التنسيقية تنظم مؤتمراً بجامعة الأزهر لتوعية الشباب بأهمية المشاركة في الحياة السياسية
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
نظمت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، مؤتمراً حاشدا بجامعة الأزهر، وسط حضور طلابي، وذلك في ضوء اهتمامها بتوعية الشباب وتشجيع مشاركتهم الإيجابية في الحياة السياسية، تحت عنوان "نعم للمشاركة.. خليك إيجابي".
جاء المؤتمر بحضور كلاً من أ.د محمد الشربيني وأ.د محمد فكري وأ.د محمد عبد المالك وأ. د محمود صديق نواب رئيس جامعة الأزهر.
وأكدت النائبة غادة على عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن توجه التنسيقية هو الحث على المشاركة، وممارسة الشباب حقهم الدستوري وواجبهم تجاه وطنهم بالمشاركة في الانتخابات، مع أهمية الإطلاع الوافي على البرامج الانتخابية لكل مرشح ومقارنتها بسجلات أعمالهم وخبراتهم وإسهاماتهم المحلية والدولية، فمسئولية أكثر من 100 مليون مواطن هى مسئولية عظيمة تستوجب البحث والقراءة.
ودعت نائبة التنسيقية غادة على، الشباب للمشاركة الإيجابية في انتخابات الرئاسة أيا كانت اختياراتهم من أجل الحفاظ على كافة مكتسباتهم في ملف التمكين واستكمال إنجازات الدولة.
كما أشادت، بوعي شباب الجامعات تجاه القضايا المجتمعية الراهنة، رغم ما يتعرضون له من حروب فكرية وثقافية وأيديولوجية مختلفة، مشيرة إلى أن الدولة المصرية لديها الكثير من الفرص التي يجب أن يتمسك بها الشباب وأنه مطلوب من الشباب المصري أن يشارك في تجربة الانتخابات التي ينالها مرة واحدة فقط أثناء المرحلة الجامعية، وألا يتأثر بالأصوات المغرضة التي تحبط من همته أو حماسه في المشاركة.
وأضافت أن كل محاولات النيل من مصر فشلت ومازال التربص مستمراً، وما نراه على حدودنا يشبه الحزام النارى، ولكن لا خوف على مصر بقوة قيادتها وجيشها وشعبها.
وتطرقت للرد على تساؤلات الطلاب حول التحديات الاقتصادية والأسعار والتضخم والبرامج الانتخابية للمرشحين الأربعة في هذا الشأن.
فيما بدأ النائب أحمد مقلد عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، كلمته بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء القضية الفلسطينية.
وتحدث مقلد، عن أهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسة 2024، متناولا دور الدولة الوطنية المصرية في إجهاض مخطط تهجير الفلسطينيين من أراضيهم قسريا إلى سيناء ودعم القضية الفلسطينية والوقوف أمام محاولات تصفيتها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
واستعرض مقلد، الجهود الإغاثية والسياسية المقدمة من الدولة الوطنية المصرية للشعب الفلسطيني خلال فترة العدوان، كما رد على جميع الأسئلة التي بادر بها الطلاب حول القضية الفلسطينية لتوضيح جميع الأمور وتصحيح المفاهيم.
بدوره أكد النائب أحمد فتحي عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب، أنه من أهم الموضوعات التي تم مناقشتها داخل الحوار الوطني في لجنة الشباب هي دعم رواد الأعمال والاتحادات والأنشطة الطلابية داخل المدارس الجامعات المصرية.
وأضاف فتحى، "قمنا خلال الأشهر الماضية بزيارة 108 جامعات حكومية وأهلية وخاصة ومعاهد فنية وتكنولوجيا للاستماع للمشاكل والتحديات التي تواجه رواد الأعمال والاتحادات والأنشطة الطلابية، حيث وضح رؤساء الأنشطة والاتحادات الطلابية ورواد الأعمال التحديات التي تواجههم، وما هى مطالبهم للمسئولين، وقد تم رفع التوصيات إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى.
ورحب الدكتور محمد الشربيني نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، ونواب رئيس الجامعة، بوفد التنسيقية، مشيدا بالدور الرائد لأعضاء التنسيقية كأول منصة حوارية شبابية رائدة جمعت أطياف التيارات السياسية تحت مظلة واحدة ليكون للشباب صوتاً مسموعا، ووفقا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالدفع بالشباب والقيادات الشبابية والنسائية وتدريبهم لتوليهم العديد من المناصب والمشاركة في صنع واتخاذ القرار.
يذكر أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين سبق أن تفاعلت مع شباب الجامعات من خلال أعضائها وممثليها في المجالس النيابية من الشباب بعقد سلسلة من المؤتمرات والندوات التثقيفية والتفاعلية داخل الجامعات في كافة الاستحقاقات الدستورية وكذلك في الحوار الوطني وذلك بهدف تعزيز مشاركة الشباب في العمل العام والسياسى.
ضم وفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، النائب أحمد مقلد، والنائبة غادة على، والنائب أحمد فتحي، أعضاء مجلس النواب عن التنسيقية، ومحمد طه ووائل حجازى ومي القط وأحمد أسامة، أعضاء التنسيقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تنسیقیة شباب الأحزاب والسیاسیین مجلس النواب عن المشارکة فی
إقرأ أيضاً:
مجلس الشباب المصري يعلن الانضمام لوقفات رفض التهجير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري، انضمام شباب المجلس بشكل كامل وفعّال إلى الحراك الشعبي المتنامي في مختلف محافظات الجمهورية، والذي ظهر اليوم بتوجه الآلاف نحو مدينة رفح في مشهد جماهيري غير مسبوق، تأكيدًا لرفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير أو فرض حلول غير عادلة.
وقال الدكتور محمد ممدوح: "اليوم يشهد التاريخ لحظة من لحظات اليقظة الوطنية الصادقة. ما نراه في الشارع المصري هو انتفاضة شعبية حقيقية، يقودها الضمير الجمعي للمصريين، ويشارك فيها شباب مجلس الشباب المصري باعتبارهم جزءًا أصيلًا من نسيج هذا الشعب الذي يرفض الظلم ويذود عن كرامة الأمة".
وأضاف: “منذ إطلاقنا ‘وثيقة القاهرة’ قبل شهور، والتي نصت صراحة على تجريم التهجير القسري ودعم الحقوق الفلسطينية المشروعة، التزم شباب المجلس بمسار واضح يرتكز على المبادئ والقيم الوطنية”.
وقد جاءت الوثيقة في توقيت بالغ الأهمية، لتُعبّر عن توافق نادر بين الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني المصرية والدولية، على رفض التهجير بكل أشكاله. واليوم، نرى هذا الالتزام يُترجم إلى تحرك شعبي فعلي على الأرض، يعكس وعي الشباب وإدراكهم لمخاطر ما يُحاك من مخططات مشبوهة تستهدف تهجير الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية.
وفي هذا السياق، أشار ممدوح إلى الزيارة المشتركة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي ،الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش، قائلاً: "لقد قدّمت مصر اليوم نموذجًا نادرًا في التلاقي بين الموقف الرسمي والشعبي. الزيارة الرئاسية إلى العريش لم تكن مجرد تفقد ميداني، بل رسالة سياسية وأخلاقية بليغة، تُعبر عن موقف مصر الثابت والرافض لأي حلول تُفرض على حساب الفلسطينيين أو تمسّ بالأمن القومي المصري. وهي رسالة تتقاطع تمامًا مع الحراك الشعبي الذي يعبر عنه شبابنا بكل وعي وجرأة.
وأكد رئيس مجلس الشباب المصري أن مشاركة شباب المجلس في هذا الحراك الشعبي لم تأتِ كرد فعل، بل هي امتداد طبيعي لدورهم التاريخي في الدفاع عن قضايا الأمة، وتأكيد على رفضهم لأي حلول تأتي على حساب القضية الفلسطينية أو تهدد أمن مصر القومي.
وتابع: "هؤلاء الشباب لم يكتفوا بالتعبير عبر البيانات أو المبادرات، بل نزلوا إلى الميدان، وشاركوا في تنظيم الفعاليات، والتنسيق مع القوى الوطنية، والانخراط وسط الجماهير على امتداد الطريق المؤدي إلى رفح. هم صوت مصر الحر، وضميرها الحي".
وشدّد على أن أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية عبر ترحيل المعاناة إلى سيناء أو فرض حلول منقوصة تحت غطاء إنساني زائف، مرفوضة تمامًا من الشعب المصري الذي يعي تمامًا أبعاد المعركة ويدرك أن فلسطين ليست فقط قضية شعب بل قضية أمة.”
واختتم تصريحه برسالة مباشرة للمجتمع الدولي:“من رفح، من قلب سيناء، من الأرض التي عرفت معنى الفداء، يخرج صوت مصر واضحًا لا لبس فيه: لا للتهجير، لا لتصفية الحقوق، لا للمساس بالأمن القومي المصري. شبابنا اليوم يرسلون هذه الرسالة للعالم، ويؤكدون أنهم في مقدمة الصفوف دفاعًا عن فلسطين، وعن كل ما هو عادل وإنساني.