الثورة نت|

زار أمين عام محلي محافظة ريمة ووكيل المحافظة محمد مراد اليوم، المعرض المركزي لصور شهداء أبناء المحافظة في مدينة الجبين.

وخلال الزيارة أشاد العمري ومراد بما تضمنه المعرض من صور جسدت حجم التضحيات والمواقف التي سطرها الشهداء من أبناء ريمة في جبهات العزة والكرامة.

وأكدا الحرص على تلمس أحوال أسر الشهداء وتلبية احتياجاتها وفاء وعرفاناً بعطائها في دفع فلذات أكبادها لخوض معركة الذود عن الوطن.

وفي ندوة ثقافية نظمها مكتب الإرشاد بالمحافظة بذكرى سنوية الشهيد، أكد مدير مكتب الإرشاد رضوان الحديدي، أهمية التذكير بعظمة الشهداء والشهادة في سبيل الله والتمسك بالقيم والمبادئ النبيلة التي ضحى من أجلها الشهداء في جبهات العزة والكرامة والإباء.

وتطرق إلى المراحل والظروف الصعبة التي تواجه اليمن وفلسطين من مخططات ومؤامرات تستهدف الدين والمقدسات الإسلامية وطمس الهوية الإيمانية ونهب الثروات.

إلى ذلك اختتمت بمديرية بلاد الطعام فعاليات الذكرى السنوية للشهيد 1445ه‍.

واعتبرت كلمات المشاركين، الشهداء الذي اصطفاهم الله جوار أنبيائه، مدرسة أنموذجية في الصمود والثبات والتضحية والفداء.

وأشارت إلى أهمية إحياء الذكرى وزيارة أسر الشهداء وتكريمهم، باعتبار ذلك أقل واجب تقديراً للتضحيات التي سطرها الشهداء في سبيل الله والدفاع عن الأرض والعرض والسيادة.

تخللت الفعالية بحضور قيادات وأعضاء المجالس المحلية وشخصيات اجتماعية، فقرات إنشادية وقصيدة معبرة عن المناسبة.

وفي وقفة احتجاجية، نظمتها معلمات وطالبات مدرسة فاطمة الزهراء بمدينة الجبين، نددت فيها المشاركات بمجازر الكيان الصهيوني بحق أطفال ونساء وشيوخ أبناء غزة في ظل تخاذل وتواطؤ أممي وعربي.

وأكدت المشاركات، أن حرائر الشعب اليمني ستواصل دعمها للشعب والمقاومة الفلسطينية ونصرة القضية الفلسطينية وتقديم الغالي والنفيس لتحرير المقدسات الإسلامية وكامل أرض فلسطين من رجس الصهاينة الغاصبين.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد

إقرأ أيضاً:

النعيمي يؤكد أهمية مشروع رسم السياسات الزراعية التي تنطلق من موجهات قائد الثورة

الثورة نت|

نظمت وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، اليوم، ورشة العمل الخاصة بإعداد الأسس العلمية والقواعد والشروط والمعايير والضوابط لبناء السياسات العام لتنمية الثروة النباتية في ضوء المنهجية القرآنية.

وخلال الورشة أشار عضو المجلس السياسي الأعلى محمد صالح النعيمي، إلى أهمية الأسس العملية لبناء السياسات العامة للدولة وهو من متطلبات المسار التنموي لها، حيث تساعد هذه الأسس على تعزيز مداميك ومنهجية وركائز النهوض بمختلف المجالات.

وأكد أهمية أن تخرج ورش العمل المتفرعة من هذه الورشة بمحددات تشمل كل التفاصيل والخصائص في مسارات البناء والتنمية.

ونوه بأهمية مشروع رسم السياسات على أسس علمية انطلاقا من المرتكزات الأساسية لاستراتيجيات الإطار الوطني للسياسات الزراعية التي تنطلق من موجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.

وحث النعيمي على بذل مزيد من الجهود لإثراء الورشة والخروج برؤى ومقترحات بناءة لخدمة آلية بناء السياسات العامة والانماط الزراعية وبما يلبي متطلبات البناء والتغيير الجدري ، مشددا على ضرورة العمل على أسس علمية لبناء الدولة وبناء المسارات والقدرات في تحديد الأسس والمعايير لضمان النجاح والفاعلية في التنمية وبناء الدولة.

فيما أشار النائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح، إلى أهمية استقطاب الكوادر التنموية وترقيتها وتأهيلها يساعد على الابداع في رسم السياسات.

وأشاد العلامة مفتاح بتنفيذ مثل هذه الورش النوعية التي تخدم مصادر الأمن الغذائي من خلال رسم السياسات العامة وتسعى إلى إيجاد الحلول والمعالجات التي تواجه القطاعات الزراعية والسمكية والموارد المائية.

وحث على ضرورة التركيز في إيجاد المعالجات والبدائل والحد من التأثيرات التي تسببها الآفات النباتية والتخلص من الأشجار الضارة كالسيسبان التي تنتشر على الأراضي الزراعية.

ودعا إلى التركيز على دراسة آلية حماية الثروة الحيوانية وحماية الشعب المرجانية والثروة السمكية من مخاطر الجرف والاصطياد الجائر والذي يؤثر على هذا القطاع كمصدر أساسي للأمن الغذائي.

بدوره أشار وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية الدكتور رضوان الرباعي، إلى أهمية الورشة التي تهدف إلى الوصول إلى محددات عامة تساعد على تصحيح السياسات الزراعية بمستوى التحديات التي يواجهها الشعب اليمني.

وتطرق إلى أن تدشين ورشة العمل الخاصة بالأسس العلمية والقواعد والشروط والمعايير والضوابط مهمة جدا لبناء السياسات العامة لتنمية الثروة النباتية في ضوء المنهجية القرآنية .

وأكد الوزير الرباعي الحرص على توسيع مشروع السياسات العامة ليشمل الجوانب الزراعية والسمكية والموارد المائية ، ويأتي في إطار توجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لتصحيح السياسات الخاطئة التي كان لها أثر كبير في تدهور هذه القطاعات، والعمل على الحد من التعقيدات .

ولفت إلى أنه ذلك التدهور في تلك القطاعات يعود على السياسات السابقة التي كانت تُدار بإشراف خبراء أجانب ومنظمات تخدم أجندة خارجية، وهو ما سيتم تلافيه وتجاوزه في هذه المرحلة من خلال رسم السياسات العامة الحالية للدولة بإشراف خبراء ومتخصصين محللين من أبناء البلد .

وتضمن برنامج الورشة عرضا تفصيليا عن هيكل السياسات الزراعية والسمكية والموارد المائية والمقترحات بعدد من السياسات والبرامج في إطار هذه القطاعات.

كما تم توزيع استمارات لكافة المشاركين والحاضرين في الورشة والمهندسين والباحثين والاخصائيين في كل المجالات المعنية، لبلورة كل المقترحات والوصول إلى محددات وأسس علمية وقواعد وشروط ومعايير وضوابط لبناء السياسات العامة.

مقالات مشابهة

  • "الشعبية" تنعى شهداء مجازر العدوان الإسرائيلي على لبنان
  • النعيمي يؤكد أهمية مشروع رسم السياسات الزراعية التي تنطلق من موجهات قائد الثورة
  • 4 شهداء و15 مصابًا في قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين ببيت لاهيا
  • مياه مطروح: ندوة توعية لطلاب مدرسة السادات حول أهمية ترشيد الاستهلاك
  • شهداء وإصابات في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة شمال قطاع غزة
  • 4 شهداء وعدد من جرحى جراء قصف مدرسة نازحين في بيت لاهيا شمال غزة
  • شاهد عدد ووزن القنابل التي أدت لاغتيال الشهيد السيد حسن نصر الله
  • سناء منصور عن علاء ولي الدين في ذكرى وفاته: كان مدرسة ضحك
  • 24 عاما على “انتفاضة الأقصى”.. زيارة شارون التي أغضبت الملايين
  • 24 عاما على انتفاضة الأقصى.. زيارة شارون التي أغضبت الملايين