حذرت الدكتورة سماح نوح رئيس قسم الإرشاد البيطري ربات البيوت من أن هناك بعض العادات غير الصحيحة التي تتبعها ربات المنزل عند استخدام اواني الطبخ.

وقالت رئيس قسم الإرشاد البيطري على صفحتها الشخصية بالفيسبوك “خلي بالك عند غسل الحلل الألومنيوم فان ممنوع استخدام سلك خشن يفضل إسفنجة مواعين ناعمة لان غسيل بسلك يسبب خدوشا في قلب الحلة أو الطبق ويسهل عملية تطاير جزء من الألمونيوم وقت الطبخ غير استقرار بقايا أكل بالخدوش والتي تصبح محملة ببعض الجراثيم الخطيرة التي تنتشر عند تاني استخدام”.

كما أكدت نوح أن الأوانى السيراميك والجرانيت خطر جدا فالحلل السيراميك تحتوى على نسبة من الرصاص والكادميوم مما يسبب التسمم المزمن بالرصاص الذى يتسبب فى أمراض خطيرة اقلها العجز الجنسي وأخطرها الإصابة بالسرطان.


وتابعت أن الجرانيت فإنه ينطلق منها غاز الرادون الطبيعى بنسب غير آمنة وللعلم أن غاز الرادون هو المسبب الثانى لسرطان الرئة أن بعض أنواع الجرانيت لانتاج الرادون فقط بل تنتج اشعاعا ساما يسمى جاما بنسبة تصل إلى ٥٠٠ ملجم فى العام وأن تعرض الشخص لهذا الإشعاع ٤ ساعات يوميا يعنى خطورة مؤكدة على صحته.
 

وواصلت نوح أن "بالنسبة بقي ل حلل الالمونيوم فإنها قد تصيب بالزهايمر فهى لها اضرار اذا طبخنا فيها أغذية تحتوى على احماض عضوية مثل الطماطم والسبانخ والباذنجان والليمون، وينتج عنها ذوبان الالمونيوم من أوانى الطبخ وتكوين رواسب بيضاء وتلوث الطعام أن دخول كميات كبيرة من الالمونيوم للجسم يؤدى لتجمعه فى عظامه وجهازه العصبى خاصة المخ الذى تترسب فيه جزيءات الالمونيوم على شكل رقائق صغيرة تدمر خلايا المخ واكثر الناس تعرضا للتسمم مريض الفشل الكلوى 
المزمن والعاملون فى مجال صناعة الالمونيوم".


وأشارت إلى أن أوانى التيفال فهى مطلية بمادة التفلوت المسرطنة وعند الطبخ على نار شديدة ينطلق منها غازات سامة ومركبات كيماوية لها تأثيرات سامة تلوث الهواء الذي يؤدى استنشاقها لى حدوث أعراض صحية تشبه مرض انفلونزا الطيور.


ونصحت سماح نوح باستخدام أنواع أوان آمنة فتقول: "نطبخ في ايه ويكون آمن: الحلل الاستانليس ستيل والحلل الزجاج الحراري والصاج  الأبيض واواني البرام الفخار الغير مطلي لأن المطلي واللامع من الداخل يدخل لطلائه أيضا مادة الرصاص المضرة".
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إصابة بالسرطان الاصابة بالسرطان الألمونيوم الفشل الكلوي العجز الجنسي المسرطنة

إقرأ أيضاً:

تل أبيب لم تعد آمنة

 

غيداء شمسان

لم تكن تل أبيب يوماً ما حصناً منيعاً، لكنها لطالما تَباهت بصورةٍ مزيفةٍ عن الأمن، مدينةً تُخفي خلف واجهاتها الراقية وحياةِ الترف قلقًا باطنيًا عميقًا لكن الهدوءَ الخدّاع انتهى ؛فمن جنوبِ الجنوب، من أرضِ اليمن، تحلّق المسيّرات وتصلُ الصواريخُ الفرط صوتية، مخترقةً سراب الأمن الذي بُني على رُكام الظلم والاحتلال.

كانت تل أبيب، لوقتٍ طويل، تمثلُ في مخيّلة الكثيرين واحةً من الأمن والهدوء وسط عاصفةِ الصراع في الشرق الأوسط مدينة تُضيءُ أنوارُها ليلاً، وتُزخر شوارعها بالحياة والنشاط، مدينة يُفترض أنها بعيدة عن مخالب الحرب لكن هذا السراب بدأَ يتلاشى، مُكشفاً عن واقعٍ مُرّ يهدد كيان العدو فلم تعد تل أبيب آمنةً، وليس هذا مجرد إحساس، بل هو واقع يؤكد نفسه يومًا بعد يوم.

لم تعد الأسوار الخرسانية والحواجز الأمنيةُ كافيةً لتوفيرِ الغطاء الآمن فالصواريخ تخترق الخطوط الدفاعيةَ، والطائراتُ المُسيّرة تحلق في سماء المدينة، مسجلةً خروقاتٍ للسّكينة التي كانت تُميّزها والقلق يتسلّل إلى القلوب، يحل محل الطمأنينة، ويحولُ الشعور بالأمان إلى سرابٍ يتلاشى معَ كل صافرة إنذار، لم تعد قوتهم العسكرية قادرة على حمايتهم من شبح المسيّرات اليمنية، فالصور الضبابية التي تصلُنا من المدينة، تظهر مدينةً تتخبطُ بين الواقع والخيال، مدينة تتذكر أول مرة يخترق فيها حصنُها المنيع والقلق يتسلل إلى القلوب، مستبدلاً الراحة بالخوف، ويحول الأحلام إلى كوابيس.

ولكنْ، ما يثير الذهول ليس مجرد وصولِ المسيّرات، بل هو القدرة على التحدّي، القدرةُ على اختراق مايدعونة بالأسطورة الآمنة، فالصواريخُ الفرط صوتية اليمنية، بِسرعتها ودقتها، تُمثل رمزا لعزيمةٍ لا تُقهر، و إرادةٍ تصر على كسر الحواجز إنها تشكل تحولاً استراتيجياً قوياً وتُحطم صورةَ الكيان الذي لطالما تباهى بقدراته العسكرية.

إن وصول المسيرات والصواريخ إلى تل أبيب ليس مجرد حدثٍ عسكري، بل هو رمزٌ لانتصار روحي انتصار يجسد معنى المُقاومة و التحدّي في وجه الظلم ؛إنّها تمثل انتصارًا لإرادة الشعوب المحتلة، إرادةٍ تصر على بناءِ مستقبل بلا خوف ولااستسلام.

تُشكل العمليات العسكرية، التي شهدتها تل أبيب في الأونة الأخيرة، دليلًا قويًا على انهيار الأمن، فلم تعد الجدران العالية والجيش الضخم كافيين لتوفير الحماية للسكان فالصواريخ والطائرات المسيرةُ تخترق الخطوط الدفاعية، وتخترق حدودَ الراحة و الاستقرار، مسجلةً خروقًا خطيرةً في أسوار ما كان يعتبرحصنًا منيعًا.

الخلاصة.. لم تعد تل أبيب ملاذًا آمناً، فَسَراب الأمنِ تَلاشى لكن هذا التّغيير ليس مجرد معادلةٍ عسكريةٍ، بل هو انعكاسٌ لحالة إقليمية أعمق، وَبرهانٌ على أنّ الظلمَ والاحتلال لا يُمكن أن يُحافظا على أمنهما، في حين تصر إرادة الشعوب على بناء مستقبلها بنفسها وهمسةُ المسيّرات والصواريخ اليمنية، تمثل بداية نهاية هذا السراب.

مقالات مشابهة

  • طبيبة تنفي معتقدات خاطئة حول مرض الهربس
  • طبيبة توضح العلامات التي تدل على الإرهاق الشديد
  • ماتو مخنوقين بسببه .. احترس علامات الخطر للوفاة من الفحم
  • ساعته وتاريخه.. تسليط الضوء على التصدي للتحرش الجنسي
  • تل أبيب لم تعد آمنة
  • حسني بي: الدفع الإلكتروني في ليبيا ينمو وسط تحديات السيولة والعجز المالي
  • ضبط خريجة اقتصاد تنتحل صفة طبيبة جلدية وتدير مركز تجميل بسوهاج
  • ضبط حاصلة على بكالوريوس اقتصاد تنتحل صفة طبيبة تجميل فى سوهاج
  • عشية رأس السنة.. الصحة تحذر من خطورة الألعاب النارية
  • طبيبة تكشف أسباب تطور الربو إلى مرض مزمن