(CNN)-- قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، في مؤتمر صحفي الأربعاء، إن هناك "خطرًا متزايدًا بوقوع جرائم وحشية" في غزة.

وقال تورك في جنيف إن "الوضع الكارثي" في غزة كان "متوقعًا تمامًا ويمكن منعه. لقد وصف زملائي في المجال الإنساني الوضع بأنه مروع. وفي هذه الظروف، هناك خطر متزايد بوقوع جرائم فظيعة".

ودعا مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان جميع الأطراف المعنية و"أصحاب النفوذ" إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع مثل هذه الجرائم.

وقال تورك أيضًا إنه يشعر بقلق بالغ إزاء التصريحات "المجردة من الإنسانية" التي أدلت بها شخصيات سياسية في إسرائيل وفي صفوف حماس.

وأضاف: "لقد أظهر لنا التاريخ إلى أين يمكن أن يؤدي هذا النوع من اللغة. وهذا ليس أمرًا غير مقبول فحسب، بل قد تعتبر محكمة مختصة مثل هذه التصريحات، في الظروف التي صدرت فيها، تحريضًا على ارتكاب جرائم وحشية".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة حقوق الإنسان حماس غزة

إقرأ أيضاً:

غضب متزايد في فلسطين من محمود عباس.. 78 بالمئة طالبوا باستقالته

أثار تصريحات رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، خلال اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، التي ظهر فيها وهو يوجه إهانات حادة للمقاومة الفلسطينية موجة غضب واسعة.

قال عباس في المقطع المسرب: "يا أولاد الكلب.. سلموا الرهائن اللي عندكم وخلصونا"، في إشارة إلى الأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم فصائل المقاومة في قطاع غزة.

وجاءت التصريحات وسط استمرار حرب الاحتلال الإسرائيلي على غزة، وما رافقها من حصار وغلق المعابر ما أدي إلى تدهور للأوضاع الإنسانية ما جعل تصريحات عباس محل استهجان واسع واتهامات له بالتماهي مع الموقف الإسرائيلي ضد المقاومة.


رد حركة حماس لم يتأخر، حيث هاجم القيادي في الحركة أسامة حمدان بشدة تصريحات الرئيس عباس، معتبراً إياها "وصمة عار" على جبين السلطة الفلسطينية.

وفي مقابلة تلفزيونية مساء السبت، وجه حمدان رسالة مباشرة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بعد شتمه حركة حماس وكتائب القسام، قائلًا “يا عباس، نحن أبناء عز الدين القسام وعبد القادر الحسيني والشيخ أحمد ياسين، ورفاق الشهداء يحيى السنوار وإسماعيل هنية، ولسنا كما قلت أنت”.

سامة حمدان تعليقا على وصف الرئيس الفلسطيني لحماس بـ"أولاد الكلب": ربما عباس اعتاد أن ينادي أبناءه بهذه الطريقة لكننا لسنا أبناءه وإنما أبناء الياسين والحسيني والقسام والرنتيسي#الجزيرة_مباشر #المسائية pic.twitter.com/Rxf2sUTuhp — الجزيرة مباشر (@ajmubasher) April 26, 2025
ومن ناحية أخرى كانت استطلاعات رأي متعددة أجريت في الأشهر الأخيرة أظهرت نتائجها تزايدا ملحوظا في نسبة الفلسطينيين الذين يطالبون باستقالة الرئيس محمود عباس، ما يعكس تراجعا في شعبيته وسط الأوضاع السياسية والاقتصادية المتوترة.

وفقًا لاستطلاع أجرته الباروميتر العربي بين تشرين الأول/ أكتوبر وكانون الأول / ديسمبر 2023، ارتفعت نسبة الفلسطينيين المطالبين باستقالة الرئيس عباس من 78 بالمئة إلى 88 بالمئة، مع تباين بين الضفة الغربية وقطاع غزة. ففي الضفة الغربية، بلغت نسبة المطالبين بالاستقالة 91 بالمئة، بينما في قطاع غزة كانت النسبة 81 بالمئة.


وجاء استطلاع آخر أجرته صحيفة "المنار" في حزيزان / يونيو 2024 أظهر أن 89 بالمئة من الفلسطينيين يطالبون باستقالة عباس، في وقت أيد 60 بالمئة منهم فكرة حل السلطة الفلسطينية بشكل كامل، حيث تعكس النتائج حالة من الاستياء العميق تجاه القيادة الفلسطينية الحالية، مع دعوات متزايدة لإجراء تغييرات جذرية في السياسة الفلسطينية.

من جانب آخر، أظهر استطلاع أجرته النشرة الدولية في أذار / مارس 2024 أن 84 بالمئة من المستطلعين في الأراضي الفلسطينية يرغبون في استقالة الرئيس عباس، فيما تفضل نسبة 70 بالمئة منهم حركة حماس كبديل سياسي.

مقالات مشابهة

  • مندوب مصر أمام العدل الدولية: وثقنا اعتداءات الاحتلال على العاملين بالمجال الإنساني بغزة
  • أسعار النفط تصعد رغم ضبابية التوقعات الاقتصادية
  • فلسطين: قوات الاحتلال قتلت 300 موظف إغاثة خلال تقديمهم المساعدات في غزة
  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: إسرائيل تستخدم الجوع كسلاح في حربها على غزة
  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: إسرائيل تريد إلحاق أكبر قدر من الدمار بقطاع غزة
  • غضب متزايد في فلسطين من محمود عباس.. 78 بالمئة طالبوا باستقالته
  • شرطة نيويورك تحقق في صدامات أثناء زيارة بن غفير
  • مسؤول أميركي: ترامب يدرس حظر سفر على دول عدة
  • وسط تضارب التصريحات.. الصين تلغي الرسوم الجمركية على واردات أمريكية
  • تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في مواطن لارتكابه جرائم إرهابية