عد المحلل السياسي، عائد الهلالي، المناصب بالوكالة فيها “خلل كبير” واستمرارها يؤدي لتراجع الؤسسات الدولة.

وقال الهلالي؛  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “هنالك خللاً بشان التعيين بالوكالة تسبب به النظام السياسي والكتل السياسية بالتالي وقعنا في خطأ كبير بصناعة طبقة غير بعيدة عن المناكفات السياسية”.

واضاف ان “الحكومات السابقة فشلت في ضبط ايقاع مناصب الدرجات الخاصة، والمناصب بالوكالة والدرجات الخاصة تحتاج الى فترة لتكتسب الخبرة”.

وبين الهلالي، ان “اغلب النواب لا يمتلكون المعلومة عن الدرجات بالوكالة وقرار المحكمة الاتحادية جاء لملمة الموضوع”.

واشار الى “رئيس الحكومة محمد شياع السوداني ورث تركة ثقيلة جداً بهذا المجال وفرض انهاء الدرجات بالوكالة عليه بوقت قصير جريمة بحقه وهناك خلل كبير في ادارة هذا الملف”.

وختم الهلالي “الاستمرار بالوكالات وتدوير الشخصيات يؤدي الى تراجع مؤسسات الدولة، وبعض الوزراء لا يمتلك الخبرة والمهنية وهي مشكلة تثير الكثير من الجدل وعملية اختيار رئيس البرلمان مجهولة حتى اللحظة وهنالك ضبابية بالتوقيتات”.

واصدرت المحكمة الاتحادية العليا أمراً ولائياً بإيقاف تنفيذ عبارة (تقوم الدوائر المعنية بإيقاف جميع المخصصات المالية والصلاحيات الإدارية في حالة استمرارها بعد التاريخ المذكور) في المادة (71) من قانون الموازنة العامة الاتحادية رقم (13) لسنة 2023 مع بقاء التزام الحكومة بتنفيذ ما ورد في المادة المذكورة بخصوص إنهاء العمل بالوكالة ولحين حسم الدعوى المقامة أمام هذه المحكمة بالعدد (223/اتحادية/2023) للطعن بدستورية المادة آنفة الذكر وذلك لضمان استمرار عمل المرافق العامة وعدم تعطيلها.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي: إسرائيل تهدف إلى إخلاء شمال غزة بحجة وجود عناصر للمقاومة

قال المحلل السياسي عبد المهدي مطاوع، إن إسرائيل مُستمرة في استهداف الشعب الفلسطيني لتغيير الوضع الديموغرافي، إذ توجد خطط كثيرة نُوقشت في الفترة الأخيرة خاصة، خطة الجنرالات فيما يتعلق بشمال غزة التي تهدف إلى إخلاء شمال غزة بحجة وجود عناصر حماس.

وأضاف «مطاوع»، خلال مداخلة على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يهدف في الحقيقة إلى عدم وجود فلسطينيين بشمال غزة إذ هناك دعوات للاستيطان في هذه المنطقة.

نتنياهو لا يعترف بوجود الشعب الفلسطيني

وأكد أن المسيطر حتى الآن في الحكومة الإسرائيلية هو اليمين المتطرف برئاسة نتنياهو الذي لا يعترف بوجود الشعب الفلسطيني ولا يٌوافق على حصوله على أدنى الحقوق بإقامة دولة فلسطينية، ولذلك يفعل كل ما يمكن لإفشال أي مسار سياسي حالي أو مستقبلي.

وتابع: «من ناحية أخرى إسرائيل ترى أن العالم منشغل بالمتابعة لما يحدث في لبنان، وبالتالي أعادت المجازر مرة أخرى في قطاع غزة، إذ أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفت منازل وسقطت على ساكنيها».

الضغط العسكري على المدنيين

وواصل: «إسرائيل تستمر في الضغط العسكري على المدنيين في قطاع غزة وأعتقد أن إسرائيل اتخذت قرار بمهاجمة كل المناطق التي توجد فيها تنظيمات تتبع أو تتلقى الأوامر من إيران، وقد نرى تصعيدا واضحًا في لبنان واليمن وسوريا والعراق».

مقالات مشابهة

  • تفاصيل التقييم الأسبوعي للصف الأول الاعدادي.. «اعرف طريقة توزيع الدرجات»
  • محلل سياسي: حزب الله ليس لديه خيارات سوى دخول الحرب البرية
  • محلل سياسي: نتنياهو يسعى لتحقيق مشروع إسرائيل الكبرى
  • محلل سياسي: إسرائيل استهانت بالتحذير الأمريكي من الهجوم الإيراني
  • محلل سياسي: الغموض الإستراتيجي الإيراني يربك الحسابات الإسرائيلية والأميركية
  • ليست ”أمريكا وبريطانيا وإيران”.. محلل سياسي: هذا الذي يمنع تحرير صنعاء!
  • محلل سياسي: إسرائيل تهدف إلى إخلاء شمال غزة بحجة وجود عناصر للمقاومة
  • محلل سياسي: حركة أمل تشكل مع حزب الله تحالفا قويا واستراتيجيا
  • محلل سياسي: حزب الله يحتاج وقتا لاستيعاب غياب نصر الله وإعادة هيكلة قيادته
  • بعد انهيار حزب الله.. محلل سياسي يكشف عن اتفاقات دولية مع إيران ستنهي الحوثيين: وعلى حزب الإصلاح تجهيز ‘‘كبش فداء’’