قاسم: العناد ليس بديلا للحوار ولسنا مع تعديل الطائف ولا نطرح المثالثة او المؤتمر التأسيسي
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن قاسم العناد ليس بديلا للحوار ولسنا مع تعديل الطائف ولا نطرح المثالثة او المؤتمر التأسيسي، قال نائب الأمين العام لـ حزب الله الشيخ نعيم قاسم خلال لقاء سياسي في مجمع الأوصياء – برج البراجنة نصرُ تموز ليس معادلة للبنان القوي فقط، بل .،بحسب ما نشر التيار الوطني الحر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات قاسم: العناد ليس بديلا للحوار ولسنا مع تعديل الطائف ولا نطرح المثالثة او المؤتمر التأسيسي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قال نائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم خلال لقاء سياسي في مجمع الأوصياء – برج البراجنة: "نصرُ تموز ليس معادلة للبنان القوي فقط، بل معادلة لقوّة المقاومة ونصرها في المنطقة، وإذا لاحظنا التسلسل التاريخي سنرى أنَّ تألق مقاومة حزب الله في لبنان مدَّت ثقافة وحضور المقاومة في فلسطين وسوريا والعراق واليمن وكل هذه المنطقة. الحمد لله استطاعت هذه المقاومة أن تحقق الانجازات الكبيرة".
اضاف: "لَولَا نصرُ تموز لما ارتدعت إسرائيل 17 عاماً، ولما ترددت في العدوان على لبنان لأنَّها تعلم أنَّ حزب الله سيرُّد مهما كان الرد، حتى لو وصل الأمر إلى حدِّه الأقصى إذا كان العدوان كبيراً، وإسرائيل لا تستطيع أن تلعب معنا فهي تعلم أنَّ قرار حزب الله قرار جدِّي، ولذلك هي لا تتجرأ أن تعتدي لأنها تعلم أن الردَّ حاضرٌ وجاهز".
وتابع: "نصر تموز هو الذي مهَّد للترسيم البحري وجعلنا نستعيد مياهنا ونفطنا ونبدأ بالتنقيب، لأنَّ تهديدات حزب الله يومها للعدو الإسرائيلي كانت إمَّا أن نأخذ حقَّنا أو أن نذهب إلى الحرب، مما اضطر إسرائيل إلى الخضوع، واستعاد لبنان حقَّهُ بعد سنوات طوال من المفاوضات دون جدوى".
وقال: "في الملف الرئاسي نحن لا نؤمن بأنَّ الطريق مسدود ودائماً يجب أن نبحث عن حلٍّ، والحلَّ هو الحوار، ولكن بعض الأطراف الأخرى يرفضون فكرة الحوار بحجَّة أنَّنا نتمسك بالوزير فرنجية، لكنَّنا نقول لهم كيف لا تقبلون أن يكون لدينا شرط الوزير فرنجية على طاولة الحوار وتريدون أن تفرضوا شرطاً أن لا يكون على الطاولة، فهل ما يحق لكم لا يحق لنا؟".
اضاف: "رأينا هو أن نفتح ثغرة في المرواحة من خلال الحوار، والظاهر أنَّ قسماً كبيراً من القوى الموجودة بدأت توافق على فكرة الحوار وهناك من يرفض الفكرة. نقول لمن يرفض الحوار: ما هو بديلك؟ التمترس والعناد ليس بديلاً، والفراغ ليس بديلاً عن الانتخاب الذي من الممكن أن يحصل من خلال الحوار، وإثقال الرئاسة بالمكاسب الضيِّقة لا يقدِّم حلا".
وتابع: "نحن قلنا مراراً وتكراراً لا حلَّ إلَّا بالحوار وندعو الجميع إلى ذلك، وليكن واضحاً أنَّ الحوار الذي ندعو إليه هو حوار حول الاستحقاق الرئاسي، بمعنى أنَّه في حال كان هناك بعض النقاط التي يمكن أن تناقش فتساعد في تسريع الاستحقاق الرئاسي فنحن جاهزون، لكن ليس مطروحاً لدينا أن نناقش الآن أمور النظام الس
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس حزب الله
إقرأ أيضاً:
انسحاب
تدفعنا الحياة للتعامل مع صنوف مختلفة من البشر بشكل يومي، سواء أقارب أو أصدقاء وزملاء عمل أو غيرهم ممن نلتقي بهم في شتى الأماكن ونتعامل معهم بشكل مباشر، وهي بلا شك ليست عملية سهلة، لأنهم مختلفون في تفكيرهم وطباعهم ومستوى ثقافتهم، والأهم من ذلك قدرتهم على الحوار والنقاش وتبادل الآراء.
نُصدم أحيانًا من أن بعضهم لا يُحسن بشكل جيد فن ومهارة الحوار والنقاش، فيلجأ إلى أسلوب الجدل العقيم الذي لا ينتهي، دون أن يفكر، ويكون هدفه الأساسي من الجدل هو الانتصار لنفسه فقط، حتى وإن كان على خطأ، وذلك إن دل على شيء فإنه يدل على ضعف الحجة وعدم القدرة على الإقناع والتعصب للرأي فقط، ومع الأسف، هذا هو أسلوب أولئك الأشخاص ممن يتسمون بهذه العقلية.
وهنا يستحضرني كلام معبر لهيلين ميرين وهي ممثلة قديرة اتسمت بقوتها وحكمتها وهي مصدر إلهام حقيقي.
قالت هيلين ميرين ذات مرة: قبل أن تتجادل مع شخص ما، اسأل نفسك، هل هذا الشخص ناضج عقليًا بما يكفي لتقبل وتفهم مفهوم جديد أو منظور مختلف؟ فإذا كان الجواب بالنفي، فجدالك سيكون غير منطقي.
ليس كل جدال يستحق طاقتك. في بعض الأحيان، بغض النظر عن مدى وضوح التعبير عن نفسك، لا يستمع الشخص الآخر لمحاولة الفهم، بل يستمع لتكوين رد فعل حسب فهمه. فهم محاصرون في نطاق منظورهم الخاص، غير راغبين في النظر في وجهة نظر أخرى، والتفاعل معهم يرهقك فقط.
هناك فرق بين النقاش الصحي والنقاش الذي لا معنى له. الحوار مع شخص منفتح العقل، ويُقدّر النمو والفهم، يمكن أن يكون مشرقًا، حتى لو لم توافق. ولكن محاولة التفاهم مع شخص يرفض أن يرى أبعد من آراءه؟ هذا مثل التحدث إلى حائط. بغض النظر عن مقدار المنطق أو الحقيقة، سوف يحرفون كلماتك أو يشوهونها أو يتجاهلونها، ليس لأنك مخطئ، ولكن لأنهم غير راغبين في النظر إلى الاتجاه الآخر.
النضج ليس بمن يفوز في الجدال، بل هو معرفة متى لا يستحق الجدال. إدراك سلامك أكثر قيمة من إثبات نقطة ما لشخص قرر بالفعل أنه لن يغير رأيه. ليست كل المعارك بحاجة إلى خوضها. ليس كل شخص يستحق تفسيرك.
في بعض الأحيان، يكون أقوى شيء يمكنك فعله هو الابتعاد، ليس لأنك لا تملك ما تقوله، ولكن لأنك تدرك أن بعض الناس ليسوا مستعدين للاستماع. وهذه ليست أمتعتك لتحملها.
إذًا، فالحل الأسلم هو الانسحاب من الحوار “العقيم”، وهو السبيل الأفضل حتى لا نقع في دائرة المجادلة التي لا نفع ولا طائل منها.