسد من خلال الحضور الكبير للطلبة والمهتمين باللغة العربية خلال المؤتمر.
غسان علي