بلاش تضربيه.. بدائل إيجابية لتأديب الطفل وتوجيهه نحو السلوك الصحيح
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
قد يلجأ بعض الآباء والأمهات إلى ضرب أبنائهم كنوع من أنواع العقاب والتأديب، إلا أنهم يغفلون الجانب السلبي من هذا العقاب على نفسية الطفل وسلوكه فيما بعد.
لذا، يرصد موقع «الأسبوع» لمتابعيه وزواره خلال السطور التالية، بدائل إيجابية لتأديب الطفل وتوجيهه نحو السلوك الصحيح بدلا من الضرب.
بدائل إيجابية لتأديب الطفل وتوجيهه نحو السلوك الصحيح1- التواصل والشرح:يجب التواصل مع الطفل بصورة واضحة وهادئة، اشرح لطفلك الأسباب التي تجعل سلوكه غير مقبول، مع توضيح السلوك المرغوب فيه وكيفية تحقيقه، واستخدمِ تعبيرات إيجابية واستمعِ إلى آرائه ومشاعره.
قومي بوضع حدود واضحة وقواعد للسلوك المقبول وغير المقبول، و توقعات واضحة وملائمة لعمر الطفل، وقومي بتنظيم الروتين وجدول الأنشطة لتوفير الاستقرار لطفلك.
3-التعزيز الإيجابي:قومِي بتعزيز السلوك المرغوب والإيجابي للطفل بالمكافآت والتشجيع، وقومي بالاحتفال بالإنجازات الصغيرة وأظهري فهمك وتقديرك لمجهوده.
4- توجيه الطفل:بدلاً من أن تقومي بالعقاب الجسدي لطفلك، وجهيه نحو السلوك الصحيح. وقدمي له بدائل وحلول للتعامل مع المواقف الصعبة، واعرضى له نماذج إيجابية للسلوك الصحيح.
5- الانخراط في الأنشطة المشتركة:يجب أن تقضي وقتًا ممتعًا مع طفلك سواء أكان باللعب أوالقراءة معه وشاركيه في الأنشطة التربوية والإبداعية، فهذا يعزز العلاقة بينكما ويساعد على تعزيز الانضباط الذاتي للطفل.
6-استراحة:عندما يكون الطفل غاضبًا أو متوترًا في بعض الأحيان، قد يحتاج إلى وقت للاسترخاء والتهدئة، لذا يجب عليكِ توفير بيئة هادئة ومريحة له للتعامل مع مشاعره بشكل صحيح.
7- الإشراف والمراقبة:قومي بمراقبة نشاط طفلك وتفاعله مع الآخرين، واعتني بالإشراف المناسب وتوجيهه عند الحاجة لتجنب السلوك غير المرغوب به وتذكري أن الأسلوب المناسب للتربية يعتمد على عمر ونمو الطفل والثقافة والقيم العائلية، ويُنصح دائمًا بمشورة واستشارة خبراء في التربية وتطوير الطفل لتحديد الأساليب الأنسب لحالة طفلك.
اقرأ أيضاًعملية تكميم المعدة في مصر مع أفضل أطباء جراحة السمنة في Medtripfinder
مواصفات أسئلة الأحياء للصفين الأول والثاني الثانوي الترم الأول
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: قمة القاهرة ستعبر عن الموقف الجماعي العربي وتقدم بدائل واقعية لخطة التهجير
أعرب أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن تطلعه للقمة التي ستُعقد في القاهرة مطلع الشهر القادم للتعبير عن الموقف الجماعي العربي الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني أو محاولات تصفية القضية الفلسطينية واضحاً وحاسماً، وأن تطرح بدائل عملية وواقعية وإنسانية تتفق مع القانون الدولي لإعمار غزة بوجود أهلها وبجهود أهلها وبدعم عربي ودولي.
وقال أبو الغيط خلال كلمته في أعمال المؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء البرلمانات العربية، إنه يتطلع لموقف برلماني عربي موحد لدعم صمود الشعب الفلسطيني ورفض مشروع التهجير ودعم المبادرات البديلة والعمل على الترويج لهذه الرؤية في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية.
وأعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية عن ثقته في أن خطة التحرك البرلمانية العربية الموحدة التي ينتظر صدورها عن هذا المؤتمر ستشكل ركناً مهماً داعماً للموقف العربي من هذه القضية المركزية بالنسبة لدولنا وشعوبنا.
وشدد على أن ما فعله الاحتلال بهذا الإجرام غير مسبوق وهذا التحدي السافر لأبسط معاني الإنسانية والقانون أدى من حيث لا يدري إلى تعميق الرفض والكراهية لدى أجيال جديدة عبر العالم العربي ربما لم تكن تعلم الكثير عن هذا الصراع الطويل، وأن الاحتلال عبر الإمعان في البطش والإجرام، يقوض إمكانيات التعايش في المستقبل، ويضرب أساس السلام والاستقرار في المنطقة.
وأوضح أن البرلمانات باعتبارها صوت الشعوب، تعكس هذه الاتجاهات من الرأي العام العربي لكي يدرك العالم أننا لا نقبل بسلام يؤسس على منطق القوة والترهيب وإنما وحده السلام العادل هو ما يؤسس لتعايش واستقرار مستدام.