أوضحت أحدى أطباء الغدد الصماء إيرينا بتروفا، يمكن أن يظهر داء السكري في حالات لا تسبب ارتباطًا بهذا المرض.

 

وقالت الدكتورة بتروفا إن تشخيص مرض السكري في الوقت المناسب من خلال الأعراض يمكن أن يكون مشكلة كبيرة بسبب طبيعته الخفية أو الضمنية، وإذا جاء المريض إلى الطبيب يشكو من أعراض مرض السكري، فغالبًا ما يعني ذلك أن المرض يتطور منذ فترة طويلة وأن ارتفاع مستويات السكر في الدم قد تسبب بالفعل في حدوث نوع من الخلل الوظيفي أو الاضطراب، ويمكن أن يظل هذا المرض غير معروف لسنوات.

 

وفي حديثها عن الأعراض المحتملة لمرض السكري، أشارت بتروفا إلى أن الوخز في الأطراف وعدم وضوح الرؤية قد يشيران إلى ذلك، وتحدث هذه الاضطرابات نتيجة لارتفاع مستويات السكر في الدم مما يعوق تدفق الدم إلى الأنسجة العصبية والأوعية الصغيرة.

 

وهذا المرض الخطير لا يظهر لفترة طويلة، لكنه يتجلى لاحقا في تطور الأعراض الكلاسيكية، ووخز في الأطراف، والعطش المستمر، وتدهور الرؤية.

 

كما ذكرت الطبيبة أعراضًا أخرى قد تشير إلى مرض السكري:

التبول المتكرر (خاصة في الليل).

شعرت باستمرار بالجوع وتكثيفه.

فقدان الوزن غير المقصود.

شفاء بطيء جدًا للآفات الجلدية.

مثير للحكة.

الضعف والتعب السريع والنعاس أثناء النهار.

اضطرابات النوم.

انخفضت الرغبة الجنسية.

زيادة الرغبة في تناول الحلويات.

 

الطريقة الأكثر فعالية لمعرفة ما إذا كنت مصابًا بمرض السكري هي فحص مستويات السكر في الدم في حالة الصيام وبعد الأكل في السابق، نصحت الطبيبة أولغا شارابوفا بفحص مستويات السكر في الدم عندما يبدأ الشخص في الاستيقاظ ليلاً بسبب الرغبة في التبول.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السكري مرض السكرى داء السكري اعراض السكري علامات مرض السكري مستویات السکر فی الدم

إقرأ أيضاً:

بكل وضوح :-العراق إلى أين ؟

بقلم : د. سمير عبيد ..

أولا:- بلا شك ان كل ٩ عراقيين من أصل ١٠ عراقيين يُجزمون ان الدولة العراقية تمشي بقدرة الله تعالى. لانه ليس هناك ادارة ولا تخطيط ولا بوصلة ولا قبطان واحد. والعراق عبارة عن سفينة مبحرة بلا بوصلة وبلا خبراء في البحر والقيادة . ويجزم هؤلاء ال ٩ من اصل ١٠ انه لا توجد حكومة واحدة في العراق وهي التي يفترض تمتلك قرار السلم والحرب وقرار الدفاع عن العراق والعراقيين . ولهذا فالدولة العراقية مخترقة من جميع دول الجوار والاقليم والعالم والكل ينظر لها حايط إنصيص. بل في العراق حكومات متعددة وهي (عائلية ، وإقطاعية ،ودينية ، وحزبية ، ومافيوية، ومليشياتية ، وفوضوية … الخ) وجميعها تسرق بثروات البلاد والعباد وتكره المواطن العراقي، ولا عليها بالامن القومي للدولة العراقية .ومعظمها اقوى من الحكومة الرسمية المعروفة للشعب والرأي العام والعالم. بل ان الحكومة الرسمية اسيرة لإرادات هذه الدويلات . والمواطن العراقي غير المنتمي لهذه الدويلات تجد كرامته مهددة، وحقوقه الإنسانية والوطنية غير موجودة ومهدورة في اغلب الاحيان ، ومواطن منبوذ ودرجة عاشرة ( ان صح التعبير ) ..بحيث أن الشخص الاجنبي الوافد للعراق بضمان من احدى هذه الدويلات هو اقوى من المواطن العراقي غير المنتمي لهذه الدويلات ويحتمل يهينه ويعتدي عليه ومثلما فعلت المجاميع الباكستانية ضد المواطنيين العراقيين في النجف والسبب لان وراءهم دويلة دينية ودويلة مافيوية … الخ !
ثانيا :-بحيث ذهبت بعض تلك الدويلات لتقاتل من اجل أمن ومصالح دول اخرى وتكره المحاربة من اجل العراق ،لا بل تعاقب اي مواطن عراقي ينتقد تلك الدول .وهي في داخل العراق ” ومنغنغين” قادتها بخيرات العراق. وكل دويلة من هذه الدويلات لديها جيوشها السرية والعلنية ، ولديها سلاحها السري والعلني، ولديها تجارتها واقتصادياتها الإخطبوطية، وحتى لديها بنوك خاصة بها، ناهيك عن أطيانها وجغرافياتها المقدسة. بحيث الدولة الرسمية لا تستطيع الاقتراب من حدودها او الدخول في تضاريسها او الاحتكاك بها !
ثالثا:- ماورد في ( اولا + ثانيا) هو حقيقة وللأسف الشديد وليس فرية من كاتب المقال .ومن الطبيعي وضع غريب وشاذ وخطير . بحيث لا توجد دولة محترمة في العالم بهذه المواصفات الكارثية والمرضية. ولو عدنا إلى المثل العراقي العتيق والذي يقول ( السفينة التي يكثر ملاحيها سوف تغرق )فكيف والسفينة العراقية لها عشرات القباطنة وليس قبطان واحد اي ” الربّان” ، وليس لديهم بوصلة وخرائط يسيرون عليها، وحتى لا تعرف نوع وأوزان حمولة الدويلات فيها . وهذا يعني ان تلك السفينة في خطر حقيقي وبنسبة ٩٩٪؜ (فأما الغرق أو الأصطدام )وبالنتيجة ان تعطيلها وغرقها ومهما تشاطر القباطنة والقراصنة الذين على متنها بتأخير غرقها او اصطدامها فهي سوف تغرق وتتحطم لا محال . ولقد اقترب جدا موعد غرقها . لانها سفينة غير طبيعية وحمولتها غير طبيعية وليس فيها قبطان واحد محترف ويُسمح له بقيادتها نحو بر الامان !
رابعا:-
أ:-فعلى كل عراقي يمتلك وعي وطني ، ويمتلك غيرة على دولته وبلده وشعبه ودينه ” وليس لديه امراض الطائفية والمذهبية والقبلية والشوفينية الضارة” ، ويمتلك امل بغد مختلف عليه التعبئة والاستحضار والاستعداد ليكون عنصر ايجابي جدا في حماية الدولة والممتلكات الخاصة والعامة (( لانه قد تقرر التغيير وبنسبة ٩٩،٩٩٪؜ وان هذا التغيير على الأبواب))
ب:-حيث رمي جميع هؤلاء القراصنة في البحر وغير مأسوف عليهم .وانهاء عناوين تلك الدويلات النشاز وايقاف ظلمها وجبروتها ومحاسبة قادتها ورموزها . ورمي القباطنة الهواة والاغبياء من ظهرها في البحر .وإتلاف وإغراق جميع ما تمتلكه تلك الدويلات النشاز من سلاح وعتاد وافكار مريضة دمار…..وسوف تُقاد السفينة ( العراق ) نحو الساحل الآمن ليتم إصلاحها وترميمها وصعود القباطنة المحترفين ومعهم العراقيين الوطنيين المخلصين ليبحروا بأمان وبفترة انتقالية لحين وصول المحطة النهائية وهي محطة الاستقرار والإصلاح والبناء وبدعم من المجتمع الدولي هذه المرة لانه من مصلحته ان يكون العراق معافى وقوي هذه المرة !
سمير عبيد
١٥ نيسان ٢٠٢٥

سمير عبيد

مقالات مشابهة

  • هل تعاني من هذه الأعراض؟ حسام موافي يوضح متى يصبح السكر خطرا
  • مرض دماغي قاتل يضرب ولاية أمريكية… وفيات مفاجئة تثير المخاوف!
  • وداعاً للحقن والأدوية؟: استراتيجية جديدة تُعيد مرضى السكري إلى حياتهم الطبيعية
  • بكل وضوح :-العراق إلى أين ؟
  • الثوم وعلاقته بمرض السكري!
  • نوع طعام شائع يسبب السرطان وارتفاع السكر في الدم ويتلف الكبد
  • ضبط مستويات السكر يحميك من مضاعفات خطيرة.. نصائح مهمة من الصحة
  • هل يؤثر على مستويات الكوليسترول؟ صفار البيض مفيد أم ضار
  • الأمهات المصابات بالسكري قد ينجبن أطفالًا مصابين بالتوحد وفرط الحركة
  • عادات شائعة تتلف الكلى بصمت