رئيس جامعة الوسطية اليمنية يزور جامعة الأزهر لمناقشة آفاق التعاون العلمي
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
استقبل الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، الدكتور عبد الله عبد القادر العيدروس، رئيس جامعة الوسطية الشرعية للعلوم الإسلامية والإنسانية بحضرموت بالجمهورية اليمنية؛ لبحث آفاق التعاون العلمي مع جامعة الأزهر.
رئيس جامعة الوسطية اليمنية يزور جامعة الأزهر لمناقشة آفاق التعاون العلميتأكيدًا على عالمية رسالة الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
ورحب الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، بالدكتور العيدروس، مؤكدًا حرص جامعة الأزهر الشريف على مد يد العون والتعاون مع مختلف المؤسسات التعليمية في العالم.
من جانبه وجه الدكتور عبد الله عبد القادر العيدروس، رئيس جامعة الوسطية اليمنية، الشكر والتقدير للأزهر الشريف وإمامه الأكبر؛ لجهوده المخلصة في نشر الوسطية والاعتدال، ومواجهة الفكر المتطرف من خلال الطلاب الوافدين الذين يدرسون في الأزهر الشريف، ثم يعودون إلى بلادهم ليصبحوا سفراء للأزهر الشريف في بلادهم.
الضويني: الأزهر يقف مع المستضعفين ولو تخلى العالم عنهم.. والفلسطينيون أصحاب الحق والأرض مدير جامعة الخرطوم: الأزهر الشريف قبلة الوسطية ومنارة العلماء على مر التاريخوطالب رئيس جامعة الوسطية بالتعاون مع جامعة الازهر، سواء في مرحلتي الإجازة العالية أو الدراسات العليا، والإفادة من الخبرات العلمية الكثيرة، إضافة إلى الإفادة من المناهج الدراسية الوسطية المعتدلة التي يتميز بها الأزهر الشريف.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عبد الدايم، عميد كلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة، والدكتور جمال فاروق، عميد كلية الدعوة الأسبق، والأستاذ نبيل حامد، مدير عام العلاقات العلمية والثقافية بالجامعة.
مدير جامعة الخرطوم: الأزهر الشريف قبلة الوسطية ومنارة العلماء على مَرِّ التاريخأشاد الدكتور عماد الدين الأمين الطاهر، مدير جامعة الخرطوم، بجهود الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، قبلة الوسطية ومنارة العلماء على مر التاريخ؛ جاء ذلك خلال زيارته لجامعة الأزهر ولقائه فضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث؛ بهدف التعاون والإفادة من خبرات جامعة الأزهر العريقة في جميع المجالات العلمية، يرافقه الدكتور محمد أحمد علي الشيخ، مدير جامعة الخرطوم الأسبق، والدكتور مرتضى علي عثمان، الملحق الثقافي لسفارة جمهورية السودان في القاهرة.
من ناحيته رحب فضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، بمدير جامعة الخرطوم والمرافقين له، مشيرًا إلى أن جامعة الأزهر لا تدخر وسعًا في مد يد العون والتعاون مع جميع الجامعات والمؤسسات التعليمية في إطار الضوابط المنظمة لذلك، ووجه فضيلته إلى دراسة أطر التعاون المختلفة بين جامعتي: الأزهر، والخرطوم بعد استيفاء الضوابط المنظمة لذلك التعاون.
جاء ذلك بحضور الدكتور جمال أبو السرور، مدير المركز الإسلامي الدولي للدراسات والبحوث السكانية، والدكتور حسين أبو الغيط، عميد كلية طب بنين القاهرة، والدكتورة هناء عبد الحميد العبيسي، عميدة كلية طب البنات بالقاهرة، والأستاذ نبيل حامد، مدير عام العلاقات العلمية والثقافية بالجامعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر جامعة الأزهر الدكتور سلامة داود نشر الوسطية والاعتدال رئیس جامعة الوسطیة الدکتور سلامة داود مدیر جامعة الخرطوم الأزهر الشریف جامعة الأزهر رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: الرسالات السماوية جاءت لتصون النفس البشرية
عقد الجامع الأزهر الشريف، حلقة جديدة من ملتقى «الأزهر للقضايا المعاصرة» تحت عنوان «الإسلام وعصمة الدماء»، وذلك بحضور الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور عبد الفتاح العواري، العميد الأسبق لكلية أصول الدين بالقاهرة، والدكتور هاني عودة مدير عام الجامع الأزهر.
داود: الله حفظ للإنسان حقه في الحياةأكد الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، أننا نعيش اليوم في زمن تكثر فيه فوضى الدماء التي تسيل وتستباح في أنحاء متفرقة من العالم، حيث اعتاد الناس على رؤية هذه الدماء، وأصبح القتل مألوفًا بسبب كثرة الحوادث والجرائم التي تُرتكب، حتى فقدت الدماء حرمتها، رغم أن الله سبحانه وتعالى حرمها وحظر قتل النفس إلا بالحق، كما حفظ للإنسان حقه في الحياة منذ أن كان جنينًا، ومنع قتله ما دامت الروح فيه.
إزهاق الأرواح تحت مظلة الحربوتابع رئيس الجامعة، أنه في العصور الجاهلية كان الناس يئدون البنات خوفا من العار والفقر، والآن ومع تقدم الحضارة، نجد أن بعض المجتمعات عادت إلى تلك الممارسات الجاهلية، فالأرواح التي تُزهق ويُحصد الآلاف منها تحت مظلة الحرب في البلدان العربية، وكذلك في دول أجنبية، وتثير تساؤلات مؤلمة، ما الذنب الذي ارتكبته تلك النفوس، ولماذا يُقتل أكثر من 10 آلاف طفل لم تتجاوز أعمارهم العشر سنوات، إن الاستهانة بالدماء هي التي شجعت العالم على ارتكاب هذه الجرائم.
الإسلام وضع ميثاقا غليظا لحماية حقوق الإنسانوأكد رئيس جامعة الأزهر، أن الرسالات السماوية جاءت لتصون النفس البشرية وتعصم حرمتها ولما جاء الإسلام، وضع ميثاقا غليظا لحماية حقوق الإنسان، بما في ذلك حقوق الطفل قبل وبعد ولادته، محذرًا من قتل الأطفال خوفًا من الفقر، كما جاء في قوله تعالى: {وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إمْلَاقٍ}، كما نهى الإسلام عن أي تصرف يُمكن أن يؤدي إلى القتل، حتى لو كان على سبيل المزاح، حيث قال النبي: «من حمل علينا السلاح فليس منا»، لكننا نشهد اليوم استخدام السلاح بلا مبرر، ما يسبب الرعب والتهديد للآمنين.
الأمن والسلاموتابع: عندما نتأمل القرآن الكريم، نجد أن آياته تدعو إلى الأمن والسلام، حيث قال تعالى في أول سورة في كتابه العزيز: {وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا} وفي آخر جزء من القرآن، أكد على أهمية الأمن بقوله تعالى: {الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ}، فقد كان القرآن الكريم دعامة للأمان في حياة الإنسان من بدايتها إلى نهايتها، حرصًا على استقرار المجتمع، فالقتل فعل بشع، وقد حرمه النبي حينما نظر إلى الكعبة، وقال: «لهدم الكعبة حجرًا حجرًا، أهون من قتل المسلم»، وفي القرآن الكريم، اقترن القتل بالشرك بالله، ما يدل على عظم هذا الذنب.
وأوصى رئيس جامعة الأزهر، بجمع الأحاديث التي تتحدث عن تحريم الدماء وعصمة النفس، في كتيب يُوزع على الناس ليستفيد الجميع منها، ويُبث عبر وسائل الإعلام المختلفة.