زيارة بوتين للمملكة.. احترام متواصل لحكمة الرياض الداعمة للحلول السياسية
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
جاءت زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى المملكة بالتزامن مع استمرار الأزمة الأوكرانية، واستثمارا للاحترام المتبادل بين موسكو والرياض بشأن التعامل مع الملفات الشائكة، فضلا عن الرصيد السياسي و الدبلوماسي للمملكة في التعامل مع الأزمة الأوكرانية منذ يومها الأول.
تتعامل موسكو مع المملكة في بحث الأزمة الأوكرانية على أن الرياض شريك موثوق به، ومن الممكن أن يمهد الطريق لفتح قنوات ضامنة لحوار سياسي شامل؛ يضمن تحييد أخطار الأزمة والوصول إلى حلول مرضية للأطراف كافة؛ فالرياض التي ترقى بعلاقاتها مع موسكو هي ذاتها التي كسبت ذات الرصيد في علاقاتها بالجانب الأوكراني.
أدركت موسكو رؤية الرياض بشأن الأزمة الأوكرانية؛ حيث أجرى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، اتصالاته مع القيادة الروسية والأكرانية، ورسخت تلك الاتصالات موقف المملكة التي أبدت استعدادها لبذل جهود تمهد للوصول إلى الحلول السياسية التي تضمن تحقيق السلام الدائم.
جاء ذلك بالتوازي مع المبادرات الإنسانية التي أدارتها المملكة العربية السعودية؛ والتي كانت تستهدف التخفيف من تداعيات الأزمة، والتي كان من بينها نجاح جهود الوساطة السعودية في الإفراج عن عشرة أسرى من دول عديدة، وهي المبادرات التي قوبلت بترحيب كبير من المجتمع الدولي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: ولي العهد بوتين الأزمة الأوکرانیة
إقرأ أيضاً:
المملكة تستضيف المعرض الدولي للثروة السمكية في الرياض مطلع فبراير
تستضيف المملكة النسخة الرابعة من المعرض الدولي للثروة السمكية, برعاية معالي وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي, وذلك خلال الفترة 3 – 5 فبراير 2025م، في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض.
ويأتي هذا المعرض انطلاقًا من دور المملكة الرائد في قطاع الثروة السمكية، وحرصًا على إيجاد منصة عالمية تجمع الخبراء في هذا المجال، حيث يشارك في المعرض 21 دولة يمثلها أكثر من 120 شركة عالمية ومحلية و4 آلاف رجل أعمال محلي ودولي ومن المتوقع أن يبلغ عدد زوار المعرض أكثر من 15 ألف زائر.
ويهدف المعرض إلى توفير منصة تجمع الخبرات الدولية والتجارب العالمية والتقنيات الحديثة في مجالات الاستزراع المائي ومصائد الأسماك والطحالب والأعلاف، وتسليط الضوء على الصناعات الغذائية من المأكولات السمكية، وتشجيع الاستثمار المحلي والأجنبي في مجال الاستزراع المائي، إضافة إلى التواصل مع صناع القرار الرئيسين في المملكة فيما يخص الثروة السمكية ومستلزماتها، والاطلاع وعرض آخر مستجدات المنتجات البحرية وأحدث التقنيات المتطورة في المجال.
وسيتضمن المعرض الدولي للثروة السمكية إقامة أكثر من 20 ورشة عمل فنية بمشاركة متحدثين دوليين وشركات وجامعات عالمية، كما يشهد إبرام عدد من اتفاقيات التعاون ومذكرات التفاهم بين عدد من الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص وبيوت الخبرة.
كما سيقام على هامش المعرض عدد من الفعاليات ومنها فعالية “تجربة الطهي مع الشيف” بمشاركة أكثر من 120 من أمهر الطباخين المتخصصين وهواة الطبخ لتقديم الأطباق البحرية بطرق الطهي التقليدية السعودية، إضافة إلى برنامج تواصل رجال الأعمال، ومعرض يسلط الضوء على أنواع المنتجات السمكية المستزرعة.
ويشارك في المعرض عدد من الجهات الحكومية من بينها صندوق التنمية الزراعية، وبرنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة “ريف السعودية”، وبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية “ندلب”، والمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست”، وجامعة الملك عبدالعزيز، وبرعاية شركة مرام راعيًا رئيسًا إلى جانب بقية شركات القطاع الخاص، مثل شركة أراسكوا، ونقوا، ومجموعة أكوا بريدج، وساكوا، وثروات البحار، وسالك، وتعكس هذه المشاركات أهمية المعرض ببصفته منصة رائدة في قطاع الثروة السمكية.