صدى البلد:
2024-07-06@00:48:47 GMT

فرنسا ترسل 600 طن من المساعدات الغذائية إلى غزة

تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT

أعلنت فرنسا قرارها بإرسال 600 طن إضافية من المساعدات الغذائية إلى السكان المدنيين في غزة، وفقاً لبيان صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية.

 

تؤكد هذه الخطوة التزام فرنسا بدعم الاحتياجات الإنسانية لسكان غزة وسط الصراع الدائر. وشدد البيان الصادر عن مكتب وزيرة الخارجية كاثرين كولونا على تصميم فرنسا على "مواصلة جهودها بلا هوادة لمساعدة السكان المدنيين في غزة".

 

يأتي قرار تقديم المساعدات الغذائية الإضافية في أعقاب إدانة فرنسا لحادث القصف الإسرائيلي في جنوب لبنان يوم الثلاثاء والذي أدى إلى مقتل جندي لبناني وإصابة عدد آخر. وهذه هي المرة الأولى التي يُقتل فيها جندي من القوات المسلحة اللبنانية منذ اندلاع الأعمال العدائية عبر الحدود في أكتوبر، كما أفادت بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان.

 

أعرب متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية عن قلقه البالغ إزاء الاشتباكات المستمرة على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية، قائلاً: "تدين فرنسا الضربة الإسرائيلية التي أودت بحياة أحد أفراد القوات المسلحة اللبنانية، وترسل تعازيها الصادقة إلى أقارب الضحايا."

 

في بيان نادر، أعرب جيش الدفاع الإسرائيلي عن أسفه إزاء الحادث الذي وقع يوم الثلاثاء. وأوضح الجيش الإسرائيلي أن قواته كانت "تعمل على تحييد التهديد الملموس الذي تم تحديده" في نقطة إطلاق ومراقبة تابعة لحزب الله على طول الحدود.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المساعدات الغذائية غزة 50 ألف حامل في غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تكشف كواليس انفجار صور اللبنانية 1982.. وتحدد الأسباب

أعلنت لجنة التحقيق الإسرائيلية المكلفة بمراجعة التحقيقات في الانفجار، الذي وقع بمقر قيادة الجيش الإسرائيلي في صور اللبنانية عام 1982، أن الحادث كان نتيجة لتفجير انتحاري.

كانت الرواية الإسرائيلية الرسمية حتى الفترة الأخيرة تشير إلى أن سبب الانفجار كان تسربًا للغاز، إلا أن اللجنة، التي شكلت في نوفمبر 2022، بمشاركة عشرات العناصر من وكالة الأمن الداخلي "الشاباك" والجيش الإسرائيلي والشرطة، إضافة إلى العلماء والخبراء، توصلت إلى استنتاجات جديدة.

وقالت المسؤولة في "الشاباك"، التي لم يكشف عن اسمها، إن فريق التحقيق درس جميع المعلومات المتاحة بشأن الانفجار، بما في ذلك آلاف الوثائق الصادرة قبل وبعد الحادث، وبحث المعلومات الاستخباراتية وتشاور مع خبراء المتفجرات والطب الشرعي.

وأكدت أن التحقيق تمكن من تحديد "باحتمال كبير أو ربما بشكل مؤكد تمامًا أنه كان هجومًا إرهابيًا، وليس تسربًا للغاز".

واستنتجت اللجنة أن التفجير الانتحاري نفذ بسيارة مفخخة من نوع "بيجو 504"، حيث تم التعرف على رفات غير تابعة لأي واحد من القتلى الإسرائيليين أو اللبنانيين، وكذلك العثور على أجزاء السيارة المذكورة في المكان.

وأكدت المسؤولة في "الشاباك" أن السيارة المفخخة كانت تحمل قنبلة بوزن 50 كغم وأسطوانات غاز، تسبب تفجيرها بانهيار المبنى.
وبحسب استنتاجات اللجنة، فإن الهجوم نفذ بإشراف إيران، وأن عماد مغنية، القيادي في "حزب الله" اللبناني، كان متورطًا فيه.

ونفذ العملية اللبناني أحمد قصير، الذي كان عمره 17 عامًا آنذاك، ويسميه حزب الله بأنه "الشهيد الأول"، وتم وضع نصب تذكاري له في لبنان وأطلق اسمه على أحد الشوارع في طهران، كما يحتفل حزب الله بذكرى تنفيذ الهجوم سنويًا كـ "يوم الشهيد".

وفي بيان له، قال الجيش الإسرائيلي إن هذا الحادث سيعتبر من الآن "هجومًا إرهابيًا".

يذكر أن تفجير مقر القيادة الإسرائيلية في صور، الذي نفذ أثناء حرب لبنان في 11 نوفمبر 1982، أسفر عن مقتل 91 شخصًا، بينهم 76 عسكريًا إسرائيليًا وعدد من السجناء اللبنانيين والفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • الخارجية اللبنانية تنفي توجيه بوحبيب رسالة خاصة إلى وزير الخارجية الإسرائيلي
  • الاتحاد الأوروبي: أوامر الإخلاء الإسرائيلية في غزة تفاقم الوضع الإنساني الكارثي
  • "الأونروا": مقتل 5 آلاف شخص في مراكز الإيواء بسبب القصف الإسرائيلي المستمر
  • مسؤولة بـ«أونروا» تطلب فتح تحقيق بشأن الانتهاكات الإسرائيلية بحق القانون الدولي
  • وسط تصعيد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.. نصر الله يجتمع بوفد من حماس
  • وسط تصعيد على الحدود اللبنانية.. نصر الله يجتمع بوفد من حماس
  • حزب الله اللبناني يرد على اغتيال احد قادته بقصف قواعد اسرائيلية
  • إسرائيل تكشف كواليس انفجار صور اللبنانية 1982.. وتحدد الأسباب
  • القوات الإسرائيلية تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ59 على التوالي
  • القوات الإسرائيلية تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ58 على التوالي