الاحتلال يعترف بهجرة نصف مليون صهيوني منذ بدء عملية طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أظهرت معطيات لسلطة السكان والهجرة الصهيونية هجرة نحو نصف مليون إسرائيلي منذ بداية الحرب مع قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
وذكرت صحيفة "زمان يسرائيل"، بـ أن 470 ألف إسرائيلي هاجروا من الكيان منذ بداية الحرب، ولا يُعرف بعد إذا ما كانوا سيعودون أو لا.
فيما بيّنت المعطيات تراجعاً كبيراً في أعداد المهاجرين اليهود إلى الكيان منذ بداية الحرب مقارنة بالوضع خلال أشهر السنة الأولى، إذ وصل الكيان 2000 مهاجر في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني مقارنة مع 4500 وصلوا الكيان في كل شهر منذ بداية العام، وهو تراجع بنسبة 70% في نسب الهجرة للكيان.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
شهيدان ومصابون في قصف الاحتلال بيت لاهيا شمال غزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام فلسطيني، أعلن أن مدفعية الاحـ ـتلال تقصف حي السلام بخان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأوضح أن هناك شـ ـهداء وجرحى باستهداف الاحـ ـتلال مواطنين في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، وشـ ـهيدان ومصابون في قصف الاحـ ـتلال بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
كما قال الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن الاحتلال الإسرائيلي لا يكتفي بما يحدث في الضفة، بل يعمل على تغيير الواقع الجغرافي والأمني في غزة أيضًا، عبر شق محاور جديدة داخل القطاع مثل محور صلاح الدين، بطول يتجاوز 55 مترًا داخل الأراضي الفلسطينية، بما يمثل اعتداءً صريحًا على الحدود الجغرافية.
وأوضح أن هذه الإجراءات تؤسس لفصل كامل بين غزة ومحيطها، حتى بات الاحتلال يعيد تعريف حدود القطاع، مدعيًا أنها تقلصت إلى 300 كلم فقط، بدلاً من 360 كلم.
وأكمل: مدينة القدس تشهد موجة من الاقتحامات من قبل المتطرفين الإسرائيليين، بهدف فرض التقسيم الزماني والمكاني داخل المسجد الأقصى، وتحويل ساحاته إلى أماكن عامة، ضمن خطة صريحة لتصفية القضية الفلسطينية.
وتابع: استدعاء المواقف التاريخية للأنظمة العربية يكشف حجم الفارق بين الماضي والحاضر في التعاطي مع القضايا المصيرية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية واستشهد بلقاء جمع بين الملك فيصل وهنري كيسنجر عقب حرب أكتوبر 1973، حين طلب كيسنجر تزويد طائرته بالوقود في الرياض، فكان رد الملك فيصل حازمًا: "بلغت من العمر ما يجعلني أرغب في الصلاة في المسجد الأقصى... وإذا أردت الوقود، فخذني إلى الأقصى لأصلي هناك".
وأوضح غباشي أن هذا النموذج من المواقف العربية القوية أصبح نادرًا في الزمن الحالي، مؤكدًا أن ما يحدث الآن أخطر من "صفقة القرن" التي طُرحت سابقًا، بل ويتجاوز خطورتها إلى مستوى مقارب لاتفاقية "سايكس بيكو" من حيث التأثير على مستقبل المنطقة.
وأكد أن ما يحدث في فلسطين لا يمكن فصله عن بقية العالم العربي، بل هو بوابة لتفكيك المنطقة بالكامل.
وأشار إلى أن إعادة هيكلة المخيمات والمدن الفلسطينية في الضفة الغربية تجري بطريقة ممنهجة، مستشهدًا باجتياح مناطق مثل جنين، مخيم نور شمس، طمون، وطولكرم، ما أدى إلى نزوح قسري لعشرات الآلاف من الفلسطينيين، وسط صمت دولي وعربي.
وأتم قائلاً: "من أَمِن العقاب أساء الأدب"، مشيرًا إلى أن الصمت الدولي على هذه الانتهاكات هو ما يشجع الاحتلال على المضي قدمًا في مخططاته.