بحثت جامعة الأزهر مع جامعة الخرطوم، سبل التعاون في المجالات العلمية، وذلك خلال زيارة مدير جامعة الخرطوم الدكتور عماد الدين الأمين الطاهر لجامعة الأزهر، حيث التقى بفضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث.

وأشاد الدكتور عماد الدين الأمين الطاهر، بجهود الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، قبلة الوسطية ومنارة العلماء على مر التاريخ.

من ناحيته رحب فضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، بمدير جامعة الخرطوم والمرافقين له، مشيرًا إلى أن جامعة الأزهر لا تدخر وسعًا في مد يد العون والتعاون مع جميع الجامعات والمؤسسات التعليمية في إطار الضوابط المنظمة لذلك.

ووجه فضيلته إلى دراسة أطر التعاون المختلفة بين جامعتي: الأزهر، والخرطوم بعد استيفاء الضوابط المنظمة لذلك التعاون.

جاء ذلك بحضور الدكتور جمال أبو السرور، مدير المركز الإسلامي الدولي للدراسات والبحوث السكانية، والدكتور حسين أبو الغيط، عميد كلية طب بنين القاهرة، والدكتورة هناء عبد الحميد العبيسي، عميدة كلية طب البنات بالقاهرة، والأستاذ نبيل حامد، مدير عام العلاقات العلمية والثقافية بالجامعة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأزهر جامعة الأزهر شيخ الأزهر جامعة الخرطوم جامعة الأزهر

إقرأ أيضاً:

جامعة العلوم الإسلامية الماليزية تمنح شيخ الأزهر الدكتوراة الفخرية في دراسات القرآن والسنة

كتب - محمود مصطفى أبوطالب:


منحت جامعة العلوم الإسلامية الماليزية USIM، الجمعة، الدكتوراة الفخرية في دراسات القرآن والسُّنَّة، لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.


وسلَّم الدكتوراه الفخرية لشيخ الأزهر، تونكو علي رضاء الدين، ولي عهد ولاية نجري سمبيلان بماليزيا، بحضور داتؤ سري أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا، والبروفيسور محمد رضا وحيدين، رئيس جامعة العلوم الإسلامية الحكومية الماليزية USIM، ولفيف من الوزراء والعلماء والأساتذة والباحثين والطلاب الماليزيين.


وألقى فضيلة الإمام الأكبر كلمةً أعرب فيها عن اعتزازه بالتواجد في ماليزيا، البلد المسلم الذي يُقدِّم نموذجًا حيًّا في التمدُّن والنهوض الاقتصادي والعمراني، وفي الجامعة: مهوى أفئدة المشتغلين بالعلم والتعليم، والمثابة التي إليها المرجع في مدارسة العلم ومطارحة قضاياه، والاستماع إلى أهل الفكر والنَّظر من الأكاديميِّين والباحثين.


وأضاف فضيلة الإمام الأكبر أنه حين يتحدث في رحاب جامعة العلوم الإسلامية الماليزية USIM، فإنه يشعر بأنه مُطوَّقًا بواجب العرفان لأهلِ هذه البلاد، الذين كانوا روَّادًا في إرساءِ قواعد منهجيَّة ومعرفية، في مجال الدراسات الإسلاميَّة، مشيرًا إلى أن هذا المنهج يَعتمدُ على «غرس الأدب وترسيخه في وعي الإنسان عبر تأديب العقل والروح معًا»، وهي رؤية تَدِينُ لها ماليزيا بالحظِّ الأوفر في تجنيبها أخطار الفكر المصادم للوسطيَّة الإسلاميَّة، تلكم الوسطية التي مَثَّلت ميزة تتميَّز بها هذه البلاد، منذ عرفت الإسلام واتَّخذته دِينًا ومنهج حياة، وسمة ثابتة لفكر أبنائها، أثروا بها الحضارة الإسلاميَّة، وأسْهَمُوا بها في بناء هذا النموذج الحضاري الصَّامد على صفحات التاريخ رغم تقلُّب الزمان وتطور المكان.


واختتم "إنني وأنا أقف هنا بينكم، لأحوز شرف لقبٍ علميٍّ هو الدكتوراة الفخرية، فإني أعبر عن اعتزازي بهذه المبادرة الكريمة من جامعة العلوم الإسلامية الحكومية الماليزية لسببين؛ أولهما: أن هذا اللقب العلمي متصل بدراسة الوحي الشريف، أعز ما يطلب، وأسمى ما يدرس ويدرس، وهو القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة. وثانيهما: لأن هذا التكريم لا يقتصر على شخصي المتواضع فقط، وإنما هو تكريم لمؤسسة الأزهر الشريف وعلمائه وطلابه وخريجيه، بل وتاريخه العلمي الذي مضى عليه اليوم أكثر من سبعين وألف عام من عمر الزمان، استقبل فيها آلاف الآلاف من طلاب العلم من جميع بلاد الدنيا، وفي مقدمتها بلدكم الكريم: ماليزيا العريقة، صاحبة نصيب الأسد من الطلبة الوافدين للدراسة في الأزهر الشريف".


وفي كلمته، أعرب تونكو علي رضاء الدين، ولي عهد ولاية نجري سمبيلان بماليزيا، عن عمق العلاقة التي تجمع بين الأزهر الشريف وماليزيا، معبرًا عن فخره اليوم بأن يُسلِّم فضيلة الإمام الأكبر الدكتوراة الفخرية، وسعادته بالعلاقة الوطيدة التي تجمع جامعة العلوم الإسلامية الماليزية USIM وجامعة الأزهر العريقة.


من جانبه أعرب رئيس وزراء ماليزيا، عن تقدير الشعب الماليزي لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر ، معربًا عن سعادته الغامرة وهو يستمع لكلمة فضيلة الإمام الأكبر التي عبَّرت عن حكمة بالغة من أكبر علماء الأمة الذي يؤثر فينا دائمًا بحكمته وحديثه العميق الذي يصل إلى جميع الناس، لافتًا إلى أن ماليزيا استفادت كثيرًا من علماء الأزهر الشريف، وتخرج لديها آلاف الطلاب الذين يحملون الفكر الوسطي المستنير وينشرونه في إقليم جنوب شرق آسيا.


وأضاف رئيس الوزراء الماليزي، الإمام الأكبر مجدِّد ومربٍّ لهذه الأمة، وأبهرتني كلمته عن وسطية الإسلام، موضحًا أنه شخصيًّا يسترشد بكلمات فضيلة الإمام الأكبر في الكثير من القضايا والمواقف، مشيدًا بجهود شيخ الأزهر لتعزيز وحدة الأمة ونشر قيم الحوار والتسامح والتعايش المشترك بين المسلمين وغيرهم، داعيًا الماليزيين إلى الاقتداء بمواقف فضيلة الإمام الأكبر، التي تؤسِّس لقيم الاحترام والتعارف الإنساني، مضيفًا: إنني باسم حكومة ماليزيا وشعبها أود أن أعبر عن حبنا العميق لفضيلة الإمام الأكبر ورغبتنا في تكرار هذه الزيارة مرات ومرات.

مقالات مشابهة

  • جامعة العلوم الإسلامية الماليزية تمنح شيخ الأزهر الدكتوراه الفخرية
  • جامعة العلوم الإسلامية الماليزية USIM تمنح شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين الدكتوراة الفخرية في دراسات القرآن والسنة
  • جامعة العلوم الإسلامية الماليزية تمنح شيخ الأزهر الدكتوراة الفخرية
  • جامعة العلوم الإسلامية الماليزية تمنح شيخ الأزهر الدكتوراة الفخرية في دراسات القرآن والسنة
  • «الأزهر» تنظم ورشة «استخدام التكنولوجيا في إعداد معلمي الطفولة»
  • تجديد برتوكول التعاون المشترك بين منطقة وعظ كفر الشيخ ومديرية الشباب
  • القاصد يشهد تكريم نائب رئيس جامعة المنوفية للدراسات العليا والبحوث
  • نائب رئيس جامعة الفيوم يفتتح الدورة التدريبية للمعيدين الجدد
  • نائب رئيس جامعة الفيوم يتفقد أمتحانات الدراسات العليا بكليتى الخدمة الاجتماعية والعلوم
  • توقيع بروتوكول تعاون بين جامعة طنطا ومصنع "كيم تك" للأجهزة العلمية