خلال شهرين.. استشهاد 75 صحفيا فلسطينيا واعتقال 43 آخرين
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
وثقت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، استشهاد 75 صحفياً وعاملاً في قطاع الإعلام، فضلا عن إصابة نحو 80 صحفيًا بجروح، وفقدان صحفيين اثنين، خلال أول شهرين من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة،
وقالت النقابة في تقرير صادرٍ عنها الأربعاء، إنّ قصف الاحتلال طال منازل عائلات 60 صحفياً، ودمَر مقار 63 مؤسسة ومكتبا صحفيًا، وعطل عمل 25 إذاعة محلية (24 في غزة وواحدة في الضفة).
وبحسب التقرير فإن قوات الاحتلال أغلقت وقيدت عمل ثلاث وسائل إعلامية، واعتقلت 43 صحفيا؛ منهم 41 في الضفة واثنان في غزة.
وأضاف أنه: "ما زال 30 صحفيًا قيد الاعتقال، أغلبهم تم تحويلهم للاعتقال الإداري".
وأشادت النقابة بالصحفيين الذين يواصلون عملهم، في الوقت الذي "يحيط بهم الموت والبطش من كل جهة".
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت حتى مساء الثلاثاء 16 ألفا و248 قتيلا، بينهم 7112 طفلا و4885 امرأة، بالإضافة إلى 43 ألفا و616 جريحا، فضلا عن دمار هائل في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.
المصدر | متابعات
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إسرائيل غزة الضفة صحفيين
إقرأ أيضاً:
استشهاد عشرة فلسطينيين في غارة إسرائيلية بجباليا
صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من عملياتها العسكرية في قطاع غزة، حيث شنت غارة جوية استهدفت مركزا للشرطة في منطقة جباليا شمال القطاع، ما أدى إلى استشهاد عشرة أشخاص على الأقل مساء الخميس، وفق ما أعلنته السلطات الصحية الفلسطينية.
وأوضحت المصادر أن القصف تم بصاروخين أصابا مبنى المركز الواقع قرب أحد الأسواق المكتظة، ما أسفر أيضا عن إصابة العشرات، بينما لم تُحدد بعد هويات الضحايا.
وأشار جيش الاحتلال، في بيان نُشر لاحقا ويبدو أنه يتعلق بنفس الهجوم، إلى أنه استهدف "مركزا للقيادة والتحكم تديره حركة حماس والجهاد الإسلامي في جباليا"، زاعما أن الموقع كان يُستخدم "لتخطيط وتنفيذ هجمات ضد القوات الإسرائيلية".
وبالإضافة إلى الضربة التي طالت جباليا، أفادت وزارة الصحة في غزة بأن الغارات الإسرائيلية الأخرى أسفرت عن استشهاد 34 شخصا في مناطق متفرقة من القطاع، لترتفع حصيلة الشهداء يوم الخميس وحده إلى 44 قتيلا على الأقل.
هذا التصعيد يأتي في وقت يعاني فيه القطاع من انهيار شبه كامل في النظام الصحي نتيجة العدوان المستمر منذ أكثر من عام ونصف.
وفي تطور بالغ الخطورة، أعلنت وزارة الصحة أن مستشفى "الدرة" للأطفال في مدينة غزة أصبح خارج الخدمة، بعد تعرض الجزء العلوي منه لقصف إسرائيلي قبل يوم، ما أدى إلى تدمير وحدة العناية المركزة ونظام الطاقة الشمسية الخاص بالمستشفى، دون أن يصدر أي تعليق من الاحتلال بشأن استهداف المنشأة الطبية.
الهجمات المتكررة على المستشفيات والمراكز الطبية تسببت في تقليص حاد للخدمات الصحية في القطاع، إذ توقف عدد كبير من المستشفيات عن العمل، وسط نقص شديد في الإمدادات الطبية والمستلزمات الحيوية. كما أسفر القصف الإسرائيلي عن استشهاد عدد من الكوادر الطبية، ما فاقم من صعوبة الاستجابة لحالات الطوارئ اليومية.