"صندوق الأوبك": 200 مليار دولار تمويلات الصندوق للدول النامية بالتعاون مع الشركاء
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أكد الدكتور عبد الحميد الخليفة مدير عام صندوق الأوبك للتنمية الدولية أن إعلان مجموعة التنسيق العربية خلال COP28 تخصيص 10 مليارات دولار حتى العام 2030 لدعم التحول العادل للطاقة النظيفة في البلدان النامية يتماشى مع أهداف مؤتمر الأطراف الذي تستضيفه الإمارات.
وقال في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام" إن مجموعة التنسيق العربية تمتلك خبرة كبيرة في دعم مشاريع التنمية حول العالم تمتد لنحو 50 عاما، مشيرا إلى أن الصندوق قدم حجم تمويلات للدول النامية من الموارد الخاصة بالصندوق تصل إلى نحو 25 مليار دولار فيما وصل إجمالي الدعم المقدم للدول النامية من خلال تحفيز شركاء الصندوق إلى أكثر من 200 مليار دولار.
وأشار الخليفة إلى أن مجلس المحافظين بصندوق الأوبك للتنمية الدولية أقر خطة دعم التغير المناخي وبموجبها سيقدم الصندوق 40% من حجم تمويلاته بحلول العام 2030 إلى المشاريع المتعلقة بمواجهة التغير المناخي، منوها بأن حجم تمويلات الصندوق الحالية للمشاريع المتعلقة بالتغير المناخي تصل إلى 33% من حجم تمويلاته للدول النامية، وأن عمليات الصندوق تمتد لأكثر من 125 دولة حول العالم كونه لديه القدرة على التمويل في أي مكان بالعالم باستثناء البلدان الـ12 الأعضاء ومنها الإمارات.
يذكر أن مجموعة التنسيق العربية وهي تحالف استراتيجي لمؤسسات التنمية الإقليمية والدولية أعلنت في مؤتمر الأطراف للأمم المتحدة لتغير المناخ "COP28" عن تخصيص 10 مليارات دولار حتى العام 2030 لدعم التحول العادل للطاقة النظيفة في البلدان النامية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامارات للدول النامیة
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر تسعى لتحقيق مرتبة متقدمة عالميًا بمجال السياحة العلاجية بحلول 2030
أكد المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن السياحة العلاجية في مصر نافذة اقتصادية مهمة، كما أنها تعد واحدة من أهم أنواع السياحة التي تمتلكها مصر، خاصة أننا لدينا مواقع طبيعية متعددة تشتهر بخصائصها العلاجية القادرة على علاج العديد من الأمراض المزمنة.
ولفت إلى أن السياحة العلاجية تعد قطاعًا متناميًا على الصعيدين العالمي والمحلي، حيث يُقدَّر حجم السوق العالمي بأكثر من 100 مليار دولار، مع معدل نمو سنوي يتراوح بين 15% و25%، اعتمادًا على الوجهة والاستثمارات الحكومية والخاصة.
وأضاف "العسال"، أن مصر تسعى للتواجد بين الخمس الأوائل عالميًا في استقبال السياحة العلاجية بحلول عام 2030، مشيراً إلى أن الدولة وضعت خطة تستهدف الحصول على 10% من عوائد هذا القطاع، خاصة أن التقديرات تُشير إلى أن حجم السياحة العلاجية العالمية قد يصل إلى 135 مليار دولار بحلول عام 2026، خاصة أن مصر تمتلك واجهات مميزة في قطاع السياحية العلاجية، وأهمها واحة سيوة التي تعتبر مقصد هام لعلاج أمراض العظام والمفاصل، فضلا عن الغردقة وسفاجا خاصة أنها تحتوي على الرمال السوداء، والتي تمتلك خصائص علاجية تُساعد في علاج أمراض الجلد مثل الصدفية.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن السياحة العلاجية في مصر تجمع بين الاستشفاء والاستمتاع بجمال الطبيعة، مما يجعلها وجهة مثالية للباحثين عن هذا النوع من السياحة، في ضوء تطوير العديد من المراكز العلاجية في المنطقة كحلوان التي تمتاز بعيون الكبريت، حيث تُستخدم لعلاج أمراض الجهاز التنفسي الروماتيزم، وأيضا أسوان و سيناء.
وأوضح أن السياحة العلاجية تتميز بأنها منخفضة التكاليف مقارنة بالدول الأخرى، والذى يسهم في الوصول إلى تحقيق العوائد التي تستهدفها مصر بنحو 11.5 مليار دولار سنويًا، من هذه المنظومة.
وطالب النائب هاني العسال، بتعزيز جهود الحكومة لرفع حصة مصر في سوق السياحة العالمية، من خلال الاستمرار في تطوير البنية التحتية وتوفير منتجعات ومراكز صحية متخصصة، مع أهمية التركيز على الترويج للسياحة العلاجية عالميًا باعتبارها وجهة متكاملة، و إطلاق مبادرات حكومية لدعم المشروعات السياحية العلاجية ومنح تسهيلات للمستثمرين، وتبسيط.
واقترح أيضا التعاون مع شركات الطيران، لتقديم عروض خاصة للسائحين في هذا القطاع، مع التوسع في إقامة مؤتمرات ومعارض دولية، لتسليط الضوء على المقومات العلاجية في مصر، مشددًا أنه بالاستثمار الصحيح والتخطيط الجيد، يمكن لمصر أن تصبح وجهة رائدة عالميًا في السياحة العلاجية.