فرنسا ترسل 600 طن من المساعدات الغذائية إلى غزة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أعلنت فرنسا قرارها بإرسال 600 طن إضافية من المساعدات الغذائية إلى السكان المدنيين في غزة، وفقاً لبيان صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية.
تؤكد هذه الخطوة التزام فرنسا بدعم الاحتياجات الإنسانية لسكان غزة وسط الصراع الدائر. وشدد البيان الصادر عن مكتب وزيرة الخارجية كاثرين كولونا على تصميم فرنسا على "مواصلة جهودها بلا هوادة لمساعدة السكان المدنيين في غزة".
يأتي قرار تقديم المساعدات الغذائية الإضافية في أعقاب إدانة فرنسا لحادث القصف الإسرائيلي في جنوب لبنان يوم الثلاثاء والذي أدى إلى مقتل جندي لبناني وإصابة عدد آخر. وهذه هي المرة الأولى التي يُقتل فيها جندي من القوات المسلحة اللبنانية منذ اندلاع الأعمال العدائية عبر الحدود في أكتوبر، كما أفادت بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان.
أعرب متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية عن قلقه البالغ إزاء الاشتباكات المستمرة على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية، قائلاً: "تدين فرنسا الضربة الإسرائيلية التي أودت بحياة أحد أفراد القوات المسلحة اللبنانية، وترسل تعازيها الصادقة إلى أقارب الضحايا."
في بيان نادر، أعرب جيش الدفاع الإسرائيلي عن أسفه إزاء الحادث الذي وقع يوم الثلاثاء. وأوضح الجيش الإسرائيلي أن قواته كانت "تعمل على تحييد التهديد الملموس الذي تم تحديده" في نقطة إطلاق ومراقبة تابعة لحزب الله على طول الحدود.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المساعدات الغذائية غزة 50 ألف حامل في غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقصف معبر جوسيه على الحدود السورية اللبنانية
نفذ الاحتلال الإسرائيلي السبت، غارة جوية على معبر "جوسيه" في ريف حمص عند الحدود السورية اللبنانية، ما أسفر عن التسبب بأضرار مختلفة.
وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء، (رسمية تابعة للنظام السوري) نقلا عن مدير المعبر دباح المشعل، أن "العدوان الإسرائيلي على المعبر تسبب بأضرار مادية".
وكانت وزارة خارجية النظام السوري طالبت جميع دول العالم بالقيام بواجبها الإنساني واتخاذها موقفا حازما لإيقاف المجازر المتسلسلة التي يرتكبها كيان الاحتلال في المنطقة ومحاسبة قادته على جرائمهم وعدوانهم وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
وفي وقت سابق، أفاد مصدر عسكري سوري أن غارة إسرائيلية استهدفت مدينة تدمر في البادية السورية، تسببت باستشهاد 36 شخصا وإصابة 50 آخرين.
وتصاعدت الهجمات الإسرائيلية على سوريا منذ بدء الحرب على غزة في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وزادت حدتها منذ بدء التصعيد الإسرائيلي في لبنان في أيلول/ سبتمبر الماضي.
ومنذ 2011، تشن "إسرائيل" من حين إلى آخر غارات على سوريا تقول إنها تستهدف مصالح تابعة لـ"حزب الله" وإيران ونقاطا عسكرية للنظام السوري.
وخلال الأسبوع الماضي، تناول مقال في صحيفة "إسرائيل اليوم" للخبير الاقتصادي والمحاضر في الكلية الأكاديمية رمات غان كفير تشوفا، فرص دولة الاحتلال بالهجوم على سوريا لعزل حزب الله اللبناني.
وقال تشوفا، إن "هناك فرصة نادرة لقطع مسار السلاح الإيراني الذي يغذي حزب الله حين تكون روسيا مشغولة بأوكرانيا والنظام السوري مضطرب".
وفي النزاع المتواصل بين إيران وحزب الله وإسرائيل، توجد نقطة أرخميدية تتيح تغييرا جذريا للوضع الراهن وخلق واقع جديد، ففي السنوات الأخيرة نجحت إيران في تثبيت نفوذها على طول في المنطقة، كالعراق سوريا ولبنان، فخلقت بذلك "طوق نار" حول إسرائيل، بحسب الكاتب.
وأضاف أن "أعداء ايران، مثل تنظيم الدولة والسعودية والعراق، ضعفوا جدا أو أوقفوا صراعهم ضدها، ما سمح بتعميق سيطرتها في الشرق الأوسط. نقطة الانعطافة التي ساعدت في التوسع الإيراني كانت سقوط نظام صدام حسين في العراق".
وأوضح الكاتب أن "النظام السُني لصدام شكل فاصلا في وجه تطلعات إيران الشيعية، وبخاصة في ضوء خصومة تاريخية تمتد 1400سنة بين الشيعة والسُنة، فصدام قاتل إيران ثماني سنوات، لكن بعد سقوطه فتحت أمام إيران فرص جديدة: بدأت تعزز مكانتها في العراق، ولاحقا وسعت نفوذها إلى سوريا ولبنان أيضا في ظل التعاون مع حزب الله ونظام الأسد".